والخصومة بين المسلمين. بل ومن اجله حرم بيع المسلم على بيع اخيه وشراؤه على شراء اخيه. وحرم اقامة المسلم من مكانه ليجلس الانسان فيه وحرم مناجاة الاثنين دون الثالث. بل ومن الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم القاعدة التي بعدها كل كل سبب يفضي الى فرقة المسلمين كل سبب الى تفريق المسلمين ونشر الخصومة والشقاق بينهم فمحرم شرعا كل سبب يفضي الى تفريق المسلمين ونشر الشقاق بينهم فمحرم شرعا فان تفريق المسلمين محرم كما قال الله عز جل واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا. ويقول الله عز وجل ولا تكونوا من المشركين من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون. ويقول الله عز وجل فتقطعوا امرهم بينهم زبرا كل حزب بما لديهم فرحون. ويقول النبي صلى الله عليه وسلم المسلم اخو المسلم لا يظلمه والظلم سبب للشقاق. ولا يسلمه والاسلام اي اسلام المسلم. سبب للشقاق ولا يخذله وخذلان المسلمين سبب للعداوة فيما بينهم. وكونوا عباد الله اخوانا. وعلى ايضا قول الله عز وجل ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا. وعلى ذلك حرمت غيبة وحرم الظن. وحرم التحسس وحرم التجسس وحرم بيع النجس. وحرم الحسد وحرم البغضاء. وحرم قطع الارحام وحرم التدابر وحرم الاستهزاء وحرم احتقار المسلمين. لان كل ذلك يفضي الى ماذا؟ الى التنازع والى الشقاق لاجله امر الشارع بنصب الحكام. لان الشعب بلا حاكم سيقتل بعضه وبعضها ويسبي بعضه بعضا. بل ومن اجله امر عند التنازع ان نرجع الى الكتاب والسنة لفصل لفصل النزاع. ولو تأملت اشياء كثيرة مما حرمها الشارع لوجدت ان السبب الذي يقف وراء تحريمها انها اسباب تفظي الى الخصومة والى النزاع والى تفريق المسلمين