السؤال الاول في هذه الحلقة تقول سائلة كريمة من قرأ اية سجدة على الدابة كيف يسجد كيف يسجدوا سجود التلاوة هل يكون ايماء برأسه؟ وهل من شروط سجود التلاوة الطهارة واستقبال القبلة نعم الجواب عن هذا يا امة الله ان سجود التلاوة سنة وقربة فعله النبي صلى الله الله عليه وسلم لكنه ليس بواجب. لما سبت من ان زيد بن ثابت قرأ على النبي صلى الله عليه وسلم السجدة التي في سورة النجم فلم يسجد. ولو كان واجبا لامره النبي صلى الله عليه وسلم بالسجود ولما ثبت عن عمر ابن الخطاب رضي الله عنه انه قرأ السجدة التي في اية سورة النحل على المنبر فنزل وسجد. ثم قرأها في الجمعة الاخرى فلم يسجد ثم قال ان الله لم يفرض علينا السجود يقصد افصلوا سجود التلاوة الا ان نشاء وكان هذا بحكم الصحابة رضوان الله عليهم فانعقد ذلك اجماعا منهم على ذلك اختلف اهل العلم في سجدة التلاوة. هل تلحق بمطلق الذكر ام تلحق بالصلاة اهل العلم الحقها بالصلاة فاشتاطوا لها ما يشتاط للصلاة من الطهارة واستقبال القبلة. لكن الاظهر انها امن جنس الذكر المطلق؟ فلا يشتاط لها شيء من ذلك. فلو سجد الى غير القبلة او على غير طهارة سجود التلاوة اجزأه ذلك على الصحيح. فكما يذكر الانسان ربه قائما وقاعدا والى القبلة وغيرها فهكزا سجود التلاوة يسجد الى القمة والى غيره. لكن لا شك ان الافضل والاولى ان يكون سجوده على طهارة ومستقبلا القبلة خروجا من خلاف اهل العلم فان مدب المكلف الى الخروج من الخلاف العمل بالاحوط امر مما استحسنه واستحبه اهل العلم. كيف يسجد؟ يومئ. في سجوده برأسه كما يفعل في صلاة النافلة على الدابة او في السيارة