واذا ثبت هذا ان النصح واجب وانه لابد للمسلم ان ينصح فكيف تكون تلك النصيحة؟ وكيف يكون ذلك البيان على ما جاء في السنة لا من عند انفسنا ثبت في الحديث الصحيح ان النبي صلى الله عليه وسلم قال فيما ذكره عياض بن غم رضي الله عنه لهشام بن حكيم قال عياض بن لهشام ابن حكيم الم تسمع قول رسول الله صلى الله عليه وسلم وانتبهوا لهذا فان هذا الحديث الصحيح نحن بحاجة اليه في هذا الوقت اكثر من اي وقت مضى لاننا مطالبون بالالتزام بالسنة والجماعة في كل وقت وفي وعند ظهور الفتن اكثر من اي وقت مضى ماذا قال ماذا قال عياض ابن ظن له شاب ابن حكيم رضي الله عنهما وارضاهما قال الم اسمع قول رسول الله صلى الله عليه وسلم من اراد ان ينصحه لذي سلطان فلا يبده علانية ولكن يأخذ بيده ثم ليخلو به فإن قضي فإن قبل منه فذاك والا فانه وانت الذي عليه اسمعوا سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم وانتم ولا شك حريصون على السنة كما هم اهل السنة والجماعة حريصون عليها. اذا ترتب على الموازين السابقة. الراية المسلمة من غيرها ترتب الحقوق الشرعية على تلك الراية وعلى بيان ان تلك الراية مسلمة وليست براية غير مسلمة من ذلك هذا الامر المهم الذي اهميته تبرز عند تغير الاحوال وحدوث الفتن. قال صلى الله عليه وسلم من اراد ان ينصح لذي سلطان فلا يبده على نية ولكن ليأخذ بيده وبه عقد فان اخذ فان قبل منه فذاك فان قبل منه فذاك والا فيكون قد ادى الذي عليه فهذا جهاد يجعلنا في طمأنينة ويجعلنا في اتباع لما قاله المصطفى صلى الله عليه وسلم ان اخذنا بذلك فنحن منادون باذن الله وان لم نأخذ به فسيصيب من القصور ومن المخالفة عن طريق اهل السنة والجماعة بقدر ما خالفنا من ذلك