الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله الامين وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين فان من نعمة الله جل وعلا على هذه الامة المرحومة المكرمة التي رفع الله جل وعلا منزلتها واعلى رتبتها بين سائر الامم ان جعل الله جل وعلا في ايامها ولياليها وسنواتها مواسم للخيرات واوقات تضاعف فيها اجورهم وتقال فيها عثراتهم وترفع فيها درجاتهم وتجاب فيها دعواتهم وهذه الاوقات على مر السنة فلا يخلو شهر من الاشهر الا وفيه مناسبة شرعية في الاعم الاغلب وانه قد اظلتنا في هذه الايام ايام مباركة هي افضل ايام العام على الاطلاق. كما نص على ذلك جمع كبير من اهل العلم وهي ايام عشر ذي الحجة وقد نوه الله جل وعلا بها في كتابه الكريم في عدة مواضع كما نوه بها نبيه صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم في عدة مواضع ايضا فمما ذكره الله جل وعلا عنها في القرآن بقول الله جل وعلا والفجر وليال عشر. والليالي العشر كما ذكر جمع من اهل العلم وهي احد التفسيرين المنقولين عن السلف رحمهم الله ان اعشر ذي الحجة. بل ان هذا القول هو الذي عليه جمهور المفسرين كما قاله الامام ابن كثير رحمه الله تعالى وقال ابن كثير بعد حكايته لهذا القول قال وهو وهو القول وهو القول الصحيح ومما ثبت في فضلها في السنة ما رواه الامام البخاري رحمه الله تعالى في صحيحه من حديث ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم ما من ايام العمل الصالح فيهن احب الى الله جل وعلا من هذه العشر. قالوا يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال ولا جهاد في سبيل الله الا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء وروى الامام احمد في مسنده ايضا من حديث ابن عمر رضي الله تعالى عنهما عن النبي صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم قال ما من ايام اعظم عند الله ولا احب ولا احب اليه من العمل فيهن من تلك من هذه الايام العشر فاكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد او كما قال النبي صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم وانه ينبغي للمسلم ان يعرف لهذه العشر قدرها عند الله جل وعلا. فيستغلها فيستقبلها بعدة امور الامر الاول الذي ينبغي ان نستقبل هذه العشر به ان نتوب الى الله جل وعلا التوبة الصادقة النصوح المستجمعة لشروطها من الاقلاع عن الذنب فورا ومن الندم على ما فات ومن العزم على عدم العودة وان تكون توبتنا خالصة لوجه الله جل وعلا وان تكون في زمن الامكان واذا كان بيننا وبين بعض المخلوقين شيء من الحقوق الحسية او المعنوية فالواجب علينا ان نرد الحقوق الى اصحابها وان نرد الامانات الى اهلها توبة الى الله جل وعلا فان خير ما يستقبل به هذا الموسم العظيم في هذه الايام العشر التوبة الصادقة النصوح حتى يخرج الانسان من هذه المظالم التي فيما بينه وبين الله او فيما بينه وبين المخلوقين او لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك عدد. وهذا التكبير المقيد عليه قول عامة اهل العلم من الصحابة والتابعين. وان لم يصح شيء مرفوع في التكبير المقيد ومن ذلك ايضا انه ينبغي ان ينطوي ان تنطوي نفوسنا على على العزيمة الصادقة الجادة على اغتنام هذه الاوقات فيما يقربنا الى الله جل وعلا من في من مختلف الطاعات وانواع القربات. فان هذه العزيمة سوف تثمر العمل ان شاء الله جل وعلا واما ان تمر علينا هذه العشر كسائر الايام كسائر ايام العام فان هذا لا ينبغي للمسلم بل عليه ان يحرص الحرص الكامل على ان يعزم العزيمة الصادقة على ان يملأ هذه الاوقات وهذه العشر بانواع الصالحات ومختلف مختلف القربات القربات والنية الصالحة ترفع الانسان وان لم يقترب معها عمل. فبمجرد نيته بان يعمل العمل فاذا قصر في شيء من الاعمال او صرفته بعض الصوارف في هذه العشر فبنيته السابقة قبل العشر يكتب له ان شاء الله اجر جرما نوى ومما ينبغي استقبال هذه العشر به ايضا البعد عن المعاصي فان المتقرر عند العلماء رحمهم الله تعالى ان المعصية تضاعف وبحسب الزمان والمكان. فكما ان الطاعة في هذه العشر ليست كالطاعة في غيرها. فكذلك معصية الله جل وعلا في هذه العشر ليست كالمعصية في غيرها فاذا ينبغي لنا ان نتقي الله جل وعلا وان نبتعد عن هذه الذنوب والمعاصي ليس في هذا العشر ليس في هذه العشر فقط لا بل في كل ايام لان المعصية محرمة في العشر وفي غيرها. لكنه يزداد خطرها ويعظم اه وتعظم عقوبتها في اه اذا ارتكبت في هذه العشر لشرف الزمان فليجعل العاصي هذه العشر آآ نقطة وبداية اولية لترك الذنوب والمعاصي. وقد ورد وقد وقد ذكر العلماء رحمهم الله تعالى ان ان هذه العشر المباركة اه هي افضل من عشر من العشر الاخير من رمضان وهذه مسألة خلافية بين اهل العلم رحمهم الله تعالى والقول الفصل فيها ان شاء الله وما اختاره ابو العباس ابن تيمية رحمه الله رحمه الله تعالى آآ وهي ان ليالي عشر الاخير من رمضان افضل من نهار عشر ذي الحجة ونهار عشر ذي الحجة افضل من ليالي رمضان. فاذا الفضل بينهما من قسم. فالعشر الاخير من رمظان فظلها في لياليها. والعشر الاولى من ذي الحجة فظلها في نهارها. فاذا لكل فضله في على المسلم ان يستغل هذه المواسم فيما يقربه الى الله جل وعلا. بل ان جمهور العلماء الله اه في وكذلك جمهور المفسرين في احد قوليهم في قول الله جل وعلا ويذكروا اسم الله في ايام معلومات على ما رزق اهم من بهيمة الانعام آآ ذهب جمهور العلماء من المفسرين وغيرهم الى ان الايام المعلومات هي عشر ذي الحجة ومنهم ابن عمر وابن عباس رضي الله تعالى عنهما وارضاهما وغيرهما من التابعين. وكذلك النبي صلى الله عليه وسلم من باب بيان فضلها شهد بانها افضل ايام الدنيا كما روى ذلك البزار في مسنده باسناد حسن وابو يعلى ايضا باسناد صحيح وكذلك كابن حبان في صحيحه وقد صححه الالباني رحم الله الجميع رحمة واسعة من حديث جابر رضي الله تعالى عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال افضل ايام الدنيا العشر. يعني عشر ذي الحجة. قيل ولا مثلهن في سبيل الله يا رسول الله؟ قال ولا مثلهن في سبيل الله الا رجل عفر وجهه بالتراب. يعني في الجهاد في سبيل الله بمعنى انه يقتل هو آآ يقتل في سبيل الله لا فيتعثر وجهه بالتراب. ومما يدل على فضل هذه الايام ايضا ان فيها يوم عظيم عند الله جل وعلا يكفر سنتين. وهو يوم عرفة وهو التاسع عشر ذي الحجة وانتم تعرفون جميعا فضل هذا اليوم. فيوم عرفة هو يوم الحج الاكبر عند بعض المفسرين وهو يوم مغفرة للذنوب وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم اني احتسب على الله ان يكفر السنة الماضية والسنة الباقية كما رواه الامام واحمد في مسنده والترمذي في جامعه. فاذا ينبغي لنا ان نعرف لهذه العشر قدرها وان ننزلها منزلتها. وان نحرص على قيام على القيام بمختلف الطاعات وانواع القربات فيها. ومما يدل على فضل هذه العشر ايضا ان فيها ان اليوم العاشر منها هو يوم الحج الاكبر انه يوم الحج الاكبر وهو يوم النحر وهو وهو اليوم الذي يكون فيه غالب اعمال الحج من الرمي والحلق او التقصير والنحر والطواف والسعي فغالب ايام الحاج انما تكون في اليوم انما تكون في اليوم العاشر. وهو ولذلك يروى عن النبي يروى عن النبي صلى يروى عن اللهم هذا عن محمد اللهم تقبل هذا عن محمد وعن ال محمد وعن امة محمد او كما قال النبي صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم. ومما ينبغي مراعاته في الاضحية ايضا النبي صلى الله عليه وسلم انه قال ان اعظم الايام عند الله تبارك وتعالى يوم النحر ثم يوم القر والمراد في يوم النحر يعني اليوم العاشر والمراد بيوم القر يوم يقر الحجاج في منى وهو اول ايام وهو ثاني ايام التشريق ثاني ايام التشريق بل ان الامام الحافظ ابن حجر رحمه الله قد بين ان هذه الايام يجتمع فيها من العبادات ما لا يجتمع في غيرها من سائر من سائر الايام. فقال الامام الحافظ رحمه الله كما في الفتح والذي يظهر ان السبب في امتياز عشر ذي الحجة لمكان اجتماع امهات العبادة فيها لمكان اجتماع امها امهات العبادة فيها وهي الصلاة والصوم والصدقة والحج ولا ادى ذلك ولا يتأتى في ذلك في غيرها. فاذا تبين لك ايها المسلم ذلك فاذا عليك ان تكثر من الاعمال الصالحة. وقد نص اهل العلم رحمهم الله تعالى على جمل من الاعمال الصالحة التي ينبغي على المسلم المحافظة عليها في هذه العشر. ولكن العلماء في هذا المقام لا ينظرون الى الفضل باعتبار وانما ينظرون الى الفضل باعتبار ذات العبادة. ولذلك لا بد ان نقدم بقاعدة مهمة وهي ان العبادة تتفاضل باعتبار فاعليها من اوجه تفاضلها التفاضل باعتبار فاعليها. فاذا على الانسان ان يكثر في هذه العشر من العبادة التي يرى ان قلبه مجتمع عليها وان ايسر له وان وان له حظا في في تطبيقها. فمن الناس من فتح الله جل وعلا عليه قراءة القرآن فليكثر من قراءة القرآن في هذه العشر بما ان يعني اذا كان يختم في آآ الاشهر الاخرى او الايام الاخرى اذا كان يختم في الشهر مرتين ففي هذه العشر يختم ثلاث مرات اربع مرات لانه يجد قلبه مع القرآن فلا ينشغل بعبادة تشغله عن العبادة آآ التي آآ التي هو مجد ومجتهد فيها. واذا كان الانسان من عادته الصيام والصيام يخف عليه فليستكثر من الصيام في هذه في هذه العشر. مع انه ليس ثمة حديث يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم في صيام هذه العشر كما قرر ذلك الحديث ولكن الذي ينبغي ان يستدل على استحباب الصيام فيها بعموم قول النبي صلى الله عليه وسلم ما من ايام الصالح فيهن احب الى الله فقوله العمل اسم جنس دخلت عليه الالف واللام فتكسبه العموم فيدخل في ذلك كل عمل صالح من اعظم الاعمال الصيام. فاذا يستدل على استحباب الصيام ليس بالدليل الخاص وانما بالدليل وانما بالدليل العام. واما ما يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم انه هذه العشر فقد ضعفه جمع كبير من اهل العلم رحمهم الله تعالى. واذا كان الانسان آآ يكثر من الصدقة فعليه ان ان يضاعف هذه الكثرة من الصدقة في هذه العشر. وكذلك عليه ان يبر بوالديه وعليه ان يحرص على الصلوات فرضها ونفلها وغير ذلك من الاعمال. المهم ان الله جل وعلا اه جعل في بعض الناس اقبالا على نوع من العبادة واكثر من اقباله على العبادة الاخرى فعلى الانسان ان نفسه وان يستكثر من الاعمال الصالحة التي يرى نفسه مقبلة عليها وان وان يجتهد في هذه العشر اكثر من اجتهاده في غيرها واما الاعمال التي نص عليها الفقهاء فمن اعظمها التوبة الى الله جل وعلا فهي من اعظم الاعمال الصالحة التي تدخل في قوله عليه الصلاة والسلام ما من ايام العمل الصالح فيهن احب الى الله. فاذا التوبة من اعظم الاعمال الصالحة. فالمعاصي سبب للبعد وللطرد عن رحمة الله والطاعات اسباب للقرب. فعلى تاني ان يتقي الله جل وعلا في تقديم توبة صادقة نصوح مستجمعة شروطها. ومن ذلك ايضا مما نص عليه العلماء الصلاة. اه وهي من اجل الاعمال واعظمها واكثرها فضلا. ولهذا يجب على المسلم ان يحافظ على على على في اوقاتها. واذا كان في المسلم شيء من التقصير قبل دخول هذه العشر فليتق الله وليتب الى الله. وليعمر المساجد وليحافظ على الصلاة آآ في في في بيوت الله جل وعلا حيث نادى بها فان فان القول الصحيح من اقوال اهل العلم ان صلاة الجماعة فرض عين على كل مكلف ذكر. وكذلك عليه ان ايضا من باب الاستحباب المتأكد على النوافل النوافل القبلية التي قبل الصلاة والتي بعد الصلاة فانها فان النوافل فان اجر النوافل في هذه الايام ليس كاجر في غيرها. ومن اعظم ما يقام به ايضا يؤديه المسلم هو اداء فريضة الحج والعمرة اذا كان الانسان آآ يقصد حج بيت الله جل وعلا فرضا او تطوعا وكذلك العمرة فهذا من اعظم ما تعمر به ايام هذه العشر. وكذلك الصيام فصيام هذه الايام او ما تيسر ومنها يومين او ثلاثة او اربعة واذا وفقك الله تصوم التسعة الايام كلها وبالاخص يوم عرفة اذا فات اذا فاتك شيء من اوائل هذه الايام فاياك ثم اياك ايها المسلم الناصح لنفسه ان اياك ان يفوتك صوم يوم عرفة آآ ولكن ولكن انتم تعرفون جميعا ان صوم يوم عرفة لمن اه ليس في عرفة واما من كان في عرفة اي حاجا اه فانه لا يستحب له الصيام لان النبي صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم وقف بعرفة مفطرا كما ثبت ذلك عنه عليه الصلاة والسلام. وقد روى مسلم في صحيحه كما ذكرت لكم سابقا من حديث ابي قتادة. رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم صيام يوم عرفة احتسب على الله جل وعلا ان يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده. وفي حديث حفصة ايضا عند الامام احمد في مسنده والنسائي في آآ سننه قال قال عليه الصلاة والسلام اربع آآ قالت رضي الله عنها اربع لم يكن لم لم يكن يدعهن النبي صلى الله عليه على اله وصحبه وسلم وذكرت منهن صيام عاشوراء والعشر وثلاثة ايام من كل شهر وركعتين قبل الغداة ولكن كما ذكرت ان هذا فيه شيء من الضعف والمقصود صيام التسع منها. فاذا كان الانسان يستطيع ان يصومها كلها فان هذا نور على نور وخير على خير اذا كان صيامه سوف يعطله عن آآ الاجتهاده في بعض العبادات التي تقبل عليها نفسه. فليقبل على ما آآ تحبه نفسه من العبادات آآ والكلمة الجامعة في ذلك هو انه ينبغي لنا آآ ان نستكثر من الاعمال الصالحة تعظيما لهذه العشر. ومنها كذلك التكبير والذكر والتهليل وانواع الذكر الواردة في السنة فهذه من اعظم ما تعمر به هذه العشر وهي من ابسط العبادات وايسر العبادات ذكر الله جل وعلا لكنها من اعظم ما يوضع في ميزان العبد يوم القيامة. يقول الله جل وعلا واقم الصلاة ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر. ثم قال الله جل وعلا ولذكر والله اكبر يعني ان ان الصلاة انما شرعت لذكر الله والطواف انما شرع لذكر الله. والصدقة انما شرعت لذكر الله. فاذا سائر العبادات كلها مشروعة لاقامة ذكر الله فذكر الله جل وعلا اكبر من كل شيء. فعلى الانسان ان يكثر من ذكر الله من قراءة القرآن بتدبر وتعقل وتفهم ومن التكبير ومن التحميد ومن التهليل ومن التسبيح وغير ذلك مما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم وعلى ذلك احد التفسيرين في قول الله جل وعلا ويذكر اسم الله في ايام معلومات فقد فسرت بانها ايام العشر. ومن المستحب للرجال ان يجهروا بهذا التكبير وهذا ليس من الرياء في شيء في صدر في صدر ولا ورد. بل هذا من اعلان ذكر الله جل وعلا. فقد كان السلف الصالح من الصحابة والتابعين بهذا التكبير في مساجدهم وفي شوارعهم وفي اسواقهم وربما يكبر الواحد منهم فيكبر بتكبيره اهل السوق حتى ترتج المدينة وآآ بالتكبير وقد كبر عمر في مسجد الخيف فكبر بتكبيرهم آآ اهل المسجد ثم كبرت منها حتى آآ صار التكبير اه عظيما في منى ولكن كل انسان منهم يكبر في نفسه يعني يكبر لنفسه لا يكبر مع احد حتى لا يكون ذلك من باب الذكر الجماعي. واما السنة في حق المرأة فهو الاصرار به. وكلام العلماء فيه يدل على ان التكبير اه نوعان. التكبير نوعان. اما فاما ان يكون تكبيرا مطلقا واما ان يكون تكبيرا مقيدا. فالتكبير المطلق هو هو المشروع من حين ما يعلن آآ من حين ما يعلن الدولة دخول العشر. فهنا آآ يبدأ التكبير المطلق يكون ادبار الصلوات وفي الوظيفة وفي الشارع. في الى السوق وفي الرجوع منه وفي كل مكان يكبر الانسان هذا يسمونه التكبير المطلق يعني ليس متقيدا بوقت دون وقت ولا بزمن آآ دون زمان حتى لو استيقظ الانسان في آآ اثناء نومه فان المشروع له ان يكبر تكبيرتين او ثلاثين فهذه فينبغي لنا ان تتميز هذه العشر بكثرة بكثرة التكبير. اذا هذا هو النوع الاول من التكبير وهو التكبير المطلق. وقرر العلماء انه يدخل يبدأ بدخول شهر ذي الحجة التكبير المطلق الى اخر ايام التشريق الى اخر ايام التشريق. وقبل ان ينتهي التكبير المطلق يبدأ قبله بثلاثة ايام او اربعة على حسب كون الانسان محرما او حلالا يبدأ شيء اسمه التكبير المقيد وهو الذي يكون عقب الصلوات يكثر الانسان منه عقب عقب صلوات بعد ان يسلم يكبر قبل ان يقول الاذكار او بعد ان يقول الاذكار على كل حال الامر في ذلك واسع. فيكبر الانسان ما تيسر من غير عدد لان عن النبي صلى الله عليه وسلم لكنه يصح من مذهب الصحابة يصح من مذهب الصحابي وكما تقرر في علم الاصول ان مذهب الصحابي حجة بشرط وهذا التكبير المقيد يختلف بين كون الانسان محرما او حلالا فاما الحلال فيبدأ التكبير المقيد في حقه من من فجر يوم عرفة من فجر يوم عرفة يعني من فجر اليوم التاسع يبدأ التكبير المقيد في صلاة الفجر من يوم عرفة نبدأ نكبر التكبير المقيد اذا كنا من اهل الامصار لم نحج هذا العام. واما في حق المحرم فانتم تعرفون ان المحرم سيكون مشتغلا بالتلبية يوم عرفة كاملا اه حتى يرمي الجمرة وهو يرمي الجمرة صباح اليوم العاشر فاذا اول فرض سيمر عليه هو ظهر يوم النحر هو ظهر يوم النحر فاذا يبدأ التكبير المقيد في حق المحرم بعد ان يقطع التلبية وهو يقطع التلبية اذا شرع في رمي جمرة العقبة اذا اول وقت يمر عليه وقت الظهر فيبدأ في حقه من الظهر الى عصر اه اخر ايام التشريق الى عصر اخر ايام التشريق. وذكر العلماء رحمهم الله تعالى ايضا صيغا للتكبير وقد توسع فيها بعض اهل العلم والذي نعلمه يصح منها بحسب المنقول عن النبي صلى الله عليه وسلم آآ ويروى بعضها مرفوعا ان ان يقول الانسان الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر اه ثم يقول عفوا يقول الله اكبر الله اكبر لا اله الا الله ثم يقول الله اكبر الله اكبر ولله الحمد. وان شاء ان يقول ثلاثا اكبر الله اكبر الله اكبر ثم يجعل بعد التكبيرة الثالثة قوله كبيرا فهذا ايضا من قول عن النبي عليه الصلاة والسلام. وان شاء ان يثلث فيقول الله اكبر الله اكبر الله اكبر آآ لا اله الا الله الله اكبر الله اكبر الله اكبر ولله الحمد وان شاء ان يثلث الاولى ويثني في الثانية كل ذلك سائغ منقول عن اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم والمقصود من ذلك ان يكبر وان يكثر من التكبير لانها ايام لانها ايام تكبير وذكر وتهليل عبادة لله جل وعلا. وهناك اعمال اخرى ايضا يستحب للانسان ان يكثر منها وهي اعمال قد يفرط فيها كثير من المسلمين بالاضافة الى ما ذكرناه سابقا من الصيام وغيره. مثل مثل ذلك كثرة الاستغفار ومثل ذلك قيام الليل ايضا ومثلها ايضا بر الوالدين ومثلها ايضا صلة الارحام والاقارب ايضا يستكثر منها العبد في هذه العشر ومنها ايضا افشاء والسلام واطعام الطعام ومنها ايضا الامر بالمعروف والنهي عن المنكر هذي من اجل العبادات التي لا ينبغي ان ينساها المسلم في هذه التي لا ينبغي ان ينساها المسلم في هذه العشر وكذلك الاصلاح بين الناس ايضا من الاعمال الطيبة وكذلك حفظ اللسان وحفظ الفرج وكذلك كالاحسان الى الجيران واكرام الظيوف والانفاق في سبيل الله جل وعلا وكذلك اماطة الاذى عن الطريق. وان يكف الانسان لسانه ويده عن ايذاء عن ايذاء الاخرين وكذلك التوسيع وكذلك النفقة على الزوجة والعيال وكفالة الايتام وزيارة المرضى كل هذه من العبادات التي ينبغي ان لا يهملها المسلم اه في في في هذه العشر كما ينبغي ان يحافظ عليه ايضا في غير هذه العشر لكن اجرها في هذه العشر اعظم واكبر وكذلك قضاء حوائج الاخوان الصدقة على الفقراء والمساكين وغيرها وكذلك الرفق بالرعية اذا كان الانسان اماما او اميرا او ملكا وكذلك صلة اصدقاء الوالدين وللاخوان بظهر الغيب ان يدعوا لهم في ظهر الغيب في ثلث الليل الاخر وفي غيرها. وكذلك الوفاء بالعهد واسباغ الوضوء وكثرته. وغض البصر عن محارم الله جل وعلا وغير ذلك من الاعمال واعمال الشريعة كثيرة. فاذا ينبغي للانسان الا يهمل شيئا من هذه الاعمال الصالحة وان يستكثر منها ما استطاع ما استطاع الى ذلك ما استطاع الى ذلك آآ سبيلا. ومن جملة الاعمال التي تشرع في هذه العشر الاضحية كما نص عليها العلماء رحمهم الله تعالى الاضحية وانتم تعرفون ان الاضحية انما هي عبادة اهل الامصار واما الحجاج فانهم يتعبدون لله جل وعلا بالهدي. فاذا الاضحية مشروعة وقد اختلف العلماء رحمهم الله تعالى في وجه مشروعيتها هل هو من باب الايجاب او من باب الاستحباب؟ في قولان لاهل العلم. والقول الاقرب ان شاء انها انها مستحبة متأكدة متأكدة الاستحباب وقد حافظ عليها النبي صلى الله عليه وسلم طيلة آآ طيلة حياته عليه الصلاة والسلام بعدما شرعها الله له. ففي الصحيحين من انس رضي الله تعالى عنه قال ضحى النبي صلى الله عليه وسلم بكبشين املحين اقرنين ذبحهما بيده وسمى وكبر وفي رواية ووضع رجله على صفاحهما ووضع رجله على صفاحهما. وانتم تعرفون ان الصفحة هي جانب هي جانب العنق وهي سنة ابينا ابراهيم عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام حين فدى حين فدى الله ولده بذبح بذبح عظيم. والادلة في ذلك والادلة في ذلك كثيرة واذا اراد الانسان ان يضحي وعزم وعقد العزم على ان يضحي فيجب عليه شيء اخر وهي انه اذا دخلت عليه العشر فانه لا يجوز له ان يأخذ من ان يأخذ شيئا من شعره ولا من اظفاره ولا شيئا من بشرته سواء من ظفره يده او من رجله او من بشرة رأسه او جلده او يديه او رجليه. المهم لا يأخذ شيئا من شعره. حتى يذبح اضحيته. والدليل على ذلك ما في صحيح الامام مسلم من حديث ام سلمة رضي الله تعالى عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا دخلت العشر واراد احدكم ان يضحي فلا يمس من شعره ولا من بشره شيئا. وفي رواية اخرى لمسلم اذا رأيتم هلال ذي الحجة واراد احدكم ان يضحي فليمسك عن شعره فقوله فلا يمس هذا نهي والمتقرر في القواعد ان النهي يفيد التحريم وقوله في الرواية الاخرى فليمسك هذا امر والامر آآ كما تقرر عند يفيد الوجوب فاذا هذا دليل على انه يحرم على الانسان ان ان يأخذ شيئا من شعره او بشره. وهذا النهي ايها الاخوان مختص بصاحب الاضحية. يعني الذي اه يريد ان يضحي اما عن نفسه او عن غيره. اما المضحي اما المضحى عنهم اما المضحى عنهم من الزوجة والاولاد في البيت فان فلا يعمهم النهي. لان النبي صلى الله عليه وسلم ذكر المضحي فقال واراد احدكم ان يضحي. وسكت عن المضحى عنهم والاصل فيهم الحل والاباحة طيب هنا مسألة تقول ما الحكم لو ان الانسان اعتدى ما الحكم لو ان الانسان اخذ شيئا من شعره؟ فهل يحرم من الاضحية هذا العام الجواب ان هذا الاخذ لا يخلو لا يخلو من حالتين اما ان يكون عامدا للاخذ واما ان يكون جاهلا او ناسيا. فاما الجاهل ناسي فلا شيء عليه لان المتقرر عند العلماء رحمهم الله ان ارتكاب المنهي عنه لا يؤثر ولا يترتب عليه اثره الا بالعلم والذكر والارادة. فاذا كان الانسان ناسيا فانه لا يؤاخذ. وقد تقرر عند العلماء رحمهم الله تعالى ان في باب الطرق تسقط بالجهل والنسيان ولعموم قول الله جل وعلا ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطأنا ولعموم قول الله جل وعلا وليس عليكم جناح فيما اخطأتم به ولكن ما تعمدت قلوبكم فاذا اخذ الانسان شيئا من شعره او بشره ناسيا فانه لا شيء فانه لا شيء عليه. واما اذا اخذها متعمدا فانه اثم فانه اثم ولكن هذا لا يحرمه من ان يضحي اذ لا علاقة اذ لا علاقة اه للاضحية باخذ شيء من شعره فيكون اثما ويجب عليه التوبة الى الله جل وعلا لانه ارتكب حراما ولكن لو انه اه اه يعني عفوا ولكن ولكن هذا لا يمنعه من ان يضحي وفي الحقيقة انه ايضا لا كفارة عليه خلافا لقول بعض اهل العلم وانما تجب عليه التوبة من هذه من هذا فقط. واعلم رحمك الله ان ذبح الاضحية لا يجوز الا بعد ان يصلي امام امامك العيد. فاذا صلى الامام العيد فحينئذ آآ فحينئذ يشرع في حقك ان تذبح اضحيتك. فلا يجوز للانسان ان يذبح اضحيته قبل صلاة الامام العيد. لعموم قول النبي صلى الله عليه وسلم من ذبح قبل ان يصلي فليعد مكانها اخرى. وفي رواية شاتك شاة لحم وفي آآ وفي رواية ومن لم يذبح فليذبح على اسم الله. وقد تقرر عند العلماء ان وقت الذبح اربعة ايام. يوم النحر وثلاثة ايام بالتشريق ولا ينتهي الذبح الا بغروب شمس اخر ايام التشريق وذلك لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال كل ايام التشريق ذبح رواه الامام احمد والبيهقي في سننهما والدارقطني كذلك. ومن السنة للمضحي ان يشهد اضحيته بنفسه. ما ان يعني ان يتولى ذبحها بنفسه. وان لم يكن عارفا الذبح آآ فلا اقل من ان فلا اقل من ان يشهد فلا اقل من ان يشهدها. ويجب عليه كذلك ان يسمي لان الله جل وعلا فيقول ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه فيقول بسم الله ومن السنة ان يكبر بعد ذلك فيقول الله اكبر لثبوت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم وان قال اللهم هذا منك ولك اللهم هذا عني وعن اهل بيتي فان هذا جائز سائغ لما روى آآ لما لحديث عائشة رضي الله تعالى عنها في قالت ذبح النبي صلى الله عليه وسلم كبشا يطأ في سواد يبرك في سواد وينظر في سواد ذبحه بيده وقال ان تكون الاضحية سليمة من العيوب التي قررها اهل العلم رحمهم الله تعالى. ان تكون آآ آآ بعيدة عن تلك العيوب التي قررها اهل العلم رحمهم الله تعالى ويجمع هذه العيوب ما في سنن ابي داوود بسند جيد من حديث البراء بن عازب رضي الله تعالى قال عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اربع لا تجوز في الاضاحي العوراء البين عورها والمريضة البين مرضها. والعرجاء البين ضلعها والكسيرة اي المنكسرة وفي لفظ والعجفاء اي المهزولة التي لا التي لا تنقي اي التي لا مخ فيها لضعفها وكبر سنها وهزالها. وهزالها. يعني ان كبيرة السن. وقد قاس العلماء من باب اولى على العوراء قاسوا عليها العمياء. فالعمياء لا يجوز التضحية بها. وقاسوا على المريضة اه كذلك ما كان اشد منها مرضا وقاسوا على العرجاء آآ مقطوعة اليدين او الرجلين وآآ يعني هذه تدخل في عدم جواز التضحية بها من باب من باب من باب اولى ومما قرره العلماء هنا انه لا انه لا يجوز للانسان ان يضحي باقل من السن الثمرة في الاضحية وقد قرر العلماء ان السن تختلف باختلاف السن تختلف باختلاف بهيمة الانعام. لان الاضحية لا تجوز الا من بهيمة الانعام اذا بلغت السن المعتبرة شرعا. فاذا كان الانسان يريد ان يضحي بالشاة آآ بالشاة فان كانت معزا فانه لابد ان تتم لها سنة لابد ان تتم لها سنة. واما ان كانت ظأنا فانه يجزئ فيها ستة اشهر. واما اذا كانت من البقر فانه ولابد فيها من سنتين واما اذا كانت من الابل فانه لابد فيها من خمس سنين وذلك لعموم قول النبي صلى الله عليه وسلم كما في صحيح الامام مسلم من حديث ابن عبدالله لا تذبحوا الا مسنة الا ان يعسر عليكم فتذبحوا جذعة فتذبحوا جذعة من الظأن فتذبح جذعة من الظأن ومما ينبغي مراعاته ايضا هنا انه ينبغي للانسان ان يأكل من اضحيته شيئا فيأكل منها ويدخر منها ما يريد ويتصدق بها ويهدي منها ما يريد. فهذا كله من المشروع في الاضحية. وهذا فعل النبي صلى الله عليه وسلم. ومن السنة الا يأكل شيئا آآ قبل الصلاة حتى يكون اول شيء يدخل في جوفه من طعامه ان يكون من اضحيته كما سن ذلك لنا رسول الله صلى الله عليه اي وسلم وقد قرر العلماء ايضا ان ذبح الاضحية افضل من الصدقة بثمنها لان ذلك عمل النبي صلى الله عليه وسلم والمسلمين معه ولان الذبح من شعائر الله تعالى الظاهرة فلو عدل الناس عنه الى الصدقة لتعطلت تلك الشعيرة ولو كانت الصدقة بثمن الاضحية افضل من ذبحها لبين لنا ذلك النبي صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم. ومما قرره العلماء ايضا هنا من احكام الاضحية ان الشاة الواحدة تجزئ عن الرجل وعن اهل لبيته وان كثروا وان بلغوا وان بلغوا مئة. حتى ولو كانوا مائة نفس في بيت واحد فان وليهم يضحي بشاة واحدة تجزئ عنه وعن كل من يده ممن يتولى نفقتهم ويأكل معهم ويشرب في صحن واناء واحد. وعلى ذلك قول ابي ايوب رضي الله تعالى عنه لما سئل كيف كانت الضحايا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال كان الرجل منا يضحي الشاة عنه وعن اهل بيته فيأكلون ويطعمون حتى تباهى الناس فصارت كما ترى. وهذا الحديث اخرجه الامام مالك ابن موطئه والترمذي في جامعه وابن ماجة في سننه وقد صححه الامام الالباني رحمه الله تعالى. واما اذا كانت الاضحية سبعة عفوا بدنة او بقرة فان البدنة الواحدة تجزئ عن سبعة وعن اهل بيوتهم. يعني كل واحد منهم له سبعها يكفيه ويكفي اهل بيته. وكذلك البقرة تكفي عن سبعة عنهم عن اهل بيوتهم وذلك لحديث جابر ابن عبد الله رضي الله تعالى عنهما كما في صحيح الامام مسلم قال حججنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فنحرنا البعير عن سبعة والبقرة والبقرة عن سبعة والبقرة عن سبعة. وقرر العلماء ان الافضل في الاضاحي جنسا هو الابل ثم البقر. هذا اذا ضحى بها كاملة ثم الضأن ثم المعز ثم سبع البدنة ثم سبع البقرة كما نص عليه اهل العلم رحمهم الله تعالى وهنا مسألة يبحثها العلماء وهي ما حكم التضحية عن الميت؟ فاقول هذه مسألة خلافية بين اهل العلم والاقرب فيها ان شاء الله بالتفصيل. فاذا كانت هذه الاضحية هي من جملة مال الميت الذي وصى به فهي وصية صحيحة ويصل اليه مشاهدة الافلام او اختلاط الرجال بالنساء اللاتي لسن من المحارم له وغير ذلك من المنكرات كالسفر وغيرها لانها ايام اه غالبا ما يكون فيها عطلة فان هذا محروم اه حرمه الله جل وعلا من اه اجرها ان شاء الله تعالى. فاذا كانت هذه الاضحية من جملة ما له الذي اراد ان يضحى به عنه كل عام فان هذا لا حرج لا خرج على الانسان فيه. واما اذا كان المال هو مال الاحياء. ويريدون ان يضحوا عن ميتهم فان افراد الميت باضحية تبرعا ليس من السنة المعروفة عن النبي صلى الله عليه وسلم. وذلك لظاهر قول الله جل وعلا وان ليس للانسان الا ما سعى وان بعض الناس قد غلا في ذلك غلوا كبيرا حتى انه ربما يحرم الاحياء من الاضحية ويجعل المال آآ كله في الاضحية الميت. وقد مات عم النبي صلى الله عليه وسلم بل احب اعمامي اليه وهو حمزة ابن عبد المطلب وماتت زوجته خديجة وهي احب ازواجه اليه ولم يتزوج عليها غيرها حتى ماتت. وكذلك مات ثلاث من بنات النبي صلى الله عليه وسلم. وكذلك مات ثلاثة ابناء يغار له عليه الصلاة والسلام. يعني بناته يعني اولى ابناؤه كلهم ماتوا في حياته. وبناته كلهن متن الا فاطمة في حياته كذلك. ولم يرد عنهم صلى الله عليه وسلم انه افردهم او احدا منهم باضحية ولم ولم يثبت كذلك افراد الميت بالاضحية آآ لا عن احد من الصحابة ولا عن احد من التابعين. والمروي في ذلك عن علي رضي الله عنه عند ابي داود وغيره هذا حديث ضعيف. فلا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن احد من الصحابة بل انها بل انك لا تكاد تجدها في كتب الفقهاء الكبار الاوائل لا تكاد تجدها في كتبهم بل ان ابن المبارك وغيره من السلف صرحوا بكراهية افراد الميت باضحية. فاذا كان الميت لم يوصي بالاضحية وانما سيدفع له ثمنها من بعض من مال بعض الاحياء فان الافضل للميت ان يكون مدرجا مع الاحياء. واما افراده باضحية فان هذا ليس من عمل النبي صلى الله عليه وسلم ولا من عمل السلف صالح وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم. فاذا التضحية عن الميت في حالتين وممنوعة في حالة واحدة. اما اذا كان قد اوصى بها من ما له فانها مشروعة عنه ولا حرج في ذلك. واما اذا كان تابعا احياء ايضا هذا لا حرج في ذلك ان يضحي الانسان عن اهل بيته احياء وامواتا فلا حرج في ذلك. واما افراده تبرعا باضحية ليست هي مما فان هذا ليس من عمل ليس من عمل السلف رحمهم الله آآ تعالى. وآآ ارى ان الوقت قد ضاق والا فمن المناسب ان تكلم عن احكام صلاة العيد والسنة فيها ولكن لعل ما مضى فيه كفاية ونختم هذه ان نختم هذا المجلس في جمل من الاخطاء التي تقع من بعض الناس في هذه العشر. تقع من بعض الناس في هذه العشر. اه من من هذه الاخطاء اه ان التكبير الجماعي الذي يفعل في بعض البلاد ادبار الصلوات او في بعض المواسم اه او في بعض المواقع فان هذا التكبير الجماعي ليس هو من هدي السلف رحمهم الله تعالى هذا ليس من هدي السلف رحمهم الله تعالى بل كانوا يكبرون ويرفعون اصواتهم بالتكبير ولكن كان كل واحد منهم يكبر لنفسه فيرفع صوته لنفسه لا يحرص ان يبدأ التكبير مع غيره وينتهي مع غيره وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم واياكم ومحدثات الامور وكل بدعة ضلالة. وفي الصحيحين من حديث عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من احدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد ومنا ذلك ايضا ان بعض الناس يتعبد لله جل وعلا بقراءة بالحرص على قراءة القرآن في المقابر في هذه العشر. وهذا قد جمع بين بليتين. البلية الاولى اعتقاده اه اعتقاده مشروعية هذا الامر وهذا امر مخالف لحال النبي صلى الله عليه وسلم فانه لا يعرف عن النبي صلى الله عليه وسلم انه كان يقرأ القرآن عند عند القبور مع مع توفر السبب لو كان الامر مشروعا وكذلك اصحابه الكرام لا يعرف عن احد منهم انه آآ كان يفعل ذلك. بل هذا من البدع المحدثة المنكرة التي قد تفظي الى ما لا تحمد عقباه من تعظيم التعظيم المفظي الى آآ خروج الانسان من ملة الاسلام فينبغي للانسان آآ ان يتقي الله في سد ابواب الابواب المفظية الى الشرك الاكبر فاذا هذا من الامر لا ينبغي فهو من البدع وكثرة الذين يفعلونه في هذه العشر في بعض البلاد الاسلامية والعربية ليس دليلا على صحته لان الصحة والبطلان انما تعرف بموافقة الشريعة من عدمها فما وافق الكتاب والسنة فهو الحق وما خالفهما فانه آآ اه باطل ومنا المخالفات ايضا ان بعض المسلمين ربما يعمر هذه العشر بالمحرمات والعياذ بالله كسماع الاغاني محروم حرمه الله جل وعلا من استغلال هذه الاوقات. فهذا في الحقيقة محروم آآ الحرمان الحرمان الكبير. ومن مخالفتها ايضا اه ومن ومن الاشياء التي تقع فيها المخالفة هي ان بعض الناس اه يأخذ من شعره او يقلم ظفره قبل قبل ان يضحي بحجة ان هذه اشياء لا شأن لها بالاضحية وهذه مخالفة صريحة لنهي النبي صلى الله عليه وسلم مخالفتها ايضا عدم الاكتراث بالتسبيح ولا بالتهليل ولا بالتكبير ولا بالتحميد في هذه العشر. وهذا الخطأ يقع فيه العامة والخاصة الا من رحم الله جل وعلا فالذي ينبغي للمسلم ان يبدأ بالتكبير حال دخول عشر ذي الحجة وينتهي بنهاية ايام التشريق تطبيقا لقول الله جل وعلا ويذكر الله في ايام معلومات ومن مخالفته ايضا ان بعض النساء قد يجهر بالتكبير والتهليل وهذا من البدع كما من المخالفات كما ذكرنا سابقا ومن المخالفات ايضا اه صيام ايام التشريق صيام ايام التشريق وهذا منهي عنه كما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وذلك لان هذه الايام ايام عيد وشكر واكل وشرب وذكر وشكر لله آآ جل وعلا. يقول النبي صلى الله عليه وسلم يوم عرفة ويوم النحر وايام التشريق عيدنا اهل آآ الاسلام ومن آآ ومن المخالفات آآ التي يقع فيها بعض الناس ووهي في الحقيقة يعني ليست بمخالفة كبيرة ولكن يقع فيها بعض يقع فيها البعض وهو انه يخص هذه الايام بالاعتكاف. آآ يخص هذه الايام بالاعتكاف وتعطيل المعاش. وهذا ليس كما باغي اه مع ان الاعتكاف من الامور الفاضلة لكنه غير معروف عن النبي صلى الله عليه وسلم فعله الا في اه في اه الا الا في العشر الاخير في العشر الاخير من رمضان الا في العشر الاخير من رمضان. وبالجملة فان هذه ايام عظيمة فاضلة ينبغي لنا الا ننسى فيها ذكر الله جل وعلا وان نستكثر فيها من الاعمال الصالحة. نسأل الله جل وعلا ان يوفقنا لما يحبه ويرضاه. وان يفقهنا واياكم في ديننا وان يجعلنا ممن عمل في هذه الايام ايام عشر ذي الحجة عملا صالحا خالصا لوجهه الكريم. واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا. الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان السعيدان