الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم احسن الله اليكم وقوله فمن يريد لله ان يهدي وهو يشرح صدره للاسلام. حرجا كانما يصعد في السماء. ارادته للهداية ارادة شرعية لانها في شيء يحبه الله ويرضاه. وارادته ان يضل احدا من عبادته من عباده ارادة كونية لانها في شيء لا يحبه الله ولا يرضاه اسمعوا وعوا هذي بيجينا في باب القدر بس من باب الفائدة. كل شيء في الكون فلا يكون الا مرادا لله عز وجل. اي شيء تراه عينك وتسمعه اذنك موجود في كون الله عز وجل فانه لن لم يكن الا وقد شاءه الله واراده. ولا لا؟ لكن لكن ان كان الذي انا في الكون مما يحبه الله ويرضاه فهو من قبيل الارادة الشرعية وان كان ما كان في الكون مما يبغضه الله ويأباه فهو من قبيل الارادة الكونية يعني الكفر موجود في كون الله فهو مراد لله باي نوعي الارادة كونية. كونية. الزنا موجود في ارض الله. السرقة واللواط شرب الخمر ظلم الطغيان كلها موجودة في ارض الله. فلا تقل ان الله لا يريدها ولا تقل ان الله يريدها. وتطلق. بل قل ان الله لا يريدها بارادته ترعية ويريدها بارادته الكونية. وعلى ذلك اذا سألك احد وقال هل الله يريد المعصية؟ اياك ان تقول نعم وتطلق او تقول لا وتطلق. ما الجواب الصحيح؟ انه ارادها بارادته الكونية ولم وحرمها بارادته الشرعية. نعم