يقول كنت اسافر واقصر واجمع اكثر من اربعة ايام والان تبين لي ان الراجح هو قول الامام احمد ان المسافر اذا فكان يعلم انه سيمكث فوق اربعة ايام فانه يعتبر مقيما فهل اعيد هذه الصلوات الصحيح من اقوال اهل العلم هو مذهب الامام احمد وهو ما افتى به شيخنا وهو شيخ مشايخنا الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى ان المسافر اذا كان يعلم انه سيمكث في البلدة الفلانية اكثر من اربعة ايام يقينا فانه ليس بمسافر لان المسافر على نوعين مسافر لا يعلم كم سيمكث كل يوم يقول باتشر برجع باتشر برجع بعد باتشر برجع الليلة بخلص ارجع وهو يبقى ويستمر مثل ما حصل مع لعمر كان في اذربيجان وكل يوم يشيل حاجاته فوق ظهره ويجي ويقول ارجع الى المدينة ويجي يمشي لين يوصل للطريق واذا يجد ما ذابت فيرجع فيقول غدا ارجع. ثم غدا ياخذ حاجاته ويشيله ويحطه فوق ظهره ويقول ارجع. ويجي ويلقى الظهر. جلس على هذا اكثر من شهر نعم هذا الرجل مسافر كل يوم ها قشه على ظهره واضح ولا لا؟ هذا مسافر ما يعرف كم سيمكث فما دام الانسان لا يعرف كم سيمكث هذا مسافر قال له الدكتور احتمال ان مريض اللي معك بكرة يطيب نطلعك قال خلاص بكرة جاء بكرة قال لا خله بعد بكرة بعد بكرة قال لا خله بكرة هذا الرجل لا يعلم الان لكن مريظ من اليوم حاجز لنفسه انه يذهب يسافر ليوم الجمعة. ويرجع بعد شهر ويقول انا مسافر؟ لا. انت تعلم علم اليقين انك ستمكن فوق اربعة ايام. والنبي صلى الله عليه وسلم قال عن المسافر قال جائزته يوم وليلة وضيافته ثلاثة ايام. كم صار المجموع خلاص قال بعد ذلك قال ماذا قال بعد ذلك؟ قال ثم لا يؤذي او لا يثوي احدكم ها اخاه يعني يروح يشوف لك دار واقعد انت ما انت مسافر خلاص. حق السفر اربعة ايام النبي صلى الله عليه وسلم علق كثيرا من الامور بالثلاث فقال لا تسافر امرأة مسيرة ثلاث الا مع ذي محرم طيب مع السفر قد يكون اقل من ثلاث فلماذا حدده بثلاثة ليال قال لان هذا اكثر ما يتصور من السفر ويوم للدخول فهذه اربعة. فالصحيح هو مذهب الامام احمد رحمه الله ان المسافر اذا كان يعلم انه سيمكث اكثر من اربعة ايام فانه اذا وصل ليس له ان يجمع ولا ان يقصر يعتبر مقيم واما من كان على اه فتية قد افتي له قبل ذلك ثم تبين له خطأ الفتوى فالصحيح انه لا يعيد الصلاة