الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم اخر مسألة في هذا الحديث قاعدة كون الشيء من علامات الساعة لا يقتضي مدحه ولا ذمه. قول الشيء من علامات لا يقتضي مدحه ولا ذمه. فان بعثة رسول الله من علامات الساعة وهي ممدوحة جماع السيد لزوجته عفوا لامته من علامات الساعة اقصد ان تلد الامة ربتها بالجماع هذا من علامات الساعة وهو جائز الاجماع. وكون الانسان لا يجد فقيرا يتصدق عليه. بمعنى ان الناس يتعففون عن اخذ اموالي الغير وهم وهم ايش؟ غير محتاجين هذا امر محمود. كونك ما تلقى احد في زمن من الازمنة يمد يده لك ابقى بزكاتك سنة لا تجد احدا يأخذها هذا امر محمود. لكن التطاول في البنيان ورد في الادلة الاخرى ما يدل على ذنب لا يذم لكونه من اشراط الساعة. فكونه من اشراط الساعة لا يوجب لا مدحا ولا ذما الا اذا استفدنا المدح او الذم من ادلة من ادلة خارجة والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد