جزاكم الله خيرا واحسن اليكم من الجزائر احدى الاخوات بعثت برسالة وضمنتها عددا من الاسئلة في احد اسئلتكم تقول نحن جماعة من الاخوات في شهر رمضان يصلي بنا استاذ صلاة التراويح والشفع والوتر. وعدد ركعات التراويح الركعات ثم نقوم بعد ذلك نحن بمفردنا عند منتصف الليل ونصلي حتى الفجر. فهل هذا صحيح؟ علما باننا نصلي من المصحف جماعة جزاكم الله خيرا. ايضا وجهونا عن عدد ركعات التراويح التي كان يصليها رسول الله صلى الله عليه وسلم والكيفية اذا تكرم قمتم بذلك وهل ما يتعلق بهذه الصلاة؟ وكل ما يتعلق بهذه الصلاة جزاكم الله خيرا واحسن اليكم. صلاة التراويح ليس عدد ركعاتها حد محدود ولكن الذي جرى عليه العمل عند العلماء فيه اختلاف بينهم ام منهم من يصلي احدى عشرة ركعة او ثلاثة عشرة ركعة اه تكون ثمان ركعات منها تراويح وثلاث ركعات تكون وترا. هذا اذا صلى احدى عشر وان صلى ثلاث عشرة اتركوا منو عشر ركعات منها تراويح يصليها مثنى مثنى وثلاث ركعات تكون وترا فيكون المجموع ثلاثة عشرة. وهذا يوافق فعل النبي الله عليه وسلم. فانه ما كان يزيد في رمضان ولا في غيره على احدى عشرة ركعة او ثلاث عشرة ركعة. ولكن الصحابة كانوا يصلون التراويح ومنهم من يصلي ثلاثا وعشرين ومنهم من يزيد ومنهم من ينقص والذي والذي كان يفعل في عهد عمر في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم انهم كانوا يصلون التراويح خلف امام واحد جمعهم عليه عمر رضي الله عنه فكان يصلي بهم ثلاثا وعشرين ركعة. عشرون ركعة تراويح مثنى وثلاث ركعات هذه وتر. وان زاد او نقص فلا حرج في ذلك. ولكن ينبغي اذا كان يطيل الصلاة ان يقلل عدد الركعات كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعل ذلك. وان كان يخفف الصلاة فانه يكثر من عدد الركعات. والحد المحدود ليس عليه دليل من السنة وانما هذا يرجع الى نوعية الصلاة طولا وقصرا كما ذكرنا. واي عدد صلى به اجزأ ان شاء الله وكفى. لكن مع اتقان الصلاة عن القراءة والطمأنينة فيها ومراعاة احوال المأمومين خلفه فلا يشق عليهم بالتطويل ولا يخفف تخفيفا يمنعهم من الاتيان بالواجب الصلاة وانما يتوسط واذا صلى الانسان التراويح في اول الليل وختم بالوتر مع فهذا افضل لقوله صلى الله عليه وسلم من قام مع الامام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة. واذا اراد ان يتهجد من اخر الليل فلا مانع من ذلك بلى هذا فيه زيادة خير فيقوم من اخر الليل ويصلي ما تيسر الى ان يطلع الفجر ويكتفي بالوتر الاول الذي اوتره في صلاة التراويح مع الامام ويصلي في اخر الليل ما تيسر. نعم. جزاكم الله خيرا واحسن اليكم كونهن يؤخرن الوتر الى وقت اخر ولا يوترن مع هل من توجيه في هذا الشخص هذا؟ هذا خلاف الافضل. الافضل ان يوتروا مع الامام وان يتابعوا الامام ليحصلوا على الاجر الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم مقام مع الامام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة. نعم