هناك قلة وندرة من الناس هم الذين يصلون الى هذه المراتب العليا. ما الذي يقع في نفس الانسان حينما يسمع هذه الامور؟ ما الذي يريده الله منا وما الذي يحبه النبي صلى الله عليه وسلم منا حينما نستمع الى مثل هذه النصوص. بل حينما تستمع الى النصوص الاخرى بسم الله الرحمن ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره. ونعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. واصلي واسلم على سيد الخلق اجمعين صلى الله عليه وسلم بلغ الرسالة وادى الامانة ونصح لهذه الامة فما ترك خيرا الا ودل وما ترك شرا الا وحذرنا منه. فصلاة وسلاما دائمين من رب العالمين على اشرف المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم. يا ايها الذين امنوا اتقوا الله اتقوا الله حق تقاته. ولا تموتن الا وانتم مسلمون. اما بعد احبتي في الله نكرر دائما وابدا ان الله سبحانه وتعالى لم يترك الخلق سدى ولكن خلقهم لغاية وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون. ولتحقيق هذه الغاية ارسل الله سبحانه وتعالى والرسل وانزل الله سبحانه وتعالى الكتب ليكون الناس على بينات من امرهم. فمن تمسك بكتاب الله وبسنة النبي صلى الله عليه وسلم فقد نجى وافلح. ومن اعرض عنهما فقد خاب وخسر. احبتي في الله طبع كانوا من لحظة خلقه على صفاته. منها صفات جيدة. منها صفات جيدة وهي الفطرة التي فطر الله الناس عليها. هذه الفطرة التي تسعى لتحقيق الكمال. هذه الفطرة التي تبحث عن اليه الحق. وايضا طبع الانسان على صفات اخرى منها صفات فيها العجلة. والهلع وبعض الصفات الاخرى ذكرها الله سبحانه وتعالى في ثنايا كتابه. فينبغي على الانسان ان ينمي الصفات الجيدة ان ينمي هذه الصفات الجيدة وان يحسن من اخلاقه وان يبتعد عن الصفات السيئة وان ينازع هذه الطباعة التي طبع عليها الانسان من الهلع والعجلة وحب الخلود الى الارض. لذلك جاء القرآن وجاءت سنة النبي صلى الله عليه وسلم لتغير الانسان. لا لتجعل الانسان يستقر على وضعه الذي هو عليه. جاءت اكرر جاءت اياته القرآن وجاءت سنة النبي صلى الله عليه وسلم لترتقي بالناس. لتغير الناس. يعني القرآن لما نزل على واقع الصحابة غير هذا الواقع تماما لم ينزل ليقول لهم انتم يعني على هذا الوضع يعني شيء جيد والانسان لا يحتاج الى تغيير بل اقر الصفات الحسنة ولما صفات اخرى هكذا ينبغي ان نتعامل مع الفستق. لذلك حينما نسمع بعض نصوص القرآنية والنبوية في نصوص معينة هذه نصوص تخبرنا ان هناك قلة من الناس وندرة من الناس هم الذين يصلون الى المراتب العليا. يعني في نصوص قرآنية ونبوية كثيرة. يعني حينما يقول الله سبحانه وتعالى والعصر ان الانسان لفي خسر يعني عموم الناس في خسر الا استثناء قليل جدا المستسمر قديم الا الذين امنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر. حينما يقول ربنا سبحانه وتعالى وقليل من عبادي الشكور حينما يقول ربنا سبحانه وتعالى ثلة من الاولين وقليل من الاخرين. نصوص قرآنية كثيرة ونصوص نبوية كثيرة تدل ان هناك مقامات رفيعة لا يصلها الا قلة من الناس حينما يقول النبي صلى الله عليه وسلم وهذا الحديث الذي نريد ان نقف معه اليوم حينما يقول النبي صلى الله عليه وسلم الناس كابن مئة لا تكاد تجد فيها راحلة سأفصل باذن الله سبحانه وتعالى في معنى هذا الحديث. لكن قبل ان ادخل في معنى التفصيل لهذا الحديث. حينما يسمع الانسان هذه النصوص الكثيرة. على ان اخرى العكسية اللي تؤدي نفس معنى بس بطريقة عكسية التي تخبر ان كثيرا من الناس يعرضون عن شرع الله سبحانه وتعالى. وان اكثر من في الارض يضلوك عن سبيل الله. حينما تسمع نصوص في الكثرة العكسية. ولكن اكثرهم لا يعقلون. ولكن اكثرهم لا يعلمون ولكن اكثر الناس لا يعلمون. فهذه النصوص تؤدي ايضا الى نفس المعنى. ان كثيرا من الناس لا يريد ان ينازع كثيرا من الناس ان كثيرا من الناس لا يريد ان ينازع شهوته. حينما يستمع الانسان الى مثل هذه النصوص ما الغاية التي يريدها الله سبحانه وتعالى من المسلم حينما يستمع الى مثل هذه النصوص. هل يقول الانسان لنفسه هل الغرض عندما يسمع الانسان مثل هذه النصوص القرآنية الكثيرة والنبوية التي جاءت عن النبي صلى الله عليه وسلم. هل الغرض هل تتوقعون ان الغرض حينما يستمع الانسان الى مثل هذه النصوص ان الانسان يقول الى نفسه بما ان العدد اللي بيوصل قليل وبما ان اللي بيصل الى هذه المراتب العليا قليل وان غالب الناس لا ينازع هواه ولا يريد ان يجتهد. خليني مع الكثرة وخلاص. ده عذر يقوله الانسان لنفسه. يعني هذه النصوص من باب التي يقولها الانسان الى نفسه حتى يعذر نفسه حينما لا يرتقي في الطريق الى الله هل تتوقعون مثل هذا؟ ابدا. بل جاءت النصوص لتحدث العكس جاءت هذه النصوص لتجعل الانسان يتنافس. لتشهد الهمة جاءت مثل هذه النصوص لتخبرك ان الطريق صعب لابد فيه من اجتهاد. جاءت هذه النصوص لتجعلك متحفزا لتجعلك تتنافس بالسير في الطريق الى الله لتجعلك تتمنى ان تكون من القليل. ان تنازع هواك وان تجتهد لتكون من هؤلاء القليل. اذا حينما يستمع الانسان الى حديث النبي صلى الله عليه وسلم الناس كابن مائة لا تكاد تجد فيها واحدا فكانها اشارة من النبي صلى الله عليه وسلم لماذا لا تكون انت الراحلة لماذا لا تكون انت راحلا؟ لماذا نرضى دائما بالدون في ديننا؟ لماذا نرضى بالتنية في ديننا؟ لماذا نرتضي دائما في ديننا؟ ان نختار الاقل القصة المشهورة اللي احد الناس كان في طريقه وجد اه طائر اعمى ثم وجد ان الله سبحانه وتعالى يرسل اليه من يطعمه يعني في حد بيجتهد ويأتي اليه بالطعام. فاختار ان يقعد فقال فذهب الى احد شيوخه يقص عليه ما رآه فقال له ولما ارتضيت ان تكون الاعمى؟ يعني القصة فيها اكثر من حدث. لماذا اخترت هذا الشخص؟ لماذا اخترت هذا الحيوان تتأسى به. لماذا لم تختار ان تكون انت الذي يطعم؟ لماذا اقتضيت ان تكون الاعمى؟ فهذا احيانا يحدث الينا حينما نستمع الى احاديث وايات نقول لانفسنا طيب بما ان نغالب الناس لن يصل الى الفردوس الاعلى وغالب الناس لا يعلم بدين الله سبحانه وتعالى وقلة قليلة وندرة هي التي تصل خلاص يبقى واحد يعني يكون مع الكثرة. هل تتوقعون ان النبي صلى الله عليه وسلم حينما يقول للنساء انه رآهم من اكثر اهل النار هل معناها ان المرأة تتأقلم على ذلك خلاص ما هو اغلب اهل السنة خلاص ما هي تكون من اهل النار؟ ولا معناها انها لابد ان تحذر ان تحضر ان تتكلم في غيبة او ان تكفر العشير ان تحذر وان تبحث عن السبب الذي ينجيها. لذلك قال لهن النبي صلى الله عليه وسلم تصدقن اخبرهم بكيفية النجاة. الى مثل هذه النصوص حينما يسمعها الانسان لابد ان يتعامل معها انها جاءت لتحفزه جاءت ايضا ليستفيد منها الانسان في السير في طريق الى الله الذي يريد ان يشهد الهمم او ان يدعو الى الله سبحانه وتعالى حتى لا يصاب بالاحباط هذا هو الذي يستفيد من النصوص حتى يعذر نفسه. حينما يبدو اقصى ويفعل اقصى ما يستطيع. ثم يجد ان الناس معرضون ثم يجدوا ان الناس معرضون عن السير في طريق الله فيتأسى بمثل هذه النصوص. ويتعزى بمثل هذه النصوص. يعني حينما يأتي نبي من الانبياء او عالم من العلماء وداعية من الدعاة ويدعو الناس ويجتهد ويدعوهم ليلا ونهارا وسرا وجهرا ثم يفاجأ ان اكثر الناس عن شرع الله سبحانه وتعالى فيتعزى بمثل هذه النصوص. ويستمر في السير في الطريق الى الله سبحانه وتعالى. ولا يحبط ويتذكر حديث النبي صلى الله عليه وسلم انه ويأتي نبي من الانبياء يوم القيامة يأتي معه الرجل ومعه الرجلين ومعه الرجل ان والنبي يأتي وليس معه احد. ليه؟ لان غالب الناس عن شرع الله سبحانه وتعالى كما قال ربنا عن قوم نوح وما امن معه بعد كل هذه السنوات من الدعوة بعد كل هذا التنوع في الدعوة الذي ذكره نوح عليه السلام كما اخبرنا ربنا سبحانه وتعالى في القرآن بعد كل هذه المدة وهذا الجهل وهذا التنوع يقول ربنا سبحانه وتعالى وما آبى معه الا قليلا. اذا هذه النقطة الاولى الهامة جدا ان ينبغي للانسان ان يوطن نفسه ان يبحث عن معالم انه يبحث عن الارتقاء في السير في الطريق الى الله. ان الله كما اخبر النبي صلى الله عليه وسلم ان الله يحب معالي الامور يعني كلما استطعت ان ترتقي في السير في الطريق الى الله فافعل. ليه؟ الله سبحانه وتعالى يحب ذلك لا يكلف الله نفسا الا وسعها لا يكلف الله نفسا الا ما اتاها. ابذل وسعك وسيعذرك الله سبحانه وتعالى. لكن لا ترضى بالدنية في ان الله يحب معالي الامور ويكره سفسافها. الشيء التافه الاشياء الحقيرة. اصبحنا الان شامل بالتوافق صاحب القدوات اللي بتقدم للشباب وتقدم للاطفال اصبحت هذه القدوات هم اهل التفاهة فاصبحت الهمم الان دنيئة. اصبحت الهمم لا تبحث عن الارتقاء في طريق الله سبحانه وتعالى. مش الانسان بيبحث انه يكون مسلا نتقن لكتاب الله لسنة النبي صلى الله عليه وسلم. انه يريد ان يدعو الى الله سبحانه وتعالى. كان يقرأ في سير الصحابة او سير السلف يبحث عن القدوات يتأسى بها. اصبحنا الان القدوات هم اهل التفاهم. فاصبحت الهمم يعني تختار الاشياء الترفيهية. واصبحت التفاهة الان تصنع وتقدم للناس. يقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي معنا والحديث في البخاري ومسلم الناس النبي صلى الله عليه وسلم عموم الناس. الناس كابل المائة او كالابل المئة في رواية. لا تجدوا وفي روايات لا تكاد تجد فيها راحلة العلماء حديس في الصحيحين العلماء وقفوا مع هذا الحديث وقالوا ما معنى هذا الحديث؟ ما الذي يريده النبي صلى الله عليه وسلم منا بهذا الحديث. هذا الخبر او هذا التشبيه للنبي صلى الله عليه وسلم يشبه عموم الناس كابل المئات ما الذي يريده النبي صلى الله عليه وسلم هناك معنى متبرر للذهن وهذا الذي اختاره اكثر الشراح ان كان هناك معنى بعيد اختاره بعضهم سينقله اليكم ولكن خطأه بعض اهل العلم المعنى اللي ممكن يشيل يعني من بعيد بعضهم قال الغرض ليس فيه علو الهمة ولا ان الانسان يرتقي ليس هذا معنى الحديث معنى الحديث ان الناس في اصولهم متساوون. ان الناس في اصولهم متساوية كل شيء متساوي. وان الفارق يكون بالتقوى. لكن الاصل في الناس متساوية لا يفرق القاضي او لا يفرق انسان بين احد واحد الا بالتقوى. نختار ابن قتيبة وخطاه بعض اهل العلم. لكن تعامل المعنى الاشهر يختاروا جمع من الشراح. ايه معنى الحديس الاشهر. المعنى الاشهر ان النبي صلى الله عليه وسلم يقول ان عموم الناس اما تيجي تبص على مشهد الناس كده كابل ما كرجل كان مئة من الابل. النبي صلى الله عليه وسلم يقول عموم الناس زي واحد عنده مئة من الابل تخيل واحد عنده مئة ناحة. ثم اراد هذا الرجل ان يسافر ان يرحل عائز يسافر سفر بعيد. فبحث في هذه بحث في هذه الابل ظل يبحث عن راحلة. قالوا ما هي الراحلة؟ قالوا هي النجيبة من الابل. حسنة المظهر. حسنة الخلق الموطأة يعني الشيء الموطأ الانسان حينما يركب عليه لا يتأذى الفراش الموطأ اللي لما الانسان كان بينام عليه لا يتأذى لا لا يكون كثير التحرر وفيه اذى. فراش موطأ يعني الانسان بينام بينام على هذا الفراش بدون دون ان يتأذى يكون في قمة الراحة. فاذا اراد هذا المسافر الذي يرعى الابل يختار احد هذه الابل بيسافر فيبحث عن راحلة فلا يجوز. هذه فيها ضعف. هذه ليست حسنة السير. هذه تتعب سريعا هذه ليست موطأة هذه سيئة الخلق هذه سيئات المنظر. يظل يبحث في مئة من الابل عن واحدة لما يريد فلا يجد. لانه يريد ان يرحل بعيدا. يبحث عن راحلة يبحث عن دابة قوية فتية حسنة المنبر حسنة الخلق موطئة تتحمل طول السير فليجد. فهكذا وكأن هكذا الناس وكأن النبي صلى الله عليه وسلم يشير الى ما قد يجده الانسان في سيره في الطريق الى الله. بل اختيار قضية الابل قضية الدواب يقول يعني عن الانبياء انا ما من نبي الا ورعى الغنم. فبداية الانبياء قبل ان يتعاملون معا قبل ان يتعاملوا مع الناس وان الناس الى دين الله سبحانه وتعالى ان يرعى الغنم حتى يجاهد نفسه حتى يتعلم ان الناس قد ان هذا قد ينفو وهذا قد يجري وهذا قد يأكله الذئب وهذا قد يبتعد عن المرعى. فيتعود في التعامل مع الغنم. فحينما ينتقي في التعامل مع الناس يكون حليما يكون صبورا يعلم ان اغلب الناس لا لا يريد ان يحكم بشرعه. ان اغلب الناس لا يريد ان يوازعها يريد ان ينطلق كيفما شاء فالنبي صلى الله عليه وسلم يقول ان كثير من الناس موجود ان كثير من الناس موجودون لكن لا تجد روحها. فهل في هذا ده خبر وفيه كما قال الشيخ السعدي في شرح الحديس في هذا خبر عن واقع وفيه ارشاد لنا. ينبغي ان نهتم بهذه الراحلة ينبغي ان نصنع الراحلة. يعني لما عايزين يعني راحلة اللي تتحمل فحينما نجد انسان بيتميز في باب نهتم به ونرعاه ونقدمه لانه اخيرا وجدنا راحلة في باب العلم مسلا اخيرا وجدنا راحلة في باب حفظ وتحفيظ القرآن. اخيرا وجدنا راحلا في باب الانفاق وفي باب حسن الخلق مع الناس وفي باب بر الوالدين وفي باب دعوة المسلمين وفي باب دعوة غير المسلمين. اخيرا تجد واحدة. فلابد او ان نصنع هذه الروائح. اذا احبتي في الله الهروظ الاساسي في هذا الحديث كن انت الراحلة. لا تنتظر ان يكون غيرك هو الراحم. فان عموم الناس ينفضون عن الله سبحانه وتعالى وينشغلون باهوائهم وينشغلون بدنياهم فكن انت الراحل. يعني لا تنتظر ان يقوم احد من الناس بهذه الامور بمعنى لو احنا قاعدين في مكان مسلا احنا مية مية واحد قاعدين في مكان ثم جاء طلب ان احد الناس يريد ماء حد عايز يشرب او يريد طعاما ان فقيرا يريد طعاما. معنى الحديس لا تنتظر من مائة من الناس ان يقوموا جميعا ولكن قم انت فقد تكون فقد تكون انت الوحيد الذي يكون. لا تنتظر ان يقوم غيرك دائما باي امر من امور قم انت بهذا الامر. يعني مسلا انا جنبي البيت عندي مسجد. وفيه اطفال في المنطقة عايزين يحفزوا القرآن فممكن واحد يقول لنفسه ايه؟ عدد البيوت اللي حوالين المسجد يعني لو حسبناها شقق كده ممكن نوصل الف لو قلنا معدل الشباب اللي موجودين ممكن يبقوا ربعميت شاب مسلا. معدل الشباب اللي فاضي فيهم متين شاب. والمسجد محتاج اتنين المسجد محتاج اتنين من الميتين واحد. فاكيد في ناس غليتوها. غالبا لن تجد كذلك الذي ينتظر الانسان يقوم بالاذان في المسجد. اي امر من امور الشريعة لا تنتظر غيرك. قم انت وبادر. كن انت واحدا. لان عموم الناس انهم يتواكلون على غيرهم. خلاص. فلان هو اللي هيعمل وجد فقير يعني انا انا جت علي انا لما انا اللي هادي له فلوس انا يعني الفلوس بتاعتي هي اللي هتنقزه مش لازم غيري للبيت رب يحميه بس يعني مش لازم انا اللي عليه غيري يعمله لا تفكر بهذه الطريقة. اخبرك ان النبي صلى الله عليه وسلم الا تفكر بهذه الطريقة. بل فكر بطريقة انك ان لم تفعل هذا الشيء غالبا لن يفعل. وهذا وجدناه كثيرا الامور في الاذان في المسجد في الامامة في المسجد. ابسط في تحفيظ القرآن في ابسط الامور. اللي متوقع وتعتقد ان في وفرة من ناس تستطيع ان تقوم بهذا الامر واحيانا يكون هناك فعلا وفرة. وان لا يكون مانع يعني تتعجب من اللي ابتعدوا عن فعل مسلا ان هو انسان يلتزم باقامة الاذان في المسجد او تحفيظ القرآن او امور او ان هو يلقي كلمة بسيطة على ناس انت متصور يعني في وفة من ناس يعني الامر لا يحتاج الى كثير تدريب. امر ممكن يكون بسيط جدا اللي انت محتاجه. المؤهلات اللي انت محتاجها بسيطة جدا لكن تفاجأ ان كثيرا من الناس يليقون بهذا الامر. ان القضية ليست قضية امكانيات فقط. يعني ممكن تجد دابة كهذا الراعي الذي يريد واحدة يجد دابة قوية فتية حسنة المنبر حسنة السيد موطأة لكن لا تريد ان تسير ما لهاش مزاج تمشي عايز تنام. يعني فيها نوع من الكسل. هذا موجود كثير بين الناس. انه هو يستطيع ان يستطيع ان يعلم يستطيع ان يدعو الى الله سبحانه وتعالى يستطيع بالفعل ان يفعل هذه الامور يجد الصحة ويجد الفراغ ولديه قوة على هذا الفعل يعني كل النعم التي اخبر النبي صلى الله عليه وسلم انها اذا توافرت في انسان ثم لا يقوم بالطاعة فهو مخبول فتجد كل هذه النعم متوافرة في شخص ثم لا يقوم بشيء بدين الله سبحانه وتعالى. فانت تتعجب فاياك ان تفكر بطريقة ما انا لو انا ما عملتش غيري هيعمل غالبا انت لو لم تفعل هذا الفعل لن يتم هذا الفعل. لن يحمل هذا الفعل. المسجد اللي اتقفل والتحفيز اللي اتقفل انت فكرت قلت له الفقيه سيموت. انت فكرت بهذه الطريقة لن يحدث شيء. لكن لابد ان تفكر كن انت الراحلة ما حدش يقول ايه؟ طب بص انا رحت لقيت غيري عمل خير وبركة. امال انت اخزت السواب؟ وتتنفس تتنافس في لساني في الطريق وبعدين خير هو انت رايح عشان مجرد ان حد يسير ده يتصور فقط انت تبحث عن النجاة يوم القيامة. تبحث عن النجاة وكان عن ان تكون النبي صلى الله عليه وسلم بيقول اذا سألتم الله شوف التدريب حتى في الامنيات. شف التدريب النبوي اذا سألتم الله الجنة فسألوه الفردوس الاعلى. مع ان الطبيعي ان انت تسيء الظالم نفسك. يعني طبيعي ان الانسان حتى حينما يجتهد في الطعام لا يحسن الظن في نفسه. بل يخاف الا يتقبل الله منه. فلابد الانسان يجمع بين انه الخوف والرجاء. لكن حتى حينما يطلب من الله سبحانه الجنة يقول اللهم اني اسألك الفردوس الاعلى من الجنة. تدريب ان الانسان يحب معاني الله. حتى بالطبع ان طاقته ضعيفة. لكن يصل بنيته. نية الله من دائما ابلغ من عمله. نية دائما ابلغ من عمله. لان المؤمن دائما يتمنى ان يصل الى الدرجة العليا. ان يصل الى صحبة النبي صلى الله عليه وسلم. من الاحبة في الله يقول النبي صلى الله عليه وسلم الناس كابل مائة يعني كرجل راعي عنده مئة من الابل اراد منها راحلا اراد ان يرحل فبحث عن هذه وعن هذه وعن هذه فلم يجد واحدة الا بعد الطول علاء. هذه في رواية تكاد لا تكاد كاد بعد طول عام لا تكاد تجد فيها راحلة هكذا يعم الناس ففي هذا اشارة الى النبي صلى الله عليه وسلم كن انت الراحلة قل قولي هذا واستغفر الله لي ولكم. الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده. محمد صلى الله عليه وسلم. اذا احبتي في الله حينما نسمع مثل هذه النصوص القرآنية والنبوية. الغرض منها ان تبادر انت بالعمل الصالح. كما قال النبي صلى الله عليه وسلم بادر بالاعمال فتن كقطع. ان الانسان يكون عنده روح المبادرة. هو اللي يتحرك. لا ينتظر من يحركه لا ينتظر ان يقوم غيره بهذا الامر. بل يكون هو الذي يبحث عن هذا الفعل. هو الذي يحرك الناس هو الذي يعني يبادر بالعمل الصالح في مقال ربنا سبحانه وتعالى في سورة ياسين وعن مكانه ارسل الله قومه ارسل الله سبحانه وتعالى لهذا المكان ثلاثة انبياء ولكن قال ربنا سبحانه وتعالى بالرغم من وجود هؤلاء الانبياء ان هناك رجل قام من نفسه وتحرك وجاء من اقصى المدينة رجل يسعى. قال يا هم اتبعوا الرسل فهو كان عنده ذاتية كان عنده مبادرة تحرك خلد الله سبحانه وتعالى ذكره في القرآن. قال بعضهم ايضا من بعض الشراح معنى الحديث ان ليس للغرض فقط من الحديث الرجل الكامل في الاخلاق الذي يتحمل يعني بعض امور الدين ويحملها. قالوا الناس لاجل الله حينما يبحث الانسان عن صديق يحمل همومه ويقف بجواره في ازماته. ويواسيه في الامه. فالناس كابن ما لا تكاد تجد فيها صديقا وفيا يحمل همومك واحدة اللي بتحمل الاثقال الراحلة اللي بتحمل الاشياء الثقيلة وتساعدك في السيل والموطأة الراحلة بمعناه الموطأة الحيوان الفراش الموطأ الذي لا يؤذيك. لانك في رواية وان كان فيها ضعف ان ان يروى عنها في انه بيصف خير الناس الموطؤون اكنافا الموطئون اكنافا يعني صاحبك اللي انت لما تتسند عليه في مشكلة لا يؤذيك بل يكون في قمة الراحة انت تتعامل معه لانك انت بتعتمد على صديق وفي على راحلة يقف بجوارك. لكن يخبر النبي صلى الله عليه وسلم على هذا المعنى ان كثيرا من الناس لا يقف بجوارك في الازمات. لا يواسيك في الآلام ان كثير من الناس هو مجرد صديق عابر لكن حينما تريد راحلة حينما تريد ان تعتمد عليه في موقف في لحظة جد او لحظة الم لا تجد بجوارك. غالب الناس بيفر عند حمل الاثقال. يعني يريد صداقك ويريد اخوة ليس لها تبعات. ليس فيها ليس فيها اثقال يريد صدقات عاجلة فيخبر النبي صلى الله عليه وسلم على هذا المعنى ان كثيرا من الناس هكذا قل ان في ناس من يقول لك صديقا وفيا يحمل همومك ويقف بجوارك في ازماتك المادية والمعنوية يكون وبجواره وقال بعضهم المراد من هذا الحديث الناس في ايه؟ من المئة لا تكاد تجد فيها راحلة. المقصد هنا الدابة التي ترحل البعيدة فقالوا هذا اشارة الى الزهد في الدنيا الذي يرحل عن هذه الدنيا ولا يريدها فقليل من الناس هو الزاهد الكامل في الزهد. قليل من الناس اللي هي لن يزهد في الدنيا. غالب الناس يتقاتلون عليها ويتنافسون عليها. قلة قليلة جدا من الناس هي التي تزهد في الدنيا. قلة قليلة هي التي تطبق حديث النبي صلى الله عليه وسلم. كن في الدنيا كأنك غريب او عابر سبيل شفت عمير النووي والحديس البخاري كن في الدنيا كأنك غريب او تعامل مع الدنيا انت غريب عنها ليست منك ولست منها فانت غير لذلك النبي صلى الله عليه وسلم يتعجب ما لي وللدنيا. هذا ليس لا من الامال ولا من الطريق ولا من الوجهة ولا من الغاية ما لي وللدنيا. فقلة قليلة من الناس التي تفكر في الاخرة. بل تؤثرون الحياة الدنيا والاخرة خير وابقى اتحبون العاجلة وتذرون الاخرة؟ فقلة قليلة من الناس التي تقبل على الاخرة وترى هذه الدنيا ويكون الغرض حتى في التعامل مع هو الوصول بها للفردوس الاعلى. فقيل للقيم لكن غالب الناس الا من رحم الله يفتن بها فاذا احبتي في الله مع كل هذه المعاني التي قيلت اما قلة قليلة الناس الذين يحملون شرع الله ويتحملون تبعات الالتزام بإذن الله سبحانه ويبحث لنفسه عن مكان في نصرة دين الله او قلة قيم الناس هو الصديق الوفي صاحب الخلق الذي يقف بجواره ويحمل هموم يواسيك في الامه او قلة قليلة من الناس الذين يزهدون في الدنيا ويقبلون على الاخرة وتكون الاخرة همهم كما قال النبي صلى الله عليه وسلم من كانت الاخرة همه ده الشيء الذي يوهمك الشيء الذي ينبغي ان يكون الهم الاكبر في حياتك هو الاخرة فيخبر النبي صلى الله عليه وسلم على هذا المعنى ان قلة قليلة من الناس هي التي تكون الاخرة هي الاخرة همه. وان غالب الناس تكون الدنيا همه. فاذا على اي معنى من المعاني كن من هذا القليل. قليل من عباده الشكور. قليل من الاخرين حينما قال ربنا في سورة الواقعة اولئك المقربون سابقون السابقون اولئك المقربون. قال ربنا سبحانه وتعالى عن العصور المتأخرة التي تأتي متأخرة قلة ذلة من الاولين وقليل من الآخرين. ان اللي بيأتي في الآخر دائما هم القلة لذلك بعض الشراح قال معنى حديث النبي صلى الله عليه وسلم هذا يتحقق تماما اللي هو الناس كامل ما لا تكاد تجد فيها راحلة علق على هذا الحديس ان معنى هزا الحديس يتحقق تماما في العصور المتأخرة. لكن في العصور الفاضلة كانوا يحملون الدين. كما قال النبي صلى الله عليه وسلم خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم. اما هذا الحديث يتحقق بتمامه في القرون المتأخرة. بل بعضهم يسميها القرون المذمومة اي القرون المتأخرة ان الذي يثبت في مثل العصور المتأخرة كالتي نعيشها الان هم قلة قليلة من الناس هم قليل من الآخرين كما اخبر الله سبحانه وتعالى وكما اخبر النبي صلى الله عليه وسلم لذلك القابض على دينه في مثل هذه الأيام له اجر خمسين صحابي لابد الانسان يستشعر ايضا الثواب كما ان هو بيوجه احمال واثقال يستشعر الثواب الانسان الثابت القادر على دينه في مثل هذه الايام في العصور متأخره الذي نبتعد عن نور النبوة يكون له ثوابا عظيما حينما يتمسك بدين الله سبحانه وتعالى اسأل الله لي ولكم ان نكون من هذا القليل اللهم اجعلنا من عبادك الشكور. اللهم اجعلنا من هؤلاء الرواحل. اللهم استعملنا ولا تستبدلنا. اللهم وفقنا لفعل كل ما تحب وترضى من امرنا رشدا اللهم جنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن. اللهم انا نسألك حسن الخاتمة. اللهم انا نسألك حسن الخاتمة. اللهم انا نسألك حسن الخاتمة اللهم انا نسألك لفظة النظر الى وجهك الكريم والشوق الى لقائك في غير براءة مضرة ولا فتنة مضلة. ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة عذابنا هذا واستغفر الله لي ولكم. سبحانك اللهم وبحمدك نشهد ان استغفرك واتوب اليك واقم الصلاة