الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم قاعدة كم رقمها عندكم طيب كل جهل معجوز عن رفعه فعذر كل جهل معجوز عن رفعه فعذر كل جهل معجوز. يعني يعجز يعجز. معجوز عن رفعه فعذر. فاذا قيل لك ما الجهل الذي يعتبر عذرا؟ وما الجهل الذي لا يعتبر عذرا؟ فمباشرة تجيب بهذه القاعدة. ان كان الانسان جاهلا وطرائق التعلم ثم متوفرة وموجودة ولكن هو نفسه لم يطلب العلم ولم يسأل وبقي جاهلا فجهله هذا ليس بعذر لا في ترك مأمور ولا في فعل محظور. لم؟ لانه غير عاجز عن رفعه فجهله مقدور على رفعه وليس بمعجوز عن رفعه لكن انسان جاهل في بعض المسائل واراد ان يطرق باب التعلم وانقطعت بين يديه حبائل التعلم كلها كالكافر اذا اسلم في دار حرب لا يستطيع ان يتصل بالعلماء او الاعرابي في البادية البعيدة عن العلم والعلماء او في حال تسلط بعض السلاطين على العلماء ومنعهم من افتاء الناس وعقوبتهم بالسجن اذا افتوا الناس او علموهم المهم ان كل من ادعى جهلا فاننا لا نقبل دعواه ولا نرفضها. وانما ننظر الى القرائن التي تحيط بها. فان كانت ان تصدق انه كان عاجزا فاننا نقول اذا جهلك هذا عذر وهو الذي يقصده الفقهاء بقولهم ان كان يجهل كله يجهل قولهم ومثله يجهل اي ومثله يعجز عن رفع الجهل فالجهل الذي يعتبر عذرا هو الجهل الذي يعجز يعجز الانسان عن رفعه. انتم عندكم في ادغال افريقيا لا العلماء ولا طلبة العلم وكثير من الناس يقع في مسائل جهل قد يشرب الخمر جاهلا تحريمها قد يترك بعض الصلوات جاهلا وجوبها وفرضيتها قد يتعاطون السحر جهلا منهم بحرمته او او يذهبون الى الكهان جهلا منهم بحرمة الذهاب اليهم. اليس كذلك واقعهم واقعهم يدل على صدق دعواهم انهم يجهلون ولا لا؟ هل الجواب نعم فحينئذ هم معذورون في هذا فيما بينهم وبين الله معذورون لان دعوى الجهل قد احاط بها ما يوجب تصديقها. فاذا كل جهل يعجز الانسان عن رفعه عجزا حقيقيا يعلمه الله منه. ليس عجزا مرده الى فتوره هو. او كسله هو. مع وجود العلماء. وتوفر وسائل الاتصال بهم. لا. وانما ما جهل عفوا وانما عجز يعلمه الله عز وجل منه لانقطاع وسائل التعلم بين يديه. فهمت يا ابو عاصم