السؤال الاول في هذه الحلقة من احد اصحاب الفضيلة ائمة المراكز الاسلامية. يقول فيه اتصلت بي اخت يسألني وقد اخذت قرضا ربويا منذ زمن لشراء سيارة وبقي عليها منه سبعة الاف دولار فارادت ان تتوب الى الله عز وجل وتنقل ما بقي عليها من دين الى مصرف اسلامي. فقيل لها ان الاسلامي لا يشتري القرض لانه حرام شرعا. فما الحل المناسب لها؟ وكيف تتوب الى ربها وتتخلص من التبعة الجواب عن هذا اولا نعم المتاجرة في القروض او في الديون لا تحل وقد احسن المصرف الاسلامي عندما تبنى هذا الموقف. المتاجرة في القروض او في الديون او في الائتمان هذه سنة المصارف الربوية وساءت سبيلا المتاجرة في القروض او في الديون ليس سنة المصارف الاسلامية لانك ازا ازا صرفت عملة بجنسها لابد من التماثل والتقابض بغير جنسها لابد من التقابض ولا ولا بأس في التفاضل. وهذا وذاك يتحقق في بيع الديون او في بيع القروض طب ما هو الحل؟ ان امامها لكي تتخلص من هذه التبعة بعد التوبة الى الله عز وجل واستشعار الندم على ما كان ان تجتهد في زيادة الدفعات الشهرية. تدفع كل شهر خمسمائة. لو استطاع ان تدفع الف الف وخمسمائة الفين ذلك حسن لان الزيادة على الدفعة الشهرية تسدد اصل الدين او تخصم من اصل الدين فيسقط ما ما يقابل ذلك من الربا تبعا هذا حل او ان تبيع السيارة ان اطاقت ذلك وتسدد اصل الدين فيسقط الربا تبعا ان تيسر ذلك لها بغير مشقة لا تطيقها وبغير خسر لا تطيقه واي الخيارين سلكت فقد برئت من التبعة ويتوب الله على من تاب. لمجمع فقهاء الشريعة بامر كقرار حول توبة من اشترى بيتا بالربا. اسوقه بنصه لاستئناس به في هذه النازلة يقول قرار المجمع من اشترى بيتا بالربا وهو عالم بالتحريم. فمن تمام توبته ان يسعى الى اعادة التموين مع شركة اسلامية توقى او ان يجتهد في زيادة الدفعات الشهرية ما استطاع لان الزيادة على الدفعة الشهرية تسدد او او تطرح من اصل الدين فيسقط ما يقابلها من الربا تبعا او ان يبيع البيت ويسدد اصل الدين فيسقط الربا ان تيسر له ذلك بغير خسر لا يطيقه وان اشترى البيت عن جهالة بالتحريم او متأولا مقلدا لمن افتاه بالحل فلا اثم عليه فيما سلف لتأوله. لقول الله تعالى فمن جاءه موعظة من ربه فانتهى فله ما سلف وامره الى الله. ومن عاد فاولئك اصحاب النار هم فيها خالدون. ويجتهد ما استطاع في زيادة الدفعات الشهرية او اعادة التمويل مع فكرة اسلامية هذا هو السؤال الاول