الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم القاعدة التي بعدها كل جهل معجوز عن رفعه فعذر. كل جهل معجوز عن رفعه فعذر كل جهل معجوز عن رفعه فعذر احفظوا هذه القاعدة العظيمة. هذه القاعدة تبين لك ان الجهل ينقسم الى قسمين الى جهل توفرت اسباب رفع وصار العبد الجاهل وصار الجاهل قادرا على ان يرفعه متى شاء. ولكن لانه فتر عن رفعه لا لتعذر وسائل رفعه بقي جاهلا فالعيب فيه هو لا في انقطاع الوسائل. والقسم الثاني جهل معجوز عن رفعه بمعنى انه هو يريد ان يرفع الجهل عن نفسه ولكن الطرق في رفع الجهل متعذرة. فاي الجهلين يعتبر عذرا مانعا من التكليف الثاني. وهو الذي تنص عليه هذه القاعدة وهو ان الجهل المعجوز عن رفعه يعتبر عذرا. وبناء على فليس كل من ادعى الجهل نقبل دعواه حتى ننظر الى القرائن المحتفة بالدعوة. فان تبين لنا انها ها توجب عجزه عن رفع جهله فيعتبر عذرا. كانسان نشأ في بادية بعيدة عن العلم والعلماء ليس ثمة وسيلة للاتصال فوقع في مخالفة مأمور او فعل محظور فلا يأثم لا في فعل المحظورات ولا في ترك المأمورات واذا تعلم فلا يجب عليه بعد ذلك ان يقضي شيئا مما فاته من الواجبات. لان صورة الحالة التي يدعي فيها الجهل والقرائن المصاحبة لتلك الدعوة صدق دعواه انه جاهل ولا تكذبها؟ تصدقها؟ اذا هذا جهل معجوز عن رفعه. وهو الذي يعبر عنه العلماء بعبارة جميلة من من كلمتين. قالوا فان كان جاهلا ومثله يجهل. ما تسمعونها عند العلماء؟ ان كان جاهلا ومثله يجهل. مثله يجهل يعني ان بعد النظر في القرائن وجدناه من الجهل المعجوز عن رفعه. فعبر عنه بقوله مثله يجهل او قولك معجوز عن رفعه. قالوا طيب. والدليل على ان المعجوز عن رفعه عذر نقول لان رفع الجهل حكم تكليفي ولا لا؟ قال الله عز وجل فاسألوا اهل ان كنتم لا تعلمون. فامر الله برفع الجهل. اذا رفعك للجهل عن نفسك حكم تكليفي. والاحكام التكليفية مقيدة بالقدرة والاستطاعة. فاذا رفع الجهل مقيد بالقدرة فان كنت قادرا فانت مأمور بان ترفع وان كنت عاجزا عن الرفع فانت معذور كالذي يعاجز عن الصلاة معذور عاجز عن الطهارة معذور. من الواجبات رفع الجهل. اذا كنت عاجزا عن رفعه فانت معذور