وعليه زفرة من داخل بيت وما اكثر الزفرات بواقعنا المعاصر زوجي سيء الخلق معي غليظ القلب دائما يعيب علي تربية اهلي لي وهو يرى انه يربيني ويؤدبني ويعاقبني شايف ان التحكم في الزوجة من الشرع من يومين ضغط علي نفسيا جدا جات الحالة من الانهيار والصريخ واللطم ودي اسمي كان ينتفض وقال لي انت انت بتمثلي ولو بتموتي مش هسيبك بعدها حاول يراضيني كالعادة على سبيل ان هو مخه كبير مش غلطان يعني بس ومخه الكبير بيعدي لي الامور يعني مش املى منه حاجة مش طايقاه شايلة منه جدا جدا بحضر الاكل عادي وبسيبه هو يسخنه طبعا مش عاجبه عايزني اسخنه له واتعامل معه زي ما باتعامل بالطبيعي بتاعي معه فمنعني مصروفي انا مش قابلة انه يلمسني فهل علي وزر للحياة الزوجية يا بنيتي سبيلان امساك بمعروف او تسريح باحسان المعاشرة بالمعروف من الحقوق الزوجية الشرعية المتبادلة بين الزوجين يعني على فكرة احنا متعودين بنقول ايه حياة الزوجية لها طريقان لا ثالث لهما. الحقيقة في ثالث عارفين ايه هو الثالث وان امرأة خافت من بعلها نشوزا او اعراضا فلا جناح عليهما ان يصلحا بينهما صلحا والصلح خير احيانا لا تقوم الحياة بالقسط والمرأة رأت من زوجها اعراضا ما يوفيها حقها يعني فوازنا بين مفسدتي الطلاق او ان تتنازل عن بعض حقوقها لتعيش ببعضها الاخر. جائز ازا هي قبلت بهذا وارتضته جائز لا نمنعها لا نمنعها من هذا. وعندنا اصل لهذا في السنة. عندما هم النبي صلى الله عليه وسلم بطلاق سودة بنت زمعة قالت له يا رسول والله لقد وهبت ليلتي لحبة رسول الله عائشة واريد ان ابعث غدا مع امهات المؤمنين. يصح جدا انها عن بعض حقوقها لان الطلاق فادح فادح التكلفة والاثر على الاولاد وعلى وعلى اشياء كثيرة وآآ يعني مدمر يعني لا تقر عيون الشياطين بشيء اكثر من قرارها بالتفريق بين الزوجين والشيطان يضع عرشه على الماء ويرسل سراياه واخر اليوم يشوف الحصاد الشيطاني الانجازات الشيطانية يقول له عاملت يقول له ما لا ما صنعت شيئا الى ان يأتي الذي يقول لم ازل به حتى فرقت بينه وبين زوجه فيلتزم قل نعم انت نعم انت نعم انت. انت صاحب الانجاز الشيطاني المعتبر الذي جاء بما لم يأت به شيطان اخر المعاشرة بالمعروف من الحقوق الزوجية الشرعية المشروعة او المشترطة او الواجبة بين الزوجين طريق ذو تجاهيني معاشرة الزوج لزوجته بالمعروف معاشرة الزوجة بزوجها بالمعروف وعاشروهن بالمعروف فان اهتموهن فعسى ان تكرهوا شيئا. ويجعل الله فيه خيرا كثيرا ان الالفة من الله وان الفرك من الشيطان البغض لا يفرق مؤمن مؤمنة ان كره منها خلقا رضي منها اخر طيب اذا اضر الزوج بزوجته واساء عشرتها ولم يجد معه الوعظ والنصح ولم تطق صبرا على ذلك تعمل ايه اذ كان لها الحق في طلب التحكيم الشرعي لا نقفز الى الطلاق مباشرة وان خفت شقاق بينهما فابعثوا حكما من اهله وحكما من اهلها ان يريدا اصلاح ان يوفق الله بينهما ان الله كان عليما خبيرا فلتمسي يا بنيتي التحكيم الشرعي بينك وبينه واحسن النية واخلصي القصد فقد وعد الله بالتوفيق مع ارادة الخير ان يريدا اصلاحا يوفق الله بينهما لقد وعد الله بالتوفيق مع ارادة الخير. فقال وهو الذي لا يخلف الميعاد ومن اصدق من الله قيلا ومن اصدق من الله حديثا ان يريدا اصلاحا يوفق الله منه. لكن انتبه يا بنيتي في هذه الفترة الانتقالية الى ان يتحقق هذا التحكيم ادي له حقه وسل الله حقك فان ما عليه ما حمل وعليك ما حملتي. الى ان يقضي الله امرا كان مفعولا ادي له حقه وسل الله حقه اعانك الله يا بنيتي اسأل الله جل وعلا ان يقذف المودة بينكما والهدى في قلوبكما انه ولي ذلك والقادر