الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم نختم هذه الاحاديث بمسألة سوف تكون في ايام الدجال وهي ان الدليل دل على ان ايام الدجال تختلف ببطونها فاول يوم بمقدار سنة واليوم الثاني بمقدار شهر. واليوم الثالث بمقدار اسبوع اي جمعة واليوم الرابع كسائر الايام. وهكذا بقية ايامه الاربعين المشكلة عندنا في اي يوم في اليوم الذي هو كسنة. فانه سيمر على المسلمين اذ ذاك الزمان شهر رمضان فكيف يصومونه؟ الجواب ايام الدجال يكون صلاتها وصيامها وحجها بالحساب الذي سماه النبي صلى الله عليه وسلم اقدروا له قدره ولعله في ذلك اليوم يخرج يخرج الناس تقاويم معينة تخص هذا اليوم فالله اعلم بها لكننا نأخذ قول النبي صلى الله عليه وسلم اقدروا له قدره. اي اجعلوا بين صلاة الصبح والظهر بالمقدار الذي كان في ايامكم قبل تطويل هذا اليوم. وبين الظهر والعصر بنفس المقدار الذي كان في ايامكم قبل تطوير هذا اليوم فكذلك ايضا نحسب من اول ايام الدجال احد عشر شهرا ثم نصوم اليوم الذي يتفق مع صيام ايام رمضان اي انه متى ما دخل الشهر التاسع على حسب تقديرنا وحساباتنا فاننا نبدأ الصوم فان قلت او هذا الفعل يبرئ ذمتنا؟ الجواب نعم بمعنى بمعنى اننا نصوم ونفطر والشمس لا تزال طالب او قريبا من ذلك فان قلت عرفنا الشهر الذي نصومه وهو التاسع على حسب التقدير طيب متى نبدأ الصيام ومتى يحل الفطر فنقول ايضا بالتقدير والحساب وهو انه بعد ابتداء الصوم نحسب بمقدار الايام التي كنا نبقاها او نبقى صائمين فيها قبل تطويل يوم الدجال وفي الغالب ان اربع عشرة ساعة او اثني عشرة ساعة ونصف هي الايام التي هو الوقت الذي يجب عليك الصوم فيه ولعله يكون علماء يخبرون الناس في ذلك اليوم بما وجب عليهم. لكن كل ذلك مندرج تحت قول النبي صلى الله عليه وسلم اقدروا له قدره فيبدأون في صيام شهر رمضان بالتقدير والحساب. ويبدأون الصوم بالحساب ويفطرون بالحساب ويتعيدون ايضا بالحساب ويصومون ايام الست بالحساب وهاء كذا حتى يفرج الله عز وجل عنهم ذلك اليوم الذي نسأل الله ان لا ندركه