الاستفتاء الاول في هذا المجلس من سنين طويلة مضت من سنين طويلة مضت علي قضاء دين رمضان من سبعين الى خمسة وسبعين يوم شو لازم اعمل شو الحل اني ما اصومهم يعني في قرار ان احنا عايزين ما نصومش شوف لنا حل ما نصومهمش ازاي شو لازم اعمل؟ شو الحل اني ما اصومهم يعني مثلا اذا عملت افطار صايم هيك يمشي الحال ما عاد في داعي اصومهم الحقيقة انا لي نقطة مبدئية على على طريقة الاستفتاء استفتاء ايها السائل الكريم ايتها السائلة الكريمة اخراج المكلف عن داعية هواه حتى يكون عبدا لمولاه فاطم النفس عن الاسترسال مع الهوى وتعبيدها للرب جل وعلا المستفتي يأتي الى المفتي ليقول له دلني كيف ارضي سيدي كيف اعبد ربي كيف انجو من سخطه ومن عذابه؟ اما الذي يبحث عن من يفتيه مما تشتهيه نفسه فهذا تابع لهواه وليس مطيعا لمولاه فما ينفعش ان انا اقدم بين يدي الله ورسوله ويشوف لي حل ان انا ما اصومش. اعمل ايه عشان ما اصومش انت مش كفاية ان انت اخرت من سنين طويلة هي الديون بتسقط بالتقادم البر لا يبلى والذنب لا ينسى والديان لا يموت قال فما بال القرون الاولى؟ قال علمها عند ربي في كتاب لا يضل ربي ولا ينسى واذكر مناقشة الحساب فانه لابد يحصى ما جنيت ويكتب لم ينسه الملكان حين نسيته. بل سطراه وانت لاه تلعب احصاه الله ونسوه والله على كل شيء شهيد. فلا يصح ان تأتي لكي تقول شف لي حل ما اصومش لا نقول نشوف الحل كيف اتخلص من التبعة كيف ابرئ ذمتي؟ كيف ارضي ربي عز وجل؟ هكذا يكون السؤال مع خالص التقدير والتوقير للسائل او السائلة من كان مريضا او على سفر فحكم الله عز وجل فعدة من ايام اخر اذا امتد به العذر ولم يتمكن من القضاء فلا يزال الدين في في ذمته الى ان يزول هذا العزر. افترض اني بلغ من الكبر عتيا بلغ من العمر اردله اصيب بمرض لا يرجى له برء لا يتمكن معه من الشفاء عليه ان يستغفر الله ان يستغفر الله عز وجل من اثم التفريط والتكاسل والتهاون في اداء الواجبات والحقوق الدينية ورقم اتنين ينتقلوا الواجب من الصيام الى الاطعام فيطعم مسكينا عن كل يوم يبقى ما بنقفزش الى الاطعام مباشرة وانت قادر على الصوم انا ارجو ان تستشعر الما في داخلك انك سوفت وفرطت سنين طويلة كما قلت ولما جئت لكي تحاول ابراء ذمتك تحاول ان تهد مخرجا حتى تسقط الدين بالكلية ما هكذا ايها الحبيب تورد الامور انت تسأل فتقول كيف ابرئ ذمتي كيف ارضي ربي كيف اكفر عن هذا التفويض الذي استمر سنوات وسنوات ثم انظر بما يجيبك. المفتي على مسألتك ما دمت قادرا على الصوم لم تبلغ من الكبر عتيا ولم يصبك مرض لا ترجو له برءا فلا يزال الدين في ذمتك لازما ويلزمك ان توفيه. والحمد لله لا يشترط في القضاء التتابع انت عندك سبعين يوم السنة فيها خمسين اسبوع مسلا يعني اتنين وخميس عندك مائة اتنين وخميس. لو انت صمت الاتنين والخميس بنية بنية القضاء اديك اديت اللي عليك وبالراحة ويومين في الاسبوع انت بتصوم مع الذين يتنفلون وانت تصوم فريضة بارك الله فيك فهكذا ايها الحبيب اه ينبغي ان تورد الامور وهكذا ينبغي ان نتعامل معها. اسأل الله جل وعلا ان يشرح صدرك لطاعته وان يقيل عثرتك وان يتقبل توبتك اللهم امين