الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يقول السائل ادعو شخصا لاعتناق الاسلام الحمد لله ان تدعوه الى الاسلام والى النطق بالشهادتين بعد ان تبين لهم حقيقة الاسلام ومحاسن الاسلام. ومزايا الاسلام واذا كنت عالما بوجوه المقارنات بين الاسلام وبين الاديان الاخرى حتى تبرز ان الاسلام هو الدين الحق فلا بأس عليك ان تعقد مقارنة بين الاسلام واليهودية او بين الاسلام والنصرانية في في عقائدها واحكامها الشرعية. حتى تقنع من تدعوه بان الاسلام هو الدين الحق المحفوظ من التبديل والتغيير والزيادة او حصان فاذا اقتنع قلبه بما تذكر من محاسن الدين ومزايا الاسلام. ورحمة الاسلام وحقيقة الاسلام. فانه يدخل في الاسلام بالنطق بالشهادتين. فتأمره بان يقول اشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله. ومما على الدعوة للاسلام ايضا كثرة الدعاء بان يشرح الله لك الصدور وان يفتح لك القلوب. فقد دعا النبي صلى الله عليه وسلم لدوس مسلمين ودعا صلى الله عليه وسلم لام ابي هريرة ان تسلم فجاءت مسلمة بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم فالدعاء ينبغي ان يهتم به الداعية لا سيما اذا كانت دعوته موجهة لغير المسلمين. ان يشرح الله صدورهم لدعوته وان يهديهم الله. وان يوفقهم للاسلام وان يكفيهم شرور انفسهم وشياطينهم. فانا اظن انك ان بينت لهذه بينت لهذا بينت للمدعو. مزايا الاسلام وحقيقة الاسلام. بالادلة وبينت شيئا من المقارنات بين الاسلام وبين الاديان الاخرى واكثرت من الدعاء له فان قلبه بين يديك وسوف يسلم باذن الله عز وجل. وما عليك ايها الداعية الا هداية الدلالة والارشاد والتوجيه والبيان التوضيح واما هداية القلوب فانها بيد علام الغلو الغيوب تبارك وتعالى فعليك ان تجتهد وان تبذل الاسباب فان قدر الله له الهداية فالحمد لله وان لم يقدر له الهداية فقد فقد برئت ذمتك وبرئت ساحتك عند الله عز وجل والله اعلم