السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يقول احسن الله اليكم مع هذه الازمة المعروفة بالكورونا ونسأل الله ان يعجل بكشفه عن الامة لكن لو لم ترتفع صلاة العيد كيف الحمد لله رب العالمين وبعد. المتقرر في القواعد انه اذا تعذر الاصل فانه يصار الى البدل. فاذا لم يتمكن الناس من صلاته العيد في المسجد العام اي في مسجد العيد الذي يصلي فيه اهل القرية عادة فلا اقل من ان يصلوها في بيوتهم. فصلاة العيد من الصلوات التي لا بأس بفعلها في البيوت فهي من الصلوات التي تقضى في البيوت بخلاف الجمعة. فالجمعة من شأنها الا تكون الا في المساجد ومن خصائصها انها لا تقضى. واما صلاة العيد فانها وان كان الاصل صلاتها في المسجد الا انه في ظل هذه الظروف الراهنة اذا لم يتمكن الناس من الصلاة في المسجد فيصلونها على صفتها في بيوتهم يصلونها على صفتها في بيوتهم. وليس بلازم ان يخطب احدهم وانما يصلونها. يصلون ركعتين يكبرون في الاولى سبعا وفي الثانية خمسا. ويقرأ الامام او يقرأ رب الدار. في الاولى سورة الفاتحة وسبح اسم ربك الاعلى وفي الثانية الغاشية. وتجزئ ان شاء الله والله اعلم