بسم الله الرحمن الرحيم. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم آآ المجلس النهاردة ان شاء الله يعني فيه آآ اشكالية كده عايز آآ ادردش فيها معكم مش عارف موضوع الاشكاليات ده انا بيقابلني شباب في المعرض اللي حضرتك بتاع الاشكاليات؟ انا بتاعي انا بتاع الاشكاليات اه الناس سابت مجالس القرآن وسابت يقول لي انت بتعرج هنا خلاص هي لبست بقى فاحنا نايه نكمل نغير اه في اشكالية اه احساسها بتثار الفترة دي كنت لسه قارئ مقال اه مش الغرض نقدي المقال اللي مش شاغل بالي يعني لكن الفكرة آآ انا شايف ان هي مهمة ودايما سبحان الله دايما التوازن صعب دايما الانسان يضبط نفسه اسناء رد الفعل او في اسناء ان يكون في اخطاء قديمة وبيحاول يراجعها بيبقى صعب والاخطر من ده آآ ان يكون ده في وقت آآ حالة انهزام نفسي. يعني ايه الكلام ده كنت قابلت اخ اه مش عارف تعرفوه ولا اسمه الاخ عبيد اه المعرض اسمه عبيد الزهيري وعلى تويتر يعني عبيد الزاهري وعلى تويتر وله قناة لليوتيوب آآ جيدة بصراحة بينشر فيها مقاطع جميلة يعني جزاه الله خيرا. متخصص هو في موضوع نشر المقاطع الجميلة ده آآ فكنت برضو بدردش معه في بعض القضايا قال لي على فكرة درس لحد من المشايخ السعودية دماء يعني مهتم بالتربية كان في فكرة درس بعنوان مراجعات ام تراجعات فكات الفكرة المحورية للدرس ده ان الغالب غالب مش كله غالب المراجعات اللي بتحدس في اوقات الهزيمة النفسية هي تراجعات مش مراجعات وان هو بيقول ان المراجعات انك تراجع نفسك وتقيم نفسك ده شيء مهم لكن التراجعات انك انت تتراجع عن قيم وعن مبادئ انت هي صحيحة ده خطأ اللي بيحصل في اوقات الهزيمة ان الانسان لما بيقعد عايز يراجع مسلا فكرة التزام قضايا كان ماشي فيها معاني معينة اتربى عليها احيانا بيعمل ده برد فعل عكسي. فبينقم على كل القديم وبقينا بنقول بنحمل اسباب الوقوع او اسباب الهزائم او اسباب آآ الانتكاس او ايا كان المصطلحات عشان الناس يبقى عندها حساسية من مصطلحات معينة بقينا بنرجع ده للخطاب القديم. آآ اصل الخطاب القديم ما كانش كزا. كل حاجة طب يعني الخطاب انا مش ضده طبعا ان يحدس مراجعة ده مهم. والنقد النقد ولا سيما النقد من الداخل لاجل البناء يعني لو قلنا ان النقد ده الشرط الاول اتنين من الداخل تلاتة يكون معه عمل مش مجرد كلام مش مجرد جدل. لان الله سبحانه وتعالى اذا غضب على قوم منحهم الجدل ومنع عنهم العمل في ناس بتنقد بدون ما بتبني آآ ممكن ده يكون تخصصه خلاص ما يوصلش النقد الى نقض الى هدم او يحيل على او يشكر في ناس بتشتغل بحيس ان يبقى في نوع من الحركة ما يبقاش مجرد كلام احيانا بتكون ده بيؤدي الى حالة زي ما قلت منها التراجعات لكن فكرة ان الانسان يراجع نفسه ويشوف لو في اخطاء ويتجنبها ده مهم طب ايه بقى الفكرة اللي انا عايز اتكلم عنها النهاردة بما يعني الاشكالية ممكن نسميها لو حبينا نحط عنوان يعني يصلح كعنوان درس آآ يعني ايه هل الشخص عادي ولا خارق يعني الفكرة اللي شفتها بتنتقد ان بقى في نقد يقول لك ايه خطاب زمان كان بيطالبك انك تكون شخص مش عادي ولازم تكون انت آآ تحلم من وانت صغير انك انت اللي تحرر الاقصى. او آآ والدك كان يربيك. انه كان لازم يبقى شخص ضخم. وان الخطاب ده خطاب خاطئ. ولد ان الانسان ما حدش بيعيش افكاره الخاصة وحياته الخاصة وخلاه محبط ويائس رد الفعل لأ لازم تبقى مش لازم يعني ايه انك تكون انسان عادي. وكلمة عادي دي بقت بقيت بشوفها كتير يعني قرأتها في بوست ولقيته مش فاكر حتى مين اللي كتبه يعني. بس فجأة لقيت بوست انتشر بصورة عجيبة جدا عارف الفايرنج كده لما تحس ان فجأة في كل حتة ويجي لك على الواتس ويجي لك في ايه يا جماعة؟ فكرة البوست كلها ان ايه؟ انك عش عادي انك انت آآ عادي اتجوز وخلف واشتغل وان الخطاب القديم ده خطاب بائس محبط وراه وحتى لسه بقول لكم قارئ مقال انا مش غرضي نقدي المقال تحديدا بس قرأته وانا الفكرة شغلاني نشرته اه ميدان كانت برضه بتتكلم كده بس الفكرة الجديدة في المقال او يعني دعمت الفكرة نفس ان انت تكون شخص عادي يعني. بمقابلات مع ناس اه انقلبوا او لسه او او برضه بينقموا على فكرة ان هي لما كانت كاخت لابسة خمار او اتربت على معنى كبير كانت حاسة ان هي مش عايشة نفسها لما لبست الطرحة اللفة العادية وعاشت وسط الناس بدأت تكتشف نفسها. وان اللي ابوه رباه ان هو محرر المسجد الاقصى ده كان فوق طاقته. وكان عمل له ضغط نفسي. فلما تخلص من الحلم ده الضاغط على نفسه بدأ يكتشف نفسه اه اه لزلك انا برضو المقال حاسس ان فيه حاجة ناقصة توازن يعني انا برضو قلت لكم انا مش غرض نقد المقال بس انا ما قريته انا مش مبسوط يعني بحاول المس او امسك ايه اللي مزعلني انا قلت ادردش معكم في الفكرة دي. عادي ولا خارق؟ يعني ايه الصح الصح خطاب كن عاديا ولا كن خارقا يعني ايه اللي هم بيقال يعني؟ بلاش بيدعوا دي يقال ان خطاب زمان او جزء من خطاب زمان عشان برضو يبقى فيه احترازات كان عبارة عن كن خارقة ما ينفعش تبقى شخص عادي لازم تكون بطل لازم هزا الخطاب اللي ايه اللي ممكن يكون عند بعض الناس والد رد فعل عكسي لكن عند بعض الناس عملوا نوع من الدفع والانطلاق طيب الخطاب الاخر يقول كن عادي بلاش تحمل نفسك انت شخص عادي بلاش تعمل انعزال شعوري عن المجتمع انت مش احسن منهم ودي نقطة مهمة قوي لما اتناقشت مع احد المتبنين الخطاب الاخر اه بتاع يعني ممكن نسميه الخطاب العادي يعني بيقول لي ما هو الخطاب ده التاني بتاع الخارق والبطل ده ولد احساس عند الاشخاص الملتزمين انه فوق المجتمع وانه احسن منهم وصنع نوع من بتعبير والاخويات الضيقة. وانعزل عن المجتمع. وشايف نفسه احسن منهم برضه نقطة انا شايف ان ده ملف تاني اصلا ملف فكرة ان انت اصلا احيانا بتضطر فعلا ان يبقى لك اصدقاء اخرى ما انتش ليلتك القديمة بايزة اما ارجع اخرج مع شريط قديمة انت كده بتطالبني بالانهيار فكرة طيب ازاي ان انا التزم وارتقي في الدين وفي نفس الوقت اتهم نفسي ان ممكن غيري افضل مني وان امرأة دخلت بغي دخلت سقط سقط كلبة انت دخلت الجنة. طبعا الحديس معناه انك ما تحتقرش اي عمل صالح. لكن ممكن زاهر الانسان يكون مختلف عن باطنه. وانه ممكن ربنا يغفر له ده اللي بيخرج من الحديس. الحديس ما فيش اي دعوة للبغاء ولا الحديس ان ان الانسان ممكن يفعل معاصي براحته وانه يعمل عمل صالح صغير ويدخله الجنة. ده مش مفهوم الحديس لذلك اه كان اه اظن في صحيح مسلم ابن مسعود كان في حديسين ورا بعض كان بيحدس بحديسين ورا بعض حديس آآ اظن الرجل سقى كلبا وحديس المرأة ان لم اكن واهم يعني اللي دخلت النار في هرة يقول حتى لا يطمئن احد وحتى لا يخاف احد. يعني بحيس شف اللي يحدس الحديسين مع بعض مش فاكر آآ ربنا ذكرنا الاتنين بالزبط. لكن فكرة انا ازاي اقدم الخطاب الايه المتوازن انا شايف ان خطاب وده برضو دردشة قابلة للنقد يعني الخطاب كن عادي انا معترض عليه خارق برضو مش هو ده اللي صح. امال ايه المطلوب؟ امال ايه امال ايه ؟ لأ هي كن عبدا الفكرة كلها في مفهوم هو تحقيق العبودية مش تحقيق الانجاز لان برضو منتقدي خطاب كون عادي اه خطاب كون خارق ومتبنين خطاب كون عادي دول معهم وجهة نظر صحيحة والواحد لما قرأ النقد استفاد فعلا وبيقولوا ان ان بتوع التنمية البشرية برضه دندنوا على خطاب كون خارق واستلموا الملف من بعض الاسلاميين بتاع كون خارق وقعدوا يلعبوا وحقق احلامك وطلع اللي جواك. وده برضو عمل حالة من الاحباط وعامل حالة من اليأس. لما بيصطدم بصخرة الواقع امال هو ده اللي لا ده ولا ده؟ انت كن عبدا ربنا سبحانه وتعالى بيقول والشمس وضحاها والقمر ذات له والنهار اذا جلاها والليل اذا يغشاه والسماء وما بناه والارض ومطحاها كل الاقسام دي كلها جاءت بصيغة معرفة بالالف واللام كلها الحاجات دي والشمس والقمر والليل والنهار والارض والسماء والارض كلها معروفة الا النفس قالت ايه ونفس وما سواها وكأني كنت قرأت كلمة جميلة اوي الشمس من من فترة وكنت لاحزتوا المعنى ده بس ما عرفتش مش عارف اصيغه. مش مش عارف امسكه قرأت وانا بلف في المعرض قدرا كده مسكت كتاب بفتحه. كتاب آآ دار النيل المؤلف يعني بيقول ايه؟ عجبني الجملة دي اوي. بيقول ان كل الاسماء جت معروفة بالف ولام الا النفس تركت تعريف انت اللي تضع الاية الفلان بتاعتك انت اللي تضغط عليه في نفسك انت اللي هتعرف نفسك. الحاجات دي مخلوقات كما هي. يعني الارض هتبقى الارض خلاص والسماء هتفضل سماء والليل والنهار والشمس والقمر. انت اللي ممكن تكون شمس وممكن تكون قمر وممكن تكون سماء وممكن تكون ارض. ممكن تكون تقي وممكن تكون فاجر قد افلح من زكاها على قول ان هو الفاعل هو الانسان. في قول تاني الفاعل هو الله. يعني قول ان الفاعل هو الانسان قد افلح من زكاها الذي سيزكي نفسه هو اللي هيرتقي واللي هيدس نفسه ويبعدها عن النور هو اللي هينزل في الحضيض. يبقى ازا رقم واحد دلوقتي انا بدأت الكلام آآ ايه بقى الخطاب اللي المفروض ان احنا نحاول نصل اليه كنوع من الاتزان؟ كن عبدا. يعني ايه كن عبدا؟ دي دي كانت الكيماوي. رقم اتنين ان النفس قابلة ان تكون في حالة من الفجور وقابلة ان تكون في حالة من التقوى. وانت اللي هتصنع ده. انت اللي محتاج تكتشف نفسك. انت اللي محتاج تعرف نفسك طب وده ايه علاقته بمفهوم العبودية؟ ما هو انت اللي محتاج تكتشف عبوديتك يعني انت اللي محتاج التطور ده. ودي احد الاشكاليات اللي كانت موجودة عند بعض برضو الخطابات عشان برضو يقول لك انت ما بتنتقدش اللي هي خطاب القولبة ان هو هو نمط واحد فقط اللي بيقدم للدين. سواء طالب علم مسلا آآ كتير من السلفيين هو ما عندوش غير الحل الوحيد ايه؟ بيطلب علم هو ما بيطلبش علم اطلع برة ما يبقالكش دور الدين اوسع بكتير مما نتخيل. لذلك نفسي اعمل درس اسمه خزن عنا ما استطعت كمية الافكار اللي ممكن شخص يعملها عشان ينصر الدين افكار غير طبيعية كمية الافكار اللي ممكن الانسان يعملها لنشر الدين بس هو الانسان يكون عنده جذوة مشتعلة وصدق في البحث ويدور لكن ما حدش قال انك لازم تبقى بطل بنخش مع احد الاخوة قلت له مين اللي قال سيبك من اللي احنا معترضين عليه. لكن مين اللي قال لك ان انا اقصد ان لما بنتكلم على هم الدين او الخطاب الساخن؟ مين اللي قال ان ده معناه انه لازم يبقى بطل حتى كان في بوست انا شيرته المقطع جميل قوي ان نعمان خان اسمه العمل للدين ليس في ادوار البطولة اوليس في حاجة زي كده ده تقريبا يا جماعة العمل للدين ليس فيه ادوار البطولة وليس فيه دور البطولة كان المقطع فكرته ان ممكن شخص يتصدق يكون هو الداعية لكن وراء هزه المحاضرة مئات من المجهود المبزول لا يعلمه الا الله سبحانه وتعالى ممكن يكون افضل منه اصلا عند الله سبحانه وتعالى ممكن ده والعياذ بالله يرائي. يكون اول ثلاثة من اول ثلاثة يشعر بهم النار حتى قلت له انا شيرت ده وكتبت فوقه مش لازم تبقى خارق. مش لازم تبقى مشهور مش لازم تبقى وطن. لكن لازم تبقى عبد لازم تدور على على نفسك كعبد لله سبحانه وتعالى. لزلك فارغ ودي ممكن تكون الكلمة المحورية وكان في درس بنفس العنوان ده فارق بين تحقيق العبودية وتحقيق الانجاز. ما حدش قال انك انت هنحاسبك بتعمل انجاز ايه اللي هو انجاز ميجرد ودبلومنتد مش قصدي ده. يعني ايه اللي هو انجاز هنحسبه ونقيمه ايه؟ ايوا نظام بقى ومش عارف ايه لا مش مش قصدنا ده خالص انت ممكن تعمل حاجة بنيتك آآ كان يميط الاذى عن الطريق يقول ايه؟ لا يصيب المسلمين. هو مشغول ازاي يصرف عن المسلمين اي ازى يعني هو ازن مش فاكر في ايه في كتب النسوان اللي قريت الرواية دي؟ ان هو بيشيل الاذى قال لا يقوم ايه؟ لا يؤذي المسلمين هو مشغول وهو بيميت الاذى بقضية المسلمين يعني ده الدافع اللي خلاه يشيل ازمة. فده اللي قدرت اعمله للمسلمين والله. لان في ازمة عشان ما يتأزوش في الطريق. اشيل دي من الازمة من من طريق المسلمين وغفر الله له. مش عشان الشجرة كبيرة ولا عشان العمل ده ضخم وادناها ده مش وادناها لكن عشان نيته كانت عظيمة هو ده اللي يقدر يعمله فاحيانا ان مش الغرض مش لما نتكلم عن الخطاب الساخن. الخطاب انك لازم يبقى لك دور وانك لازم يبقى لك ثغر وانك انت تنصر الدين واهمية نصرة الدين بدل عنا ما استطعت. مش بتساوي لا تساوي كن بطلا مشهورا. كن محرر الاقصى. لأ انت تساهم النبي صلى الله عليه وسلم بيقول على التوحيد الضخم اللي بناه الانبياء. وانما انا لبنة النبي صلى الله عليه وسلم بيقول عن نفسه وهو من هو خير من مشى على الارض صلى الله عليه وسلم انما انا لبنة خطاب الساخن حافظ على الجمرة مشتعلة حافظ على جذوة الايمان اياك ان تفطر اياك ان تنسى هم الدين ده لا كن بطلا مشهورا ابحث لنفسك استشير ودور يعني في وسائل كتير الواحد كان حاول يتناولها في درس اشكاليات الاختيار السوري في وسائل كتير لكن فعلا انا حسيت ان الدرس ده اشكاليات اختيار السبب. برضو بعض الشباب فهموا غلط يقول لي طيب طب واستغر ده برضو بيتعامل معه بصورة هندسية زي ما يكون وظيفة زي ما يكون ايه توصيف وظيفي عايز يعمله نفسه. يا ابني ابحث وعادي ممكن تعمل اكتر من حاجة يعني بس القضية كلها هذه الجمرة المشتعلة بداخلك. اللي القرآن بينميها. يعني لسه امبارح كنت بتكلم في درس آآ كان بعنوان الفارق بين المعرفة القرآنية والمعارف الاخرى. وازاي ان القرآن كان بخصوص معرض الكتاب يعني؟ وان ازاي القرآن بيقدم معارف مختلفة؟ وايه خصائص هزه المعارف مكان منها في قول الله سبحانه وتعالى فذوقوا بما نسيتم لقاء يومكم هذا ان في معارف لا ينبغي ان تنسى. ما ينفعش ينساها. ولو اتنسيت تعاقب. ما ينفعش تنساها ايه بقى الحاجات اللي ما ينفعش تنساها دي القرآن بيدندن عليها ويذكرك بها والقرآن المثاني يكرر المعاني. في معاني لو نسيتها في جزء من ايمانك بيحترق. ان الايمان لا يبلى في جوف احدكم. انت المفروض الايمان ده على طول يكون متجدد يبقى ده المفروض تحافز عليه. المنتج بقى اللي هيطلع بعد ما تحافز على الايمان الداخلي ممكن هو يمات الازهر عن طريق منكن لتربية اولادك ممكن انك تطلع ابن صالح ممكن انك تحسن للجيران. ممكن يبقى الامر قدام الناس مش زاهر لكن المعاني الداخلية المشتعلة انك انت بينك وبين الله الشوق لذة النظر الى وجهه. وشوق رؤية النبي صلى الله عليه وسلم. لا يؤمن احدكم. طب ده ده مش كلام حتى اكون احب اليه من ماله وولده ووالده والناس اجمعين تخيل معنى الحب العالي ده طب الاقيهم هنا كمال الايمان يقول لك انت بتكفر الناس عن الايمان يا جماعة خطابات القرآن لا عالية القرآن والسنة عالية. لكن هو مش المقصد ان يداه يا تبقى صفر. يعني الثنائية اللي بيتصورها بعض الناس ان آآ يا كده يا كده. لا هو القرآن يجيب لك الاطراف يقول لك ما بينهم هم درجات عند الله يعني في درجات كتير انت بتختار لنفسك امسك المكان وتختار حسب امكانياتك وحسب قدراتك وحسب زلك كتير من الاسئلة التربوية الواحد بيسمعها هي مش فيها صح وغلط هتلاقي الاخ يقول لك اعمل كده ولا كده ؟ والله براحتك يقول لي ايوة انا عايز اجابة. ما هو حضرتك اللي هتختاري الاجابة بختار الاجابة وبعدين ترجع تقول لي اصل انت قلت لي اصل انت اللي خلتني اضحي لأ انت اختار انت ايجابي واعرف تبعات كل اختيار واختار انت ممكن تقول لي ايه؟ ممكن عشان اعرف اجاوبك من خبرة في الحياة انت بعت لي اختيار ده وتبعت لي الاختيار ده. ده ممكن يبقى الاجابة ايه الافضل كثواب عندنا ادلة نفاضل من الاعمال ندور وكتب كتير في مسألة المفاضلة من الاعمال لو انت تستطيع الاتنين ساعتها نبدأ نفكر ايه المفضل من العمل لكن انت لا تستطيع الا شيء واحد وطاقتك لا تتحمل اللي انت اعمله. لكن احيانا طاقتك بتتحمل اكتر من كده. والانسان هو اللي بيتكاسل. ويرجع يجيب اصل خطاب العالي هو اللي وقعنا. يا جماعة خطابات القرآن والسنة هي خطابات علو همة اصلا عموم خطابات القرآن والسنة خطابات علوهم. لكن احنا عقلية التلقي هي اللي فيها اشكال هو اما ابقى يعني اما اسمع قول الله سبحانه وتعالى انا بقرأ قرآن اهو لان انا سمعته في التراويح حتى راح اصلي سمعت الامام بيقرأ قرآن مش كلامي جايبه من عنده. امن هو قانت اناء الليل ساجدا وقائما يحذر الاخرة ويرجو رحمة ربه اقول له ده خطاب جاب لي انتكاس واقوم سايب الصالة وماشي طب ما افهم كيف تتعامل مع هزا القطاع بيكلمك على اعلى نقطة. هو مش يا اما قل لماما هو مش يا اما اعلى نقطة يا اما تمشي وتسيب. كانوا قليلا من الليل ما يهجعون يعني بينام قليل جدا طول الليل طبعا مش بيلعبوا بلاي ستيشن وبالاسحار كمان بعد طول الصلاة وبالاسحار هم يستغفرون. يقول لك يا عم ايه ده! هو القيام عندكم امل وقرية العناء الليلي وكانوا قيام الليل يعني اما تشوف لنا ايات قيام تانية في قم الليل الا قليلا بلاش نوم ايه ده! هو آآ يعني خد بالك انا باحاول اجمع ايات القيام ومن الليل فتهجد بنافلة لك عسى ان يبعثك ربك مقاما محمودا نجد ان ايات القيام اللي في القرآن ده عبادة اهو كلها ايات علي الفكرة ان يبقى انا عندي وده اللي بيضبط بقى السنة. كيفية تلقي ده اي قيام فرض؟ لا قفلح وان صدق لان هو مش فرض. يعني ينفع اسيبه؟ والله انت حر انت كده بتنزل درجة انت حر طب انا شغلي وامكانياتي وصحتي وظروفي ما تسعش غير وتري. لو انت صادق انت ممكن تسبق اللي بيصلي اكتر منك هو عنده ظروف اكتر في حاجات بينك وبين الله الطاقة اللي جواك امكانياتك وايمانك ومشاعرك ومواهبك لا يعلمها الا الله. لا يكلف الله نفسا الا ما اتاها. هو ادى لك حاجة هيحاسبك عليها كل واحد له حسابه الخاص لا يكلف الله نفسا غير الا وسعها الا ما اتاه. لزلك الحديس اول تلاتة شعر بهم النار الرواية المشهورة اظن في مسلم فيسأله الله سبحانه وتعالى قبل ما يسأله يقول له ايه؟ النبي صلى الله عليه وسلم يقول ايه؟ في عرفه نعمته عليه يعني الاول يقول له انا اديتك كزا ربنا بيقول للمجاهد او قارئ القرآن انا اديتك النعمة دي. ماذا عملت فيها يقول فعلت يا رب يقول كذبت هو بقى ده سؤال. انا اديتك امكانيات كزا. عملت بها ايه انت امكانياتك غير امكانيات فلان انت بقى امكانياتك انت بمواهبك بقدراتك بطاقتك عملت فيها ايه انت كفرض بتتحسب لوحدك عكس ده البلاء يبتل المرء على قدر دينه هي بتيجي لك على قدك بتيجي لك على مقاسك ممكن واحد شايف يسمع عن بلاء فلان وفلان بيعاني في البلاء وبيجاهد نفسه عشان يصبر يستهزأ من بلاءه. لأ ما لكش دعوة هو ممكن يكون ده آآ القدر المناسب له ممكن انت تجيلك في حتة تانية خالص يعني مسلا شخص بيحب واحدة وبيجاهد نفسه عشان يسبها. انت ممكن تحقر ده؟ هو ممكن يكون عند ربنا من الصالحين انت ممكن لو انت سمعت عن شخص صالح وشخص من الصالحين وو ومن العباد وكاد ان يقع في الزنا وفي اخر لحظة قوام من الزمة طب ما ده الطبيعي يعني امال وايه اللي ايه اللي وداه نكوة؟ الراجل لما قال فقمت عنها وهي احب الناس اليه. الصخرة اتحركت صخرة حركة تلاتة وعارفين القصة وابتلي بحب ابنة ام كانت لي ابنة عم احبها اشد ما يحب رجال النساء ولحظة انه يقوم عنها وهي من احب النساء اليه في هذه اللحظة ربنا سبحانه وتعالى شكر له هذه القومة ان هو لامزني يعني واحد بار بوالديه. واحد في قمة الامانة والتالت ترك الزنا. انت مستغرب ايه اللي جابه وسطهم اصلا ايه ايه اللي جابه وسطهم؟ لا ده حرك حتة من وده تحرك حتة من وده تحرك حتة من الساخن وده اللي قدمه الفكرة كلها ان تبحث عن ما بداخلك انت فانا شايف ان خطاب كن خارق لأ مش لازم تكون خارقا مش لازم تكون خارقا او كن عاديا لأ برضه كن عاديا غلط وزي ما كن خارقا والبحس عن المشهور او البحس عن الانجاز الملموس المحسوس اللي ده برضه اسر يعني ايه الحداثة وغيرها ان كل حاجة لازم تكون مرقمة وآآ مدروسة ولها ارقام وعشان اعرف احاسبك. انت داعية كم؟ واللي بيسمعوا كم؟ والتغيير قد ايه؟ كل شيء بالحسابات الواد ده مش صاحبه ويبدأ تحترم الناس على حسب انجازاتها الملموسة ده مش صح. لان طب والنبي ليس معه احد لكن مش عكس مش او بلاش مش اصلاح الخطاب الخاطئ ده هو كون عاديا. لأ ده دعوة لاماتة علو الهمة يا جماعة كده احنا ما بنعملش حاجة بقى. هو ايه اللي اتجوز وخلف واشتغل واهم حاجة تبقى انسان كويس. ايه ده هو ده خطاب الشريعة في فرق بين احنا الشريعة بتقيم الشخص ده بتقول عليه ايه؟ هل ده غلط ولا صح؟ اه ده مقبول. الشرع يسعى الجميع اظن احنا اتكلمنا قبل كده آآ ودايما ده بيعمل مشكلة دايما في مسألة لما يجي يقول لك الجمع بين الدين والدنيا. يعني وده ما بيدروس واحد خايف يديها. اشكالية الجمع بين الدين والدنيا. هو السؤال اصلا هو ليه جمع؟ وايه الدين؟ وايه الدنيا؟ عشان نشوف اصلا ما هي الدنيا واسعة يعني ممكن شخص عادي جدا يبقى تسعين في المية من حياته دنيا وعشرة في المية دين ومحتسب. وشخص العكس وشخص آآ مية في المية سايب. والصحابة كانوا كده منهم التاجر ومنهم المتفرر ومنهم اللي خمسين في المية خمسين في المية. الشرع عندنا واسع. لكن ايه الخطاب اللي نقدمه لا هو الخطاب العالي يعني اما تيجي تقرأ القرآن وتختموا كزا مرة انت اللي يقع في صدرك تجاه الدنيا ايه الاحتقار ده واضحة جدا. يعني اي حد هيدعي غير كده هو بيقرا قرآن تاني يعني اعلموا مما ينبغي ان يعلم انما الحياة الدنيا لا يعمل لها كلمة اعلامه دي لما تجمعها في القرآن من الحاجات التي ينبغي ان تعلم بوصيغة الامر منها ان الحمد لله لا عجيب له اصل انا بعمل كده احتسابا. ده ده ملف تاني. بس خلينا الاول نأصل ده ولولا ان يكون الناس امة واحدة لجعلنا لمن يكفر بالرحمن لبيوتهم سقفا من فضة ومعارج عليها يظهرون ولبيوتهم ابوابا وسورا عليها يتكون وزخرفا وان كل ذلك بيته دهب وفضة وسلالم بيته دهب وفضة. وسراير بيته دهب وفضة. كل ذلك لما متعه الحي الدنيا. والاخرة عند ربك يوم التقين والحاجات دي تخليك ما تشوفش صح. ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين والشيطان جاي يصدك وانهم يصدونهم عن السبيل ويحسبون انهم مهتدون وبيفضل كده لغاية اما يموت حتى اذا جاءنا قال يا ليت بيني وبينك بعد المشرقين فبئس القريب فازا يعني خلينا نمشي مع الخطاب القرآني سيب نفسك القرآن وانت هتطلع بايه لا هتطلع ان القرآن بيقول لك ابحث عن الارتقاء. ده فيه سورة اسمها التغابن. اياك ان تغبن في عمرك يعني صورة كاملة باسم التغابن يوم التغابن. يعني يوم القيامة من اسمائه ان انت كان معك كنز عظيم وغبنت فيه. يعني ايه الغبن الغبن والخسارة الفاحشة يعني كان معك حاجة غالية جدا جدا جدا وانت بعتوها رخيصة. ايه الحاجة دي ؟ النبي صلى الله عليه وسلم بيقول لفظ الغبن بقى في الحديس نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس. ايه هم الصحة والفراغ. عندك وقت فاضي وعندك صحة وتبعترهم انت كده مخبول. واحد يقول لي يعني حرام انا ما بتكلمش في الحرام والحلال هنتكلم في درجات عايزين الملف الحلال والحرام تعال ننقله. اه لأ ده حرام. لأ ده حلال. لأ ده مباح. لأ ده الاسراف فيه من المباح المؤدي للمكروه. دي ساعتها نحكم ده سؤال تاني انت بتتكلم دلوقتي ايه الخطاب اللي يقدم؟ اه الخطاب اللي يقدم خطاب علو الهمة ومعه احاديس اللي بتدعو للتوازن. النبي صلى الله عليه وسلم لما جا له رجل وآآ انا في درس الانماط المعاصر الجزء التاني حاولت افتح الملف ده. هو فعلا الواحد بيقع في حين يعني الاعرابي لما جه للنبي صلى الله عليه وسلم ده اعرابي النبي عارف انه اعرابي فادى له خطاب خاص. قال له انا هصوم واصلي لا ازيد عليه. قال افلح ان صدق المثال المشهور لكن قال ابن عمر ايه قال ابن عمر نعم الرجل لو كان يقوم من الليل يبقى هنا عندنا نوع من التفاوت في الخطاب؟ اه عندنا نوع من التفاوت في الخطاب. يعني احيانا بنحتاج لخطاب عالي جدا. اه احيانا بنحتاج لخطاب عالي جدا هو مين اللي هيحمل الدين حتى احد الاخوة اللي كان مشير المقالة ديت فيقول احنا مش ضد ان يبقى في بناء الائمة وقادة لكن الخطورة في التعميم طب ما هو ده احيانا انا متفق معه. لكن ده احيانا بيبقى غصب عنك لان المنصات مفتوحة على بعضها الدعوية مفتوحة على بعضها لكن اللي انا عايز اقوله ان الخطاب الشرعي فيما احسب والله اعلى واعلم هو خطاب كن عبدا لله قدر ما تستطيع. لو حبينا نستعيض عن الجملة دي بايات واحاديس شرعية وده افضل دعوة الناس بالجمل. جمل الكتاب والسنة. عشان احنا ما نتدخلش فاتقوا الله ما استطعتم يعني اتقوا الله ما استطعتم يعني انت كلك هات اخرك اللي تقدر عليه طب ولو ما جبتش يا اخي انت حر؟ يعني تلاقي دايما السؤال ايه ولو ما عملتش يا عم انت حر يعني تلاقي الشخص عايز يعمل كل اللي هو عايزه بس انا هاجي في الفردوس. يعني هي مش بالحجز ما تقولش علي ان انا اقل. خلاص مش سيبك من كلامي. انا وحش. سيبك من كلامي. انت بينك وبين الله سبحانه وتعالى انك انت تساوي نفسك اللي ضحوا وبذلوا وقدم للدين لأ طبعا وربنا بيقول لا يستوي منكم من انفق من قبل الفتح وقاتل اولئك اعظم درجة من الذين انفقوا من بعد وقتلوا. يعني عملوا نفس الاعمال بس فرق انت متخيل انا عامل نفس الاعمال انفقوا وقاتلوا. فرق ايه امال بقى فرق الاعمال؟ طب ما جايز الاولاني مرائي ما انا مش بتكلم في دي برضو. ده ملف تاني. ما هو جايز اللي ما عملش هي نيته صافية. وده اخره والاولاني اللي انفق وقاتل كان مرائي. ده وارد بس ده مش ده اللي احنا مش ده الملف اللي بنتكلم فيه احنا بنتكلم ان شخص انفق وبذل وضحى وساب عشان ربنا وشخص مش راضي يعمل كده لأ ده افضل مش الشخص العمل بالحكم الدنيوي. عند ربنا سبحانه وتعالى الله اعلم فبرضو احيانا الملفات تخش في بعضها. ان ان يجي شخص يدخل ملف اصل كده ده اللي بيفاكر نفسه اسمه ملتزم بيظن انه افضل من الاخرين ده ملف محتاج معالجة فعلا. اه ان الشخص ده محتاج ان هو يتواضع افهم ان ممكن يبقى الناس افضل منه ومحتاج انه يربي نفسه. ده ملف اخر غير ملف خطاب ان انت تحقيق العبودية قدر المستطاع. ده ملف تاني واي خطاب على فكرة في الدنيا ما له افات مش الحل التخلص منه. العلم طلب العلم له افات الدعوة لها افات. العبادة لها افات الخوارج اللي هم دايما شايفين نفسهم احسن من الناس من اطول الناس عبادة هل لما يحصل عمل صالح او خطاب دعوي منه افات هو الحل تركه نلاقي الحل ان انا اصلح القفا طالما العمل ده موجود يعني طلب العلم له افات وقفته وكتب كتير افاد طلب العلم والدعوة الى الله. ان الشخص المشهور في الدعوة الشهرة في الدعوة لها افات. طب يعني كل اللي بيبقى مشهور يعمل ايه يعني هل كل اللي مشهور يقفل حاجته عشان ما يبقاش مشهور؟ والا كده يبقى هو واقع في الفتنة لا طبعا يبقى ازا لما نجد ان خطاب معين ان حجمه للشرع هل الخطاب ده غلط ولا صح؟ لكن هزا الخطاب تسبب عند بعض الناس في آفات وفي احباط وفي يأس لا تعال نشوف الناس دي اللي كانت بتتلكك ولا الناس دي اللي مرت بمرحلة هزيمة ولا الناس دي فترة من الفترات استفادت من الخطاب ده لكن في مرحلة الهزيمة النفسية بدأت تنتقد الخطاب ده نحاكم الخطاب ده للشرع باش نحاكمه لنتائج ممكن تكون النتائج دي مشكلتها عند الشخص مش في الخطاب عائز اقول ايه يا جماعة؟ يعني لما بنجد ان خطاب يعني زي ما قلت لكم هو ممكن بعد كده واحد يطعن في خطاب القرآن والسنة اصلا ممكن بعد كده تيجي تطعن في خطاب القرآن والسنة يبقى لو احنا حبينا نجاوب على سؤال عادي ولا خارق؟ اجابة السؤال ده كن عبدا انا برضو بتكلم مع احد الاخوة بناقشه. اي لا دي اجابة عامة مش اجابة احنا مش هنوصل لاجابة خاصة لان الاجابة الخاصة دي حسب كل شخص وحاجته دي بتتفصل حسب الشخص يعني المطلوب مني ايه ؟ المطلوب رقم واحد ان تحافظ على جدوة الايمان مشتعلة قدر المستطاع. اياك وان تنضب مشاعر الايمان بداخلك. ده المحرك الرئيسي المحرك الفاعل واظن اكتر من مرة ما نعرفش اتكلمت معكم لان من اكتر الايات المحورية اللي انا باحبها قول الله سبحانه وتعالى وقال نسوة في المدينة امرأة العزيز تراود فتاها عن نفسه نسوة في المدينة رصدوا خبر معين. ايه الخبر ده ذكروها بمنصبها وذكروه بمنصبه. امرأة العزيز يعني عشان دي واحد عليها تروض ايه؟ فتاها. ما قالوش اسمها وقالوا يوسف ليه؟ لان ده خبر مستنكرينه جدا. ده الخبر. ايه التحليل بتاع الخبر ده يعني تحليلهم ايه تفسير ان طبعا ده خبر مستنكر ان ازاي واحدة سيدة مصر الاولى تراود فتاة على نفسها ده ازاي يعني ده التحليل بتاعها قد شغفها حبا. لما الحب بيصل لشغاف القلب الانسان لا يفكر في تبعات ما يفعل طبعا ولله المثل الاعلى. كذلك في الدين لما حب ربنا سبحانه وتعالى بيصل لشفاء القلب الانسان فلا اقتحم العقبة. يبقى المعشور بيقول لاقتحام القائل نفسه بدون تفكير اولوية ساعتها لزلك لما المنافقين شافه في المدينة في اول المدينة مظاهر النفاق. شافوا ان نموزج التدين اللي قدامهم حاجتين مهاجرين ضحوا بكل الاموال والاراضي وو وانصار اقتسموا مع ناس ما يعرفهمش كل حاجة طبعا شوفوا نموزج عادي جدا قال لك ايه ده! هو الدين اللي انتم جايين تطرحوه علينا في ناس ضحت اموالها واراضيها وتجاهد. وفما لنا؟ قال الجنة. بس والانصار ايه ده! لأ احنا هنعمل احنا المنافقين نقف احنا يعني ما حدش يقف في الحتة دي. لا خلاص احنا نقف احنا في كزلك قالوا ايه؟ قالوا انؤمن كما امن الايه شايفينهم سفهاء ممكن واحد يبرر الان قولته انا مش بتكلم على الاخوة الافاضل اللي بينتقدوا انا لا اقصد الاساءة لشخص بينتقد خطاب ديني لان غرضه الاصلاح الديني انا مش ما بقصدش ده لكن انا اقصد ان احيانا بعض النقد بيكون رد فعل عكسي ممكن هو كمان يولد خطأ لزلك التوازن اسناء النقد في اوقات الهزيمة صعب وعايز تجرد وعايز تقرأ له نصوص شرع النقد رد فعل اسناء مراحل الهزيمة النفسية ومراحل الانكسار واليأس والاحباط صعب انا قريت كتير بتتكلم على اه سافر ودور على شغل وفكك من حوار اه الامة والخلافة والجو ده اتضحك علينا سنين الشعارات الفارغة الجوفاء الجيل اللي هيحرر الاقصى الجيل المنشود. صناعة الجيل الواعد. كل الخطابات دي بيكفر بها. طب حتى لو الخطابات دي فيها اخطاء؟ هو ده الحل البديل وده ماشي لو الخطاب ده فيه نقد او فيه اخطاء من النوع من انواع التعميم او اجبار الناس على اشياء او عدم طرح القضايا باولويات معينة او او او مراعاة بعض الناس. هل بديل كن عاديا شوف مصلحتك وانا ياريت في جروب كله اسلاميين واسلاميين كانوا فاعليين في وقت من الاوقات كلهم كانوا كوادر يعني واحد كاتب بوستة انا استغربت جدا هو ايه اللي سافر وخد لك وخد لك دورات هو ده الخطاب انا مش ضد ده برضو لكن هو ده الخطاب الشرعي اللي يعمم يعني في فرق بده ينصحني طب ما انا ما سبتش طب ما انا باخد ماجستير دكتوراة. وانا ما قلتش ما تاخدش. لكن هو ده الخطاب اللي يتصدر فكك من الخطابات دي كلها. وفكك من الجيل الواعد. وده يا عم اه هيكون هنا اتضحك بها علينا وشف بقى سكتك انت. ايه ده خلاص وازن بلاش الخطاب ده وبلاش الخطاب ده. وقل له حقق العبودية قدر المستطاع قل له دور مش هتغلب. لسه احد الاخوة بيحكي لي ان كان يجي شخص يروح لداعية ويقول له بص انا لا بعرف ازاكر ولا بعرف اطلب علم ولا اعرف حاجة. لكن انا لي علاقات اجتماعية واسعة جدا انت عايز تدي درس في المكان الفلاني انا هوديك تدرس في المكان الفلاني. انت عليك يا باشا انك تحضر وانا هجيب المسجد والناس والترتيب ونتيجة الدرس ممكن يكون هو بياخد اضعاف السواب اصلا من اللي بيدي درس لولا الله سم هزا الرجل مش هيتم حاجة اساسا يعني كتير من الافكار لزلك الدرس اللي هو خد العالم او ممكن نسميه الزاتية الفاعلية الزاتية ان انت اللي يكون عندك الفاعلية تبحس انت اللي ممكن تبحس عن دور. ايوة مش لازم يبقى خارق مش لازم يبقى بطل مغوار. مش لازم يبقى مشهور. مش لازم يبقى محسوس وملموس. لكن لازم تبحس لنفسك عن عبودية لله سبحانه وتعالى عبوديتك دي ممكن تبقى صبر على زوجتك المريضة انك ترعاها وما حدش حاسس بك سنوات القى الله بذلك الرجل اللي وقف طول الليل ماسك اللبن مستني ابوه وامه يصحوا ما حدش حس به. وربنا حرك له الصخرة. لكن دي عبودية ايمان قام به نبحس عن عبودية معينة وقام بها واولاده يتضاغون عند رجله وقاعدين بيعيطوا قال لا انا هستنى ابويا وامي الراجل الامين اللي دمى للراجل فلوسه وادى له فلوسه اضعاف مضاعفة. الناس ممكن ما حستش به ده ايمان. راجل يطمن على المرأة. قمت عنها واحب الناس اليه. ده ما حدش حس به ممكن واحد يزن اصلا ايه يعني اللي عمله. لكن القضية زي ما قلت ابقاء جذوة الايمان مشتعلة اياك انك تسمح لنفسك ان آآ ان الايمان اللي بداخلك يخلق ويبلى ده اللي حذر منه النبي صلى الله عليه وسلم. فاسألوا الله ان يجدد الايمان في قلوبكم. انت مطالب بده على طول. تجديد الايمان مع زراعة المشاعر هو ده اللي هيخليك تنطلق وتبدأ تدور بقى. تقول طب انا آآ دوري ايه اللي ممكن اعمله ممكن على فكرة الاجابة تبقى بساطة ما تعرفش وانت تبحس وتقابل ربنا وتقول له يا رب والله انا ده وسعي اللي هو الراجل اللي شال قال قومته الازى لا يؤزي المسلمين ممكن واحد يجتهد على فكرة ويكون صادق انه كان نفسه يعمل حاجة للمسلمين وييجي يوم القيامة يكتشف ان الاختيار لاختياره ما كانش صح او مش افضل حاجة. بس ربنا يعطيه بنيته لانه هو كان انسان ايه؟ انسان صادق الانسان بزل وسعه بجد. دي لا يعرفها الا لا يعلمها الا الله سبحانه وتعالى فالخلاصة اه اه ايه اللي انا عايز اطلع به؟ رقم واحد الحفاظ على جذوة الايمان مشتعلة النبي صلى الله عليه وسلم بيقول القابض على دينه كالقابض على الايه؟ الجمر. اياك ان تنطفئ هذه الجمرة. واياك ان تلقي هذه الجمرة رقم اتنين ان لو الجمرة دي مشتعلة هتولد مشاعر. المشاعر دي محتاجة تنمى. مشاعر الحب والغيرة على الدين في شعور يا جماعة؟ في مشاعر ما بتتوصفش الاهتمام ما بيطلبش كده او لو مهتم كنت عرفت بالزبط كده ثغري ايه لو مهتم كنت عرفت اللي ممكن نحطها اجابة سؤال اعرف صاغر ازاي في الدين بس خلاص اعرف صابر ازاي في الدين؟ اه لو مهتم كنت عارفه فعلا ان المشاعر لما بتتولد ان زي ما قلت لكم هو احيانا بتبقى الصورة انا مش عارف اقول لك ايه فعلا. يعني الراجل جاي في غزوة الخندق والدنيا كلها علينا والاحزاب كلها مجتمعة بيقول النبي صلى الله عليه وسلم مش عارف الدنيا كلها عيب لما قالوا لما الصحابة قالوا في سورة الصف لو نعلم احب الاعمال الى الله لفعلناها وربنا قال لهم عايزين تعرفوا احب الاعمال الى الله. يريدون ان يطفئوا نور الله. المجتمع عايز يطفئ وانتم لسة بتسألوا احباب الله. هم قاتلوا في سبيل الله صفا قوم جاهد في سبيل الله. كونوا انصار الله شوف الاوامر اللي جت في سورة الصفر. هو ده احب الاعمال الى الله في الوقت اللي زي ده. لما الاحزاب كلها بتجتمع على الاسلام يريدون ان يدخلوا نور الله. شف ساعتها انت دورك ايه يعني في في الارض طب انا آآ يقول لك اصل الخطاب ده آآ بيولد نوع من ان هو افرض مش قادر. طب هو مش قادر يقوم ينتكس يعني مين اللي قال ان يعني اما قراءة القصص اللي المقال جايبها وانه قابل فلان وان ما قدرش او ان هي حست بغربة لما ان المجتمع اللي حواليه هي لابسة خمار وحست ان هي كانت حاول تحافظ على صورة مش صورتها. البديل ان انا اسيب يعني في فارق يا جماعة بين النزول في سلم الدين درجة انا اه انا مش قادر وانا بنزل درجة. وبان انا اقول اصل الخطاب ده هو السبب لأ انا مش قادر اطبق نوع من انواع الخطاب وما في وسع يا رب انا قمت به ايه الناس بقى انتقدتك الناس ما انتقدتش انت بتعمل ما يرضي الله سبحانه وتعالى لكن ملف ان ده الخطاب ده او ان الشخص اللي بيحاول يجتهد او الشخص اللي هو شايف ان هو فعلا بدأ يختلف شوية عشان يبعد عن المجتمع عشان هو يغير لان ده ممكن يولد نوع من اه ممكن يولد ده وان من قالها لك الناس واهلكوا. وان الخوارج يظنوا نفسهم افضل الناس وو ولكن انا ده محتاج له خطاب نفسي اخر غير خطاب علو الهمة. خطاب علو الهمة لابد ان يبقى ان الله يحب معالي الامور. ويكره السفسفة لو قعدنا نستقرأ نصوص الكتاب والسنة على خطابات علو الهمة والخطابات اللي مطالبة ان احنا نرفع المجتمع قدر المستطاع هنجد ده الغالب في الخطابات حتى خطاب قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم ده بيخاطب مين واحد عمل كل المعاصي اشرفوا على انفسهم. لا تقنطوا خطاب جميل اهو. اللي يقول لك انت جميل. لا تقنطوا من رحمة الله. وانيبوا يا رب واتبعوا احسن واحد بيقول له لا تقنطوا احسن ما انزل اليكم من ربكم يعني مش خلاص يعني لا خطاب القرآن خطاب تغييري بالفعل. خطاب قوي. انا سنلقي عليك قولا ثقيلا. ما فيش ايمان اصلا من غير تبعات يعني ما فيش انك انت تدخل للاسلام كده من غير اي لوازم ومن غير اي تبعات. ازاي اصلا قال ولا ولا جهاد ولا ولا صدقة ولا انفق يعني فين الاسلام؟ انت مش عايز تعمل اي حاجة فده اللي انا كنت عايز اوضحه ان بلاش نقابل الخطأ بخطأ بلاش مقابل ان فعلا بعض الخطابات اللي كانت موجودة ممكن اه بتجيب احباط ويا اسلامية بتطالبك بانجاز ملموس او بانجاز اه محسوس وكبير وضخم وخارق وو مش نقابله بيفكك من الحوارات دي فكك من الشعارات الكبيرة والشعرات دي لبستنا في حيطة واحنا آآ هنعمل ايه انت مش هنغير العالم شعور انا شعور المسلم وهو بيقرأ تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا وما ارسلناك الا رحمة للعالمين. يا جماعة فيه فرق ان انا استشعر دوري الاتجاه ده ولو دور بسيط ما انا قلت لكم انما انا لبنة يعني مش لازم انا اللي اشوف النصر. مش لازم انا اللي ارفع الراية. مش لازم انا اللي يقص الشريط. يعني مش لازم انا انا مجرد واحد من ملايين الناس والحقني بالصلاة. عايز ابقى وسطهم بس يعني عايز ابقى وسطهم لكن مسلا من الخطابات اللي بتنتقد يقول لك ايه؟ المدرس مش عارف سأل في الفصل انت نفسك تبقى ايه؟ فواحد قال له انا نفسي ابقى دكتور والتاني قال لي يا مهندس لغاية لما واحد قال لي انا نفسي مش عارف افتح الاقصى واكون زي محمد الفاتح. فالناس قعدت تسقف له آآ وان ده غلط يعني النموزج ده غلط من الخطاب وان نموزج ده مش صح. وتربية الابناء على ان ده مش صح. طب ليه؟ ممكن اوزنها ممكن يعني ممكن اقول له في اطفال عملوا كزا وفي ناس ضحت وفي ناس بزلت وفي لكن انت في الاخر محتاج تكتشف نفسك ومحتاج تكون انت حتى لو ما شفتش انا ممكن اوازن مش هرفضه تماما. او مش هقول له على فكرة اكون عادي خالص بقى يعني سيبك من الجو الخلافة والامة والحوار الكبير ده خليك عادي خالص يا ابني وشوف ومستقبلك لا بالعكس ده خطاب ده خطير البوست اللي انا مش فاكره مش فاكر مين اللي كاتبه ده اللي انتشر وكان بيجي رسالة بتاع انك انت تبقى عادي وان الخطاب الاولاني ده خطاب بائس ومحبط وو ده انا شايف ان ده ده قاتل الهمة ممكن انا ممكن ده فهمي القصد ده اللي انا حسيته. يعني لما قرأته انا حسيت ان واحد بيدعوني ان انا امارس حياتي عادي جدا. يعني ايه امارس حياتي عادي جدا امال يعني ايه مسلم؟ امال يعني ايه لما بقرأ ايات القرآن واحاديث امال المطالب دي مين اللي هيقوم بها من من سيقوم بهذه الامور على رأي السيد كوبر لما كان بيقول آآ تعليق على شغلاتنا اموالنا واهلنا فاستغفر لنا. فبيقول بيرد ويقول فللناس اموال اهله. ايه اللي شغلتنا اموال؟ طب ما الناس كلها عندها امال مين اللي هيشتغل الدين يعني لو ده عزر مقبول اصل انا والله يعني عندي عيلة وعندي فلوس والله. بجد والله. طب ما الناس كلها عندها عيلة وفلوس. مين اللي هيقدم يعني من سينصر الدين ازا؟ يعني حتى هزا الخطاب اللي عايز يستنفر قولوا البقية ان هم يقوموا وينفروا وينشروا. ده منتقد ماشي يا عم نصلحه في شوية اخطاء في شوية تبعات لكن نرفضه تماما هو مين اللي هيكمل امال مين اللي هيضحي اي عمل للدين ولو بسيط محتاج تضحية انا كنت في ندوة من الندوات في احد المحافظات فواحدة بتسألني والدين وبرضو الدنيا وعمالة اتناقش وليه واللي حضرتك بتقول كده وليه مش لازم نجمع؟ قلت لها لو تصور حضرتك صح لو كل الناس عملت اللي حضرتك بتقوليه ده. الجلسة دي مش هتتعمل انت ما تعرفيش الناس اللي قايمة على الندوات دي ؟ عملوا ايه اصلا؟ لو الكلام حضرتك صح. الندوة اللي احنا فيها دي ما كانتش هتتعمل اساسا مش لازم اقول لك الناس الموجودين دول مين وعملوا ايه وضحوا بايه عشان ده يتم فاحيانا انت ما انتاش عارف كمية المجهود المبزول والتضحية اللي بزلت عشان الدين ده يستمر ان انا استنكر خطاب فيه بعض الاخطاء بخطاب اخر. في الاخر يؤدي الى حالة من الاماتة ده خطر احنا محتاجين خطاب فيه بعث في مراحل الهزيمة آآ هو آآ اصل الخطابات دي خطابات تخديرية. وهو النبي صلى الله عليه وسلم. لما كان في عز الازمات في لحظة الهجرة مع سراقة وفي لحظة احزاب وفي لحزة الغار في اشد لحزات كان البشرى هتقول لي ما هو اصل هو دايما بستحضر رد الآخر وبسمعه. يقول لك اصل هو رسول وعنده وحي ان ده هيحصل. طب ما انا بتكلم على العاقبة العامة مش بتكلم ان احنا اللي بنشوف ماشي لو انت شايف فكرة تربية الناس على ان جيل بعينه هو اللي هيشوف آآ النصر ويشوف التمكين اللي بالصورة المعينة ده غلط ماشي ينتقد ده وفهمه ان عقب المتقين وان التربية تربية اخروية وانك انت ممكن تموت ما تشوفش اي حاجة. فاما نريينك بعض الذين عدهم او نتوفينك. جاي تشوف جزء وجايز ما تشوفش حاجة اتربى على ده مهم انك تتربى على ده. مهم انك تتربى انك تنتظم في الاخرة. فزت ورب الكعبة وانت ما شفتش حاجة؟ اه مهم التربية على ده عشان ما يعيش في احباط ويأس لما ييجي يحصل له مرحلة هزيمة او اسر او قتل او موت او استشهاد وما يشوفش حاجة؟ اه يتربى على ده عشان ما يحبطش عجبني تعبير الاستعارة اسماعيل عرف وهو بيتكلم في نقد الفيلم بتاع سبع سنين ان في جه يتربى على الفردوس الارضي. بس مش الفردوس الدنيوي بقى بتعبير المسيري يعني. مش ان هم لا اللي هو التمكين الارضي لازم يشوفوا شافوش ينتكر حتى فوجئت في كتاب في المعرض حتى لفظ التمكين بقى مستنكر يعني في كتاب واحد كاتبه مش عارف اسمه ايه كده عبداللطيف كاتب الخلل في مفهوم التمكين الاخوان نموزجا وخلاص هو كله هي بتبقى موضة بقى والنقد ان ان مين اللي قال التمكين معناه التصور ده هو كل المفاهيم بتبدأ انت عايز برضو تنتقد جزء من الخلل عند الاخوان في مفهوم التمكين ما تهدمش المفهوم ما تحسسنيش ان احنا ممكنين اصلا هو الكتاب في الآخر ان هي شوية اخطاء بسيطة وان الدول يعني يعني انت بتتكلم عن الاسلام مختلف اتصدمت من الكتاب ومن الفهرس بتاعه ضرب في كل المفاهيم الاساسية. يعني المفروض احنا ما نساعدش في ده واحنا واسلم حل التطرس بالنص امسك الذي اوحي اليه. هات جمل القرآن والسنة. استمسك بها. امن بها. طبق اللي تقدر عليه. انشرها حافظ على جدوة الايمان مشتعلة. اياك ان يخلق يبلى الايمان بداخلك املأ مشاعرك بالايمان ما استطعتم بقى اللي تقدر عليه مع صدق ايه اللي اقدر عليه والله يا رب. ببساطة انا بقى اخري ان انا اخدم فلان. اخري ان انا اعمل حاجة لكن فكرة الحاجة الكبيرة اه ده غلط يعني انا برضه عشان ابقى الواحد يبقى نوع توازن الخطاب الاولاني فيه اخطاء؟ اه فيه اخطاء انا اذكر برضو عشان انا زكرت نمازج من البتاع خطاب كون عادي برضو من الخطاب الاخر انا قابلت اخ عنده المفهوم الخاطئ بتاع كون خارقا ده بيقول لي ايه بكلمه على حاجة معينة يعملها فبيقول لي دي حاجة بسيطة. قلت له طب وايه المشكلة ان دي حاجة بسيطة قال لي بص ده بقى ده ممكن الكلمة اللي انا هاقولها دي بتلخص اشكال الضخم اللي الفريق الاخر اللي تبنى الخطاب يكون عاديا بينتقده. الجملة دي بص انا يعمل حاجة كبيرة يساعد واحد بيعمل حاجة كبيرة صراحة هو ده فعلا المفهوم الخاطئ ده اللي محتاج ينقض لأ ده هو ده هو ده اللي هيجي له احباط. وده اللي ده اللي ممكن يحصل له ده وده اللي خطابه غلط اه ده خطاب غلط. لأ وخطاب كن عبدا ما استطعت اتقوا الله ما استطعتم حققوا العبودية مش تحقق الانجاز والفوارق بتبقى دقيقة. ان احنا نتكلم في الملف ده ونشرحه ونخصصه ده مهم لكن نستبدل الخطاب مع معالي الامور اللي ربنا بيحبها. بخطاب تعيش حياة عادية ده تماما انا شايف ان ده بيصادم سابقه. وسارعوا اللي كتير في القرآن. وآآ احساس ايه الانسان وهو بيقرأ؟ ثلات من الاولين عن المقربين. انت بتبقى هتموت وتبقى من القليلين ايه اللي ما تبقاش لأه طبعا انا واحد الانسان بطبعه بيحب الاستزادة. من همان لا يشبعان. طالب علم وطالب مال. الاتنين بتاع الدين وبتاع الدنيا يعني ده طبيعي ان انا اكون عايز استزيد لما اسمع كلمة وقيوم اخير نفسي ابقى منهم؟ اه طبعا نفسي ابقى منهم لما اسمع يرثون الفردوس ونفسي ابقى منهم اه طبعا نفسي ابقى منهم. مش لازم بقى بالصورة الحسية العالية ممكن زي ما قلت لك ممكن بقويس القرن اللي قاعد جنب ام الرضا. حاجة ممكن مستغربه ده يكون خير التابعين يعني مش فلان وفلان وفلان يعني ارجو ان الفكرة تكون وضحت اللي انا عايز اوصلها. بحيس ان احنا نوصل لحالة من الالتزام. لكم خارقا خطاب يعمل حاجة كبيرة يا تخدم حد بيعمل حاجة يكون في جماعة كبيرة يعني فكرة آآ ان دايما لازم تبقى كومبو عشان آآ اكمل فيها. او لا لا لا اي خطاب وتبعاته كبير لا لا لا عش حياتك وخليك شخص عادي وفي فرق بين كون نفسك كن انت وابحس عن عبوديتك اه ده خطاب مطلوب ما تعش في الوهم؟ اه ده خطاب مطلوب ارض بقسمك ده خطأ مطلوب مش لازم يحدس انجاز والنبي ومعها ده خطاب مكتوب يعني دي كلها خطابات شرعية جت في جمل القرآن والسنة اتفضل او تعقيبين يعني وسؤالين يعني سؤال ليه الخطاب القرآني والنبوي مكنش فيه كم الاحترازات اللي احنا عمالين نقولها كل شوية في كلامنا من تبعات جميل جدا جميل. بيتكلم بشكل مطلق جدا. مستحق عندهم من النضج ومن النفس السوية بتتقبل الكلام ده فهمها بشكل طبيعي وعادي جدا وهكزا فبالتالي قصدي يعني هنا السؤال ممكن ده يكون حاجة بعد كده ايه نموزج التربية او يعني ايه ايه التربية السويت عن الصحابة اللي احنا محتاجين منشورة في مجتمعنا تلقوا كتاب قرآني والنبوي بالشكل الصحي ده مش بشكل دورهم انا مش متخيل المشكلة حتى يعني ممكن ندخلها في بعضها. ماشي النقطة اللي جاية بتاعة كونا عبد الله انا حاسس ان هي ان دي مش يعني الاخ حتى قال لك ان دي مش الاجابة او عارفة قال لك يعني افكر فيها ازاي بس هي المشكلة ان هي تكون عبدا مش مش بترد على الاشكال بتاع المقالة ديت بشكل مباشر اللي هو في الاخر هو بيقول لك ماشي ما هو العضوين عندي ان انا اكون عادي وزي الفل وديني عندي لازم اقضي العبودية المشكلة احنا جينا نفصص كلمة كل عدة الاشكال اللي هو هو مش مشكلته فكن عبدا او كن عبدا هو مشكلته النقابة وله همة. مع واقع الانهزامي ده بيجيب احباط عند الناس. ايه الحل عنده بواقعها عشان الناس ما تهبطش احنا عايزين نفهمه ان لأ هو الخطاب العلوي ده شيء اساسي عندنا ومهم من اصول الدين عندنا. والناس او البشر هو لازم يكون ان احنا نرميهم على طب الجنة اكسر وهكذا مش يكون منتظر ثواب دنيوي مباشر مش الحل ان انا اقول له شيل الخطاب جميل فهو مش محتاج ان هو يسمع عني كلمة تكون عبدا هو اللي في الاخر هيخش معي في الاشكال التفصيلي ساعتها هيحصل الخلاف بيني وبينه وفيه التفاصيل نفسها. ايوا فاهم جدا. اتفضل صح كن عبدا هي آآ اجابة آآ في الاول حلوة علشان اكسب صف من الاخ اللي قدامي ده مش ضدكم. بس المشكلة ان انا بخش في التفاصيل بتاع تفكيره اهون لا انا تفكيري ناقد تماما اه تفكيره. جميل. لا ما هو انا فاهم كويس جدا. طيب انا هجاوب على السؤال ده لان هو سؤال جميل جدا وانا كان نفسي اقوله فعلا في اولا هي مش الاجابة بس تكون عندي. هي الاجابة الدرس على بعضه ليه ليه احنا للاسف بقينا بنحتاج لكثير من الاحترازات ليه انا شايف ان هي اكتر من ايجابي. رقم واحد انا هافكر في الصف الاول. هو يعني كاني انا هو فهقول له اه لان كان هزا الخطاب معه نموزج تطبيقي ناضج اللي هو النبي صلى الله عليه وسلم مكان الصحابي اللي لو حصل له كلل في الفهم انه يروح يقول نحسبها معادلة كده ظاهرها ان هي معادلة صحيحة. يحسبها يقول ايه؟ النبي صلى الله عليه وسلم افضل الناس. النبي صلى الله عليه وسلم غفر له ما تقدم من ذنبه. يبقى اذا النبي صلى الله عليه وسلم مش محتاج العبادات الكبيرة. انا اقل منه يبقى انا محتاج ان انا لا اقوم لا انام وده انا لا اتزوج وده لا انا لا افطر فهنا حصل خلل في فهم حطوا مقدمات معينة صغيرة وصحيحة خرج بنادي الغلط اللي زبط له الفهم ده التطبيق النبوي وانكار النبي صلى الله عليه وسلم كان كل ما بيحدس خلل معين واحد كان فكر يشيل شهوة تماما. واحد فكر في التفرغ التام. واحد فكر في كزا. كان بيجد نموزج تطبيقي به ده. فايجاد نمازج سوية عايشة وسط المجتمع ده نوع من التوازن بتتكلم في علو الهمة. وعندها نموزج تطبيقي متزن ده هيخلي الانسان يتكلم براحته بس انت بتراعي الواقع اساسا خلاص في النقطة الاولانية ان كان في نموذج تطبيق على ارض الواقع لو حصل اشكال في فهم النص هو بيعالجه. الحاجة التانية وده انا شفته بطريقة غريبة جدا بعد كل درس في النقاشات اللي بتيجي لي ان ما فيش حاجة اسمها ان خطاب واحد يجمع كل الاحترازات. هو سياق على بعضه. طب ما انا لو خدت صورة ممكن افهمها غلط ازيك احنا بنرد الايات لبعضها. يعني مسلا شخص باعت لي في تعقيب على درس آآ اللي هو اللي انا عملته تعليق على فيلم في سبع سنين بيقول لك انت مش عارف ما شكرتش في الجهاد يا عم انا شارح سورة محمد. صلى الله عليه وسلم يعني رأي سياقات كلامي كلها. يعني جمع يعني بلاش سيبك مني انا وحش لو افترضنا ان الشيخ الطريفي طلع في مسلا قناة واتكلم يقول لك الشيخ طريف متخاذل. الشيخ الطريفي انك تختزل جزء معين في سياق معين وتحكم عليه. ما فيش خطاب في الدنيا فيه كل احتضارات وشيخ الاسلام كان له مقال جميلة في ده اصلا. ان ما فيش خطاب في الدنيا فيه كل الاحترازات. ده مش موجود اللغة اصلا دي مش لغة العرب يعني لو لو جيت تعمل احتراز في كل كلمة مش هتكمل جملة على بعضها هتلاقيك بتقول جملة بس ده مش معناه واللي انا قلته ده مش معناه مش معناه ومش معنى معنى اللي انا قلته. تلاقيك مش عارف تكمل كلمتين مع بعض. ما فيش حد بيدي خطاب فيه كل الاحترازات الخطاب يفهم ازاي؟ في سياق متكامل على بعضه انت بتدرس الشخص بكل خطاباته بكل فانت لما تحب تقيم سيبك مني تحب تقيم درس لحد او جملة او فكر لحد ادرس الفكرة على بعض فلما نيجي يقول لك هو انتم ليه حكمتم على على فلان من كزا الجملة دي انه علماني. حضرتك احنا مش بنحكم على الجملة على تاريخ وسياق متكامل ليه تغاطضوا عن آآ لما تجربة اسلامية معينة قلتم اصل دول نيتهم خير ما انا بحكم على تاريخ انا مش بحكم على آآ ان جملة طلع قالها في تصريح آآ لأ ده ده سزاجة فده اشكالية ان دايما يماسك يعني ليه احنا بنحتاج الاحترازات؟ لان بقى اصبح في عقلية يعني ممكن نسميها مقتصرة يعني بتبتر. الحل بقى قصدي ان احنا نمشي مع مع الموجة ولا لا؟ يعني نحاول نخلي الناس هي اللي تنضج في التعامل مع الافكار. يعني بحسس ان احنا من كتر ما احنا عايزين نراضي الاطراف الاخرى او اللي عندهم مشاكل او ايا كان ما اعرفش اللفظ المناسب لا بقى خطابنا متعب حتى لبعضنا. لأ ما هو انا برضو يعني هقول لحضرتك على حاجة لان برضو يعني احيانا الخلل في فهم النص زي ما حصل في بعض الصحابة ان النبي صلى الله عليه وسلم كان بيصلح وهو بيقول لي خد بالك خطابك هو بيقول يخطبك الغلط ادى لنتيجة غلط انا بقول له خطابي اولا ما كانش غلط كامل. في جزء من الخطأ. سانيا الناتج ده مش من لوازم ده لا ده فكرة الدرس النهاردة كلمة كن عبدا هي ممكن كلمة شاملة لكن هي مش الاجابة الكاملة. الاجابة الكاملة فاتقوا الله ما استطعتم. لذلك لو احنا قلت دايما عايز كلامك يبقى صح بتعمل خطابات القرآن والسنة خطوات القرآن والسنة عمومها علوهم سابقوا سارعوا آآ حتى جبت نموزج قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم طب فيه احاديس تانية افلح يوم صدق؟ جميل ده مناسب لهم امال ايه دور افلح ان صدق او دور الرجل اللي سقى كلب او الرجل اللي اماط الازى عن الطريق ان الدين يشمل عموم المسلمين. الدين لم ينزل لطائفة معينة ان الدين ان ممكن انسان يصل للفردوس الاعلى بعمل بسيط. اه ده وارد. لكن ده ما يمنعش زي ما قلت من الخطاب العالي اللي يدفع الناس دفعا للبذل وللتضحية وو ان الله اشترى من المؤمنين انفسهم وعملهم بان لهم منجا. وايش وانا قلت من شوية قليل من الاخرين. تبقى هتموت وتبقى من القليل دول. عايز تنافس وتكون من اولئك المقربون آآ الاجابة اولا هي وما فيش اجابة مختزنة يعني زلك ممكن الشخص الاخر آآ لو كشخص ممكن يعزر ان احنا محتاجين نقرأ افكاره كلها. لكن خطاب كون عادية اه طبعا ضده قلبا وقالبا عاديا ده خطاب مدمر للهمة. خطاب فعلا يعني هو انا شايف انه خطاب بالاخر يعني خطاب انهزامي الخطاب مر بحالة معينة حالة الميزان وزي ما قلت في مقدمة الدرس يعني احيانا بتبقى تراجعات مش مراجعات بتبقى ايه انقلاب على افكار بسبب حاجة معينة مش بسبب آآ يعني روية وتفكير واستقراء لنصوص وغير ذلك يعني سبحانك اللهم وبحمدك