الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم ومن المسائل ايضا قاعدة مهمة كل عبادة من فضلها تكفير السيئات فيخص بصغائرها دون كبائرها كل عبادة من فضلها تكفير السيئات فيخص بالصغيرة دون الكبيرة فيخص بالصغيرة دون الكبيرة فمن ذلك الوضوء في قول النبي صلى الله عليه وسلم ما من مسلم تحضره صلاة مكتوبة فيحسن وضوءها وخشوعها ركوعها الا كانت كفارة لما قبلها ما لم يؤتي كبيرة. وذلك الدهر كله. وفي حديث ابي هريرة اذا توضأ العبد المسلم وفي رواية للمؤمن فغسل وجهه خرج من وجهه كل خطيئة نظر اليها بعينيه مع الماء او مع اخر قطر الماء. واذا غسل يديه خرج من يديه كل خطيئة كان بطشتها يداه مع الماء او مع اخر قطر الماء واذا غسل رجليه خرج من رجليه كل خطيئة مشتها رجلاه مع الماء او مع اخر قطر الماء. ومن ذلك الصلاة يقول النبي صلى الله عليه وسلم تحترقون تحترقون تحترقون ثم تصلون الظهر فتغسلوها. ثم تحترقون وتحترقون وتحترقون ثم تصلون العصر فتغسلها. وفي الصحيحين من حديث ابي هريرة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ارأيتم لو ان نارا عند باب احدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات فهل يبقى من درنه شيء؟ قالوا لا يبقى من درنه شيء. قال مثل الصلوات الخمس يمحو الله بهن الخطايا. ومن ذلك الصوم يقول النبي صلى الله عليه وسلم من صام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه. ومن ذلك العمرة العمرة الى العمرة كفارة لما بينهما ما لم يغش كبيرة. ومن ذلك الحج والحج المبرور ليس له جزاء الا الجنة. فاي عبادة قيل في فضلها ان لا تكفر السيئات فاعلم ان تكفيرها انما يخص به الصغائر دون الكبائر اذ الكبائر لا بد فيها من توبة بل ان تكفير الصغائر عند ابن تيمية بهذه العبادات مشروط بعدم ارتكاب الكبائر لقول النبي صلى الله عليه وسلم ما لم يؤتي كبيرة. وقال صلى الله عليه وسلم الصلوات الخمس والجمعة الى الجمعة ورمضان الى رمضان مكفرات لما بينهن ايش؟ اذا اجتنبت الكبائر. فاذا كانت الصلاة والصوم على عظم شأنهما شرط في تكفيرهما للصغائر اجتناب الكبائر. فكيف بالوضوء؟ وما دونه فهذا دليل على ان تلك العبادات انما تكفر الصغائر. وتكفيرها للصغائر مشروط ايضا بالاجتناب الكبائر نسأل الله ان يكفر عني وعنكم ابتداء