ولا تجربة اي ولا قدرا. وان اعتقد ان النوء هو الذي ينزل المطر بذاته فهذا شرك اكبر ومن القواعد ايضا كل من اتخذ سببا كل من اتخذ سببا لم يدل عليه شرع ولا قدر فشرك اصغر وان اعتقده الفاعل بذاته فشرك اكبر. كل من اتخذ سببا لم هي التي توجد الضرر بذاتها فهذا شرك اكبر. ونقول ايضا من اعتقد ان النوء سبب من اسباب هبوب الريح او نزول المطر فقد اشرك شركا اصغر لانه اتخذ سببا ما ليس بسبب لا شرعا يدل عليه شرع ولا قدر فشرك اصغر. وان اعتقده الفاعل بذاته فشرك اكبر وشرحها كما ذكرته لكم قبل قليل ولذلك حكم العلماء على التمائم بانها شرك اصغر اذا اعتقد انها مجرد سبب فقط واما ان اعتقد انها الفاعل بذاتها فهي تجلب الخير بذاتها او تدفع الضر بذاتها هذا شرك اكبر. فان قلت ولماذا حكمت على من اعتقد سببيتها فقط بانه قد دخل في الشرك الاصغر؟ فنقول انه اعتقد سببا ما ليس بسبب لا شرعا ولا قدرا وكذلك نقول ايضا من اعتقد ان البومة سبب لحصول الضرر فانه قد اشرك شركا اصغر. لانه اعتقد سببا ما ليس بسبب. لا قدرا ولا شرعا. وان اعتقد ان البومة