الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم طيب ومن الضوابط ايضا ايها الاحبة الكرماء كل عبادة تجب بالبلوغ فيستحب تعويد الصبيان عليها. ولا ذكرناها كل عبادة تجب بالبلوغ يستحب تعويد الصبيان عليها. كذا ولا لا يا خطاب؟ فاي عبادة تجب اذا بلغ الصبي فانه يستحب والده ان يعوده عليها من صغره حتى اذا بلغ تكون نفسه متعودة على هذه التعبد على هذا التعبد فلا يثقل فعله وبرهان هذا الظابط قول النبي صلى الله عليه وسلم عن الصبيان مروهم بالصلاة وهم ابناء وسبع سنين واضربوهم عليها وهم ابناء عشر سنين وفرقوا بينهم في المضاجع. وذلك لان الصلاة تجب عليهم بالبلوغ. فامر النبي صلى الله عليه وسلم الاولياء ان يعودوا الصبيان على امر الصلاة ليتعودوا تعودوا على طهارتها تعلما وعملا. ويتعودوا على شهود المسجد. ويتعودوا على فعل الصلاة ومعرفة اعداد ركعاتها وما يقال في اركانها. حتى اذا حل وقت البلوغ يكونون على اهبة الاستعداد للقيام بها على الوجه المأمور به شرعا. وكذلك من ادلته فعل الصحابة مع صبيانهم في مسألة تصويمهم. في شهر فقد ثبت عن الصحابة انهم كانوا يصومون صبيانهم حتى اذا جاعوا وبكوا اعطوهم اللعب من من العهن اي من القطن. يتلهون بها ويلعبون بها حتى غروب الشمس. فهذا من باب تعويدهم وامن بهم بشيء بالعبادة التي تجب عليهم بالبلوغ. والله