الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. تقول السائل احسن الله اليكم يأتي عندها في بعض الشهور ان دورتها على هيئة افرازات قليلة جدا تقول حتى انها في بعض الاحيان لا ترى شيء وتضطر ان تغتسل وتصلي. تقول ومرات في نفس اليوم تجد افرازات. تقول السؤال كيف تفعل في صلاتها وكيف تقضي التي يأتي وقتها وهي تعاني من الافرازات الحمد لله وبعد المتقرر عند العلماء ان الحكم يدور مع علته وجودا وعدما والحيض قد رتبت الشريعة عليه احكاما تثبت به وجود الدم الذي يصلح ان يكون حيضا وتنتفي بانتفائه فاذا كانت فاذا كانت هذه السائلة تقصد بالافرازات اي وجود الدم الذي يصلح ان يكون حيظا فهو حيظ وارتفاعه او انقطاعه في بعض اجزاء اليوم مع عودته في اواخر اليوم لا يعتبر طهرا. فتلك الفواصل القصيرة في اليوم والليلة لا تعتبر طهرا حتى ترى المرأة الجفوف الكاملة بمقدار يوم وليلة لا ترى فيها شيئا لا من الدم الذي يصلح ان يكون حيضا ولا من الصفرة ولا من الكدرة. او انها ترى القصة البيضاء وهي سائل ابيض. يخرج من الرحم اعلاما بطهارة الرحم. واما تلك الفواصل التي يرتفع فيها الدم. ولا ترى فيها المرأة شيئا ثم يعود الدم بعد ذلك فانها لا تعتبر شيئا. فيا اختي الكريمة لا تثقلي على نفسك بان تتبعي اوقات الصلاة التي فيها الطهر الجزئي فان الطهر الجزئي هذا لا يعتبر طهرا كاملا. وانما بسبب وجود بعض الاخلاط او او او لوجود بعض الموانع او الامراض او استعمالات بعض الادوية تضطرب عليك هذه الدورة فتنزل هذه الافرازات التي هي حيض تارة وترتفع عتارة فانت حائض حتى ولو لم تر شيئا من ذلك. ما دام الفاصل بين ما دام الفاصل بينها لا يتجاوز اليوم والليلة فاذا لا تستعجلي بالصلاة حتى ترين احدى احد العلامتين او احدى العلامتين اما ان تري القصة البيضاء او ترين والكامل والله اعلم