يسأل جمعا من الاسئلة اولها عن عدد ركعات التراويح فهي ثمان ركعات ام عشرين ركعة؟ وهل يجوز ان يصلي الوتر ثلاث ركعات متواصلة دون تشهد في الركعة الثانية. اما عن صلاة التراويح عدد ركعات التراويح فهذا لم يثبت فيه حد عن النبي صلى الله عليه وسلم وانما حث امته على الاجتهاد في شهر رمضان وقال من قام رمظان ايمانا واحتسابا غفر له ما قدم من ذنبه ولم يحدد عددا من الركعات. فيبقى الامر مفتوحا امام المسلم. يصلي ما تيسر وكل ما اكثر من الصلاة فانه اعظم اجرا عند الله سبحانه وتعالى ولكن الصحابة رضي الله عنهم في عهد عمر بن الخطاب لما جمعهم على امام واحد على ابي بن كعب وتميم الدار فكانا يصليان بالناس ثلاثا وعشرين ركعة عشرون ركعة تراويح وثلاث وتر وكان هذا من عمل الخليفة الراشد جد عمر بن الخطاب وكذلك علي بن ابي طالب امر الامام ان يصلي تراويح عشرين ركعة فهذا عمل الصحابة في محضر المهاجرين وفي مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم. قد قال عليه الصلاة والسلام عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المعنيين من بعدي. وهذا من سنة الخلفاء الراشدين. اه عمر وعلي رضي الله تعالى عنهما. ومن اراد ان يقتضي بالنبي صلى الله عليه عليه وسلم فيصلي احدى عشرة او ثلاثة عشرة فله ذلك. ولكن صلاة النبي صلى الله عليه وسلم من يطيقها لا يطيقها اكثر الناس ولا اقوى الناس قد كان صلى الله عليه وسلم يطيل القيام بحيث يقرأ في الركعة الواحدة كما ثبت في حديث حذيفة ابن يمان سورة والنساء وال عمران ثم يركع ركوعا طويلا نحوا من قيامه ثم يسجد سجودا طويلا نحوا من آآ ركوعه وكان سيقف عند كل اية فيسأل عند اية الرحمة ويستعيز عند اية العذاب وكان يقرأ مترسلا مرتلا عليه الصلاة والسلام مثل هذه الصلاة ولذلك الصحابة رضي الله عنهم خففوا الصلاة وزادوا في العدد فصلوا ثلاثا وعشرين ركعة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فهم عملوا بالسعة ولله الحمد واكثروا من الركعات لانهم يخففون الصلاة لم يكونوا يصلون فكما كان يصلي النبي صلى الله عليه وسلم بالصفة التي ذكرناها لان ذلك يشق على الناس. قد قال النبي صلى الله عليه وسلم ايكم اما الناس بس في المخفف فان فيهم الكبير والضعيف وذو الحاجة واذا صلى احدكم لنفسه فليطول ما شاء والغالب ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي ينافسه كان يصلي منفردا فيطول في صلاته. اما اذا ام الناس عليه الصلاة والسلام فانه كان يراعي احوال المأمومين حتى ان انه اذا سمع بكاء الصبي خفف الصلاة رحمة بامه. هذه سنة الرسول صلى الله عليه وسلم. اما من يقولون انه لا يجوز الزيادة على احدى عشرة او ثلاث عشرة في رمضان فانهم غالطون بل تجوز الزيادة وقد زاد عمر وقد زاد آآ ابي بن كعب وقد زاد اه تميم الداري وقد زاد علي بن ابي طالب وحصل هذا بمحظر المهاجرين والانصار فلم ينكروه فالامر واسع ولله الحمد. نعم