تقال حول كيفية ادخال الجسد الى القبر من قبل رؤساء ولا بالعرض ولا على اي حال. سؤال الجواب عن هذا ان هذا ايضا من مواضع النظر بين اهل العلم فمنهم من ذهب الى ان اول ما ينزل من الميت في القبر رأسه وهو اصح القولين عند الشافعية ورواية عند الحمام ومنهم من ذهب الى ان اول ما ينزل من الميت في القبر رجلاه وهو احد القولين للامام الشافعي واستدلوا بحديس النبي صلى الله عليه وسلم ادخل القبر من جهد رأسه لكن الحديس فيه ضعف منهم من ذهب الى ان الميت يدخل معترضا من جهة القبلة ولا يسل سلا ما يدخلش سل هكزا انما يدخل معترضا لا من مؤخرة القبر ولا من قبل رأسه بحيث يكون الميت بين القبر وبين القبلة ثم يوضع في القبر معترضا ولا يسلس كما في القول الاول والثاني هذا مذهب ابي حنيفة رحمه الله ودليلهم ما رواه ابن عباس ان النبي صلى الله عليه وسلم ادخل قبره من جهة القبلة معترضا ونوقف مرة اخرى بان الحديس ضعيف والظاهر ان الامر في ذلك واسع واذا ادخل الميت من اي جهة جاز انشاءه من جهة الرجلين وانشاءه من جهة الرأس وان جاؤوا ادخلوه من جهة القبلة وانشاءوا من اي جهة اخرى جاز زلك وهو مذهب المالكية. والمنصوص عند الحنابلة ومزهب ابن حزم ليس في الباب نص صحيح الضريح يجب الرجوع اليه طيب