رسالة بعث بها احد الاخوة المستمعين يقول هل الافضل ان نصلي كما صلى الرسول صلى الله عليه وسلم قيام الليل ثلاثة عشرة نوافذ ومكتوبة بعد الفرائض ام التطور بالقدرة؟ ثانيا كيف كانت صلاة التابعين الذين صلوا ثلاثمئة ركعة؟ اي كانوا تكون الصلاة مثلا فيقول في الركوع تسبيحة واحدة مثلا وفي السجود كذلك وما هي الاوقات التي كانوا يؤدون الصلاة فيها جزاكم الله خيرا وهذا سؤال من مجموعة من الشباب وفقكم الله لا شك ان الابتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم خير واذا اقتضى المسلم بالرسول صلى الله عليه وسلم في صلاة الليل فصلى احدى عشرة ركعة او ثلاث عشرة ركعة مع الطمأنينة والقراءة المرتل له والمجودة ومع التدبر فان ذلك خير وان زاد على ذلك صلى اكثر من ثلاثة عشرة ركعة فالامر واسع ولله الحمد الامر في هذا والرسول صلى الله عليه وسلم لم ينهى عن الزيادة وانما هو صلى الله عليه وسلم كان يداوم على صلاة احدى عشرة احدى عشرة ركعة او ثلاث عشرة ركعة. نعم لكن مع كونه صلى الله عليه وسلم يطيل الصلاة حتى انه ليلة ابن يمان رضي الله عنه ذكر عنه انه قرأ في ركعتين بسورة البقرة والنساء وال عمران. حتى ان حذيفة رضي الله عنه قال عن نفسه لقد هممت ان اجلس وادعه. مم. يعني من طول القيام. نعم. فمن اراد ان يقتضي والرسول صلى الله عليه وسلم الطمأنينة وطول الركوع والسجود وطول القراءة فهذا عمل جيد. الله تعالى يقول لقد كان لكم في لله اسوة حسنة من كان يرجو الله واليوم الاخر. ومن اراد ان يزيد في الركعات ويخفف التخفيف غير المخل فلا بأس بذلك. والصحابة كانوا متفاوتون في صلاة الليل منهم من يكثر ومنهم منهم من يكثر ومنهم من يقلل ويطيل كما كان الرسول صلى الله عليه وسلم يطيل فالامر في هذا واسع ان الحمد وليس لقيام الليل حد محدود يجب الوقوف عنده. وانما هذا راجع الى نشاط الشخص. مم. ورغبته ومداومته على ذلك هذا هو المطلوب واما الرواتب التي مع الفرائض. نعم. والوتر. نعم. وركعتي الفجر. نعم. الراتبة قبل الفجر. فهذه سنن قال النبي صلى الله عليه وسلم يداوم عليها. الا في حالة السفر فانه كان يترك الصلوات الرواتب ما عدا راتبة الفجر. وكان ايضا يحافظ على الو يوسف ما كان يتركه حظرا ولا ولا سفرا. نعم