يقول من رد على المستشرقين في انكار حجية السنة. الحقيقة ان المستشرقين ليسوا هم اول من اتوا بشبهة انكار حجية السنة. بل سبقهم الى ذلك بعض الخوارج والمعتزلة ونحن نقول لهم القرآن يقول يقول الله عز وجل في القرآن واطيعوا الله واطيعوا الرسول. اذا انكرتم السنة فكيف نطيع الرسول صلى الله عليه وسلم كيف اذا قلنا ان كل ما ورثناه عن النبي صلى الله عليه وسلم ليس بحجة فكيف النبي صلى الله عليه وسلم اصبح عندنا طاعة واحدة طاعة الله كما جاء في القرآن. طيب وطاعة الرسول كيف نطيعه؟ هذا الرد الاول وهناك اكثر من ثلاثين اية فيها الامر بطاعة الله والرسول. ولا يمكن تنفيذ طاعة الرسول الا بالنظر الى السنة الامر الثاني في القرآن الكريم مبهمات ومجملات اقيموا الصلاة كيف نصلي لا يمكن بيان ذلك الا في السنة. اتوا الزكاة كيف نزكي؟ اي مال نزكي؟ ما هو النصاب؟ ومتى نزكي لا يمكن بيان ذلك الا في السنة. ذكر الله الفرائض كيف نخرج الفرائض؟ اولا الفرض ولا اولا آآ العصبة ما نعرف الا بالسنة. الحقوا الفرائض باهلها فما بقي فلاولى رجل ذكر يا ايها الذين امنوا كتب عليكم الصيام كيف نصوم؟ لابد من بيان السنة. وكذلك يتم الحج العمرة لله كيف نحج ونعتمر؟ لا يمكن بيان ذلك الا في السنة. فالسنة شارحة وبينة وموضحة لمجملات القرآن. ولذلك الله امرنا بطاعة الرسول صلى الله عليه وسلم. ثم نقول ان اجماع الصحابة على حجية السنة قبل وجود شرذمة من الخوارج وقبل وجود هؤلاء المستشرقين. والاجماع حجة فلا نلتفت الى اقوال هؤلاء