الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم ومن القواعد ايضا كل من ادعى فكاذب دجال كل من ادعى الربوبية فكاذب دجال وهذا متفق عليه بين المسلمين. فكل من زعم انه الله او انه الرب فانه كاذب دجال وبادنى نظر وبادنى نظر في قرائن احواله يتبين لك كذبه وقد اخبرنا الله عز وجل في القرآن عن رجلين ادعى الربوبية ادعي الربوبية والالوهية. واخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم عن رجل الف الاول فرعون. فانه قال انا ربكم الاعلى. وقال الله عز وجل عنه ما علمت لكم من اله غيري وقال لموسى مهددا لان اتخذت الها غيري لاجعلنك من المسجونين الثاني النمرود بن كنعان النمرود بن كنعان وهو الذي حاجه وهو الذي حاج ابراهيم في ربه وهو ملك بابل. قال الله عز وجل عنه الم تر الى الذي حاج ابراهيم في ربه ان اتاه الله الملك. اذ قال ابراهيم مربي الذي يحيي ويميت قال انا احيي واميت ونسبة الاحياء والاماتة له نسبة ربوبية. يعني انه ادعى الربوبية بمجرد ان فلنفسه انه يحيي ويميت قال الامام ابن كثير رحمه الله تعالى في قول الله عز وجل حاج ابراهيم في ربه اي في وجود ربه. وذلك ان انه انكر ان يكون ثم اله غيره. انتهى كلامه رحمه الله. اما الرجل الثالث فهو الدجال لعنه الله. فانه يزعم اول ما يخرج انه عبد صالح. وانه المهدي. ثم يترقى في الدعوة الى انه النبي ثم يترقى بعد ذلك الى كونه الدجال. وقد ذكر بعض اهل العلم بان عينه لا الا اذا ادعى الربوبية والا فان اول امره قد يكون مختلطا بالناس غير معروف بعلامات الا اذا ادعى بعلامات معينة الا اذا ادعى الربوبية حينئذ تلك العلامات التي بينها لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم. فهؤلاء كلهم كذبة ودجاجلة فان قلت فلقد ادعى الربوبية والالوهية كثير. فلما تخص هؤلاء الثلاثة؟ فاقول لانها ادعاءهم للربوبية هو الادعاء الذي حصلت به الفتنة العظيمة. واما من يدعي الربوبية فتوأد فتنته في وقته او يقتل. ولا يكون له اتباع ولا يحصل به الفتنة فهؤلاء لا عد لهم ولا حصر