السؤال الاول حول تطهير بيت من اثار نجاسة كلب ما حكم شراء بيت كان ساكنوه من قبلنا يربون كلبا كان يقضي حاجته في الحديقة على الحشيش وكيف نزيل اثار النجاسة من الارضية والموكيت هل لابد من غسل المفرد والارضية سبع مرات اولاهن بالتراب وكيف نزيل النجاسة من الحشيش الاخضر؟ السؤال اذا طرأت النجاسة على ارض فان تطهيرها يكون بالمكاثرة ان تسكب عليها من الماء ما هو اكثر من البول. ان تكاثر البول بالماء ان تزيل عين النجاسة وان تكاثر موضعها بالماء وهذا قد يتحقق بغسلة واحدة فاذا لم يزل عينها الا بغسلتين تعال وهكذا حتى يزول عين النجاسة النبي عليه الصلاة والسلام لما بال اعرابي في المسجد قال اريقوا على بوله ذنوبا من ماء ولم يذكر عددا لقد روى البخاري عن ابي هريرة ان اعرابيا بال في المسجد فثار اليه الناس ليقعوا به فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم دعوه واهريقوا على بوله ذنوبا من ماء او سجنا من ماء فانما بعثتم ميسرين ولم تبعثوا معسرين طبعا اذا كانت النجاسة زاد جرم. يعني كالعذرة مثلا فلابد من ازالة الجرم اولا او دما جف يزال ثم يتبع بالماء واحيانا تزيلها بكل ما حولها من رطوبة كما لو اجتثت من اصلها اجتثاثا في هذه الحالة لا تحتاج الى غصب لان الذي تلوث بالنجاسة قد ازيل الموجود الزاهر انه مثل الارض ان قياسه على الارض اقرب من قياسه على على الانية التي ولغت فيها الكلاب فيكفي في تطهير المخرج ان تكاثره بالماء اي ان تصب عليه من الماء اكثر من البول وهذا يكفي والحمد لله من اهل العلم من قال بالتسبيح يغسل سبعا احداهن بالتراب وان يجيب كوب ميه ونجيب اسفنج نشفط الماية ديه كوب كمان مرة كمان مرة والتالتة والرابعة والخامسة والساتة والسابعة احداهن بالتراب او بالصابون قد يقوم الصابون مقام التراب لكن الحاق المكت بالانية فيه مشقة زاهرة. لقد ورد التسبيح في الانية فقط والحاق المكن بالانية فيه مشقة زاهرة على الناس وقياس المجد على الانية ليس بقياس جلي ان قياسه على الارض قياس ازهر فكما تطهر الارض بالمكاثرة يطهر المخرج بالمكاثرة بالماء وازالة عين النجاسة الحشيش الذي عليه نجاسة تزور النجاسة منه اما بالجفاف او اما بالجفاف وزوال الاثر او بالمكاثرة بالماء ازا جفت ازا جف بالشمس وزال اثره فقد طهر او اذا كاثرته بالماء فقد طهر كما فعلت بالارض