سؤال اخر اخ آآ يعني يقول تولى مسئولية مسجد هنا في الولايات المتحدة قريبا عالم ان الاموال الموجودة في المسجد خمسين الف دولار لكنها مختلطة زكوات تبرعات صدقات كفارات مختلطة الدنيا مختلطة فطلب من الادارة السابقة معرفة كل قسم على حدة. يا اخوانا ميزوا لي فين الزكوات لها مصارف محددة. في الكفارات اطعام مساكين بتاعة الصيام او كفرات ايمان لها مصارف محددة. اخبروني لكنهم تكاسلوا ولم يفيدوه باي معلومة وهو يريد ان يعرف كيفية التصرف في هذا المال هل يجوز منه صرفه على توسعة المسجد ما حق الفقراء في هذا المال ورث تركة مبهمة مختلطة ثقيلة. تقصير الادارة السابقة اوقعه في هذا الحرج الجواب عن هذا ان يقال انما فات فيه اليقين يا عبد الله يعمل فيه بغلبة الزلم. هذه قاعدة شرعية عامة في هذا المشهد وفي غيره ما لم تستطع ان تصل فيه الى اليقين تعمل فيه بغلبة الظن يمكن ان يستأنس في هذه الحالة في هذه النازلة بالتقارير المالية للسنوات الماضية كما تبرزها الحسابات الختامية لهذه السنوات. طبعا ان وجدت قد تكون الفوضى ضاربة حتى النخاع ان وجدت من خلال المحاسبين والجهات الرقابية. ثم يوزع المال في هذه البنود استئناسا بهذه التقاليد. احنا ما عرفناش هذا العام. طب السنة اللي فاتت؟ طب السنة التي قبلها؟ انا انا اضرب مثال يحدس مع بعض اساتزة الجامعة ودي اعرفها يعني اساتزتنا الله يحفزهم يا رب. احيانا يأخز اوراق الطلاب وعايز يصححها وهو في المصيف فتأتي ريح شديدة تأخذ الاوراق الى الماية ضاعت الاوراق اللي فيها الامتحانات ومستقبل الطلاب. كيف يعالج القانون مسل هذه الحالات؟ بيقول له انظر الى يعني عن السماء. يعني الامتحانات النصفية والاختبارات السابقة وخد المتوسط وابني على اساسه. ما هو هذا هو الممكن. ماذا نفعل التكليف مناطه القدرة لا تكليف مع العجز لكن ينبغي ان يشدد على القائمين على المساجد بتجنب تكرار مثل هذا الخلط مرة اخرى حقيقة يحدس ما يشبه الجرائم في هذا زكوات الفطر التي ينبغي ان توزع يوم العيد تبقى في بعض المساجد سنوات باهمال وتقصير من بعض القائمين على الامر ولهم موقف عسير مع الله عز عز وجل هذا تفريط باداء الامانة. ان الله يأمركم ان تؤدوا الامانات الى اهلها اذا لم تكن اهلا لها استعفي منها ولا تلقى ربك بحمل ثقيل يوم القيامة نعم