مشروع كبار العلماء توعية المسلمين بالطرق الشرعية في مواجهة الوباء. ونشر الامن والاطمئنان احسن الله اليكم سماحة شيخنا هذا يسأل يقول كيف يستطيع المسلم بشكل عام وطالب العلم بشكل خاص ان يحفظ نفسه من الفتن ويقوي ايمانه ويعتزلها اي فتن وخاصة ان سيرة ابن عمر رضي الله عنه هما فيها دروس عظيمة في اجتنابه للفتن التي حصلت بين الصحابة رضي الله عنهم هذه امور مهمة تحتاج الى ان الواحد يحرص ان يغلب نفسه على رغباتنا جرها الى ما يدفع الله عنه الشر يقلل او يترك مجالسة المضرين باخلاقهم او بالسنتهم او تضييعهم فرائض الدين والنبي صلى الله عليه وسلم ذكر مثل قال مثل الجليس الصالح وجليس السوء كنافخ الخير وحامل المسك الجليس الطيب مثل حامل المسك اما ان تشتري منه او على الاقل تشم رائحتك طيبة ونفتخر فيه اما ان تتطاير الشرارة على ملابسك او تؤذيك في اصابات او رائحة كريهة فالانسان ينبغي ان يحرص على ان يكون جلساؤه من النوع الذين يعينونه على طاعة الله ثم ينبغي له ايضا ان يكثر من التوبة والاستغفار في كل مجلس يكون. واذا انتهى المجلس ينبغي ان يختم جلسته بالاستغفار النبي ذكر صلى الله عليه وسلم ان الانسان اذا استغفر بعد المجلس وكان ذلك المجلس مجلسا خير وبركة صار الاستغفار لمنزلة القفل الذي يغفر له على هذه الخزائن يحفظه يحفظه. وان كان المجلس مجلسا تخليط وكان الاستغفار حقيقة اللي قاله الانسان يريد معناه فكان الاستغفار كفارة للمجلس السنة في كل مجلس يستغفر يكون في الغالب مسح كثيرا من الاعمال التي يحصل فيها كلام هناك كلاما يكفي الاستغفار فيه وهناك كلاما لا يكفي الغيبة والنميمة تحتاج الى علاج اخر ينبغي للواحد ان يعود نفسه الا يكون من اهل الخوض في في ثياب الناس لما اغتياب الناس مما يسلب الاعمال الصالحة نسأل الله العافية مما ينبغي للواحد ان يحرص ان يجعل وراء عشر دقائق بالليل يصلي ثلاث ركعات او خمس يسأل ربه العفو والعافية يسأل ربه ان يصلح بيته يسأله ربه ان يغنيه عن الخلق الى غير ذلك. ينبغي للانسان ان يحرص على ذلك نعم. احسن الله اليكم لا يكلف الله نفسا الا ما اتاها سيجعل الله بعد عسرا وسيجعل الله بعد عسر يسرا