الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم ومن القواعد ايضا كل ما من شأنه انتهاك الاعراض فمحرم كل ما من شأنه انتهاك الاعراض فمحرم. لان الادلة من الكتاب والسنة حرمت مسألة الاعراض وحرمت التخوذ في اعراض المسلمين. فقال النبي صلى الله عليه وسلم الا وان مائكم واموالكم واعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في بلدكم هذا في شهر هذا ليبلغ الشاهد الغائب. ويقول في الحديث الاخر واربى الربا استطالتك في عرظ اخيك المسلم وبناء على ذلك فالغيبة حرمت سدا لباب التخوظ في الاعراظ. وهي بالاجماع يقول الله عز وجل ولا يغتب بعضكم بعضا. والادلة على تحريمها كثيرة ومنها تحريم النميمة. لانها تخوض في الاعراض وافساد بين المسلمين. يقول صلى الله عليه وسلم لا يدخل الجنة نمام. ومنها تحريم اللعن ان فاللعن المعين فلعن المعين محرم. لانه تخوض في عرظ اخيك ومنها تحريم فحش القول فليس المؤمن بالطعان ولا عام ولا بالفاحش البذيء. ومنها تحريم الطعن في الانساب. والفخر بالاحساب وهي كبيرة من الكبائر من باب محافظة المحافظة على العرض ومنها وهو تحريم القذف. ووجوب الحد على القاذف. كل ذلك فمن باب حماية الاعراظ. فاعراظ المسلمين عند الله غالية. فلا يحل لاحد ان يتخوض في عرظ احد من المسلمين الا بحق وبرهان