الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم كل ما ورد في صفة صلاة الكسوف فضعيف غير غير اربع سجدات في ركعتين كملوه بركوا عين. في ركعة بركوعين. اربع سجدات في ركعتين كو عين. هذه اصح الصفات التي وردت في صفة صلاة الكسوف ايها الاحباب. وهذه من المسائل الطويلة الذيول عند اهل العلم رحمهم الله. لكن خلاصته هذه القاعدة. فجميع المرويات وان كانت في صحيح مسلم. التي تثبت صفة لصلاة الكسوف غير اربع ركعات واربع سجدات في ركعتين فانها تعتبر ضعيفة. فاصح صفة صلاة الكسوف هو حديث عائشة رضي الله تعالى عنها في الصحيحين ان النبي صلى الله عليه وسلم صلى حين انكسفت الشمس اربع ركعات ات انتبه يعني اربع ركوعات في ركعتين واربع سجدات. اربع ركعات في ركوعين واربع سجدات. اربع ركعات في ركوعين واربع سجدت. هذه اصح صفة في صلاة الكسوف وقد روي غيرها ولكنه ضعيف فان كان في الصحيح فهو شاذ. والا فاكثر المرويات في لا ضعيفة وقد حققت هذه المسألة في شرحي على عمدة الاحكام في باب صلاة الكسوف. فلعلكم تراجعونها من المروي في ذلك ثلاث ركوعات في كل ركعة. فيكون الجميع ست ركعات في ركعتين. ومن المروي في ذلك اربع ركوعات في كل ركعة. فيكون المجموع ثماني ركعات. ومن المروي في ذلك خمس ركوعات في ركعتين. فيكون المجموع عشر. ولكن كل ذلك لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم فان قلت ولماذا لا تجعلها من العبادات الواردة؟ على وجوه متنوعة فتفعل على وجوهها في اوقات مختلفة. وهي قاعدة تدندن حولها كثيرا في مثل هذه العبادات. فنقول لو تعدد الكسوف في عهد النبي صلى الله عليه وسلم لقلنا بهذه القاعدة. لكن لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في حال حياته الا صلاة كسوف واحدة فقط ولم يحصل كسوف الشمس في عهده الا مرة. ومن الممتنع ان يصلي بتلك الصفات كلها لكسوف واحد فاذا لابد من الترجيح لعدم امكانية الجمع والنسخ. فلما نظرنا في اسانيد هذه المرويات وجدنا كل اجانبها ضعيفة لا تصح الا حديث عائشة رضي الله عنها. هذه الصفة فقط هي التي تصح عن النبي صلى الله عليه وسلم