سيدة تقول بنتي عمرها تسعتاشر سنة مصر على الخول من البيت عشان تعيش مع تلات بنات اخريات غير مسلمات كلمتها بكل الوسائل والاساليب لم استطع اقنعها بدأت اه تدخن حشيش تقول نفسيتها تعبانة يتخلع الحجاب اخبت امها بانها ستغادر باقل من شهرين ماذا تفعل الام؟ ولمن تلجأ بعد الله الامور معها سيارة هل تعطيها هذه السيارة حتى لا تكون تحت رحمة غير المسلمين في الشوارع اما انها اذا اعطتها السيارة تكون بتساعدها على فعل المنكرات اكثر نسألكم الدعاء لهذه البنت بظهر الغيب انا لله وانا اليه راجعون لا تملك لها وقد بلغت الامور هذا المنبر الا الدعاء واستدامة النصيحة ليس لها من دون الله كاشفة ليس لها من دون الله كاشفة انتظر عند الله سبحانه وتعالى ان يرد ابنتها اليها واليه ردا جميلا وان يحملها في احمد الامور عنده واجملها عاقبة لا نملك لا نملك ولا تملك الا هذا السيارة تديها لها ولا ما تديهالهاش هذه قضية تتزاحم فيها المصالح والمفاسد ان كانت مفسدة منعها من السيارة اعظم من تركها لها تركت لها السيارات لك انا لو لو تركتها بدون سيارة سيأتيها واحد محشش لواحد ياخدها بالسيارة. ويتطور المسألة من تشرد في الشوارع الى زنا الى مخادنة الى الى. الله اعلم كيف تكون المآلات اختار الطريق الندامة وطريق الخيبة والتعاسة فبنجتهد في تقليل المفاسد قدر الطاقة ليس عندنا يقين اي الطريقين اسلم ولا اي المفسدتين اقل؟ لكن اقول ان وهذا الباب اجتهاد بشري ناس فيه مرة يخطئون ومرة يصيبون هذا مما تتزاحم فيه المصالح والمفاسد فان كانت مفسدة منعها من السيارة اعظم من تركها تركت لها السيارة. وقد تحتمل المفسدة المرجوحة دفعا للمفسدة الكبرى الراجحة فان مبنى الشريعة على تحقيق خير الخيرين ودفى شر الشرين بل توازن ولتستلهم الله الرؤيج لا علم لي بتفاصيل هذه الموازنة ولا قبل لي بها فهذا مرده اليها. لقد ذكرت القاعدة وتركت تقديرها الى اجتهادكم فرج الله كربتكم وازال الله عسرتكم وجعلكم من عسركم يسرا. اللهم امين