فيرجع الى حميمه او الى زوجته يعني والى امه وابنته واخته وعمته فيوثقها رباطا. يربطها في في الحجارة او يربطها في البيت في اي حاجة مخافة ان تخرج اليه. خايف ان زوجته او بنته او امه تقول الرواية حتى ينزل دبر احد. في رواية مسلم عن انس ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فيأتي سبخة الجرف فيضرب رواقه صبغة الصبغة اللي هي الارض المالحة لا لا تنبت. والجرف مكانة في شمال المدينة على بعد تلات بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. بنتكلم النهاردة عن موقف غريب من مواقف اخر الزمان. من مواقف الدجال انه عندما يظهر الدجال او يخرج الدجال فانه يجعل من همته المدينة. مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم. يعني من اول ما يطلع وهو في دماغه انه يذهب الى المدينة تحديدا ليحاصر المدينة وليؤزي اهل المدينة. يقول صلى الله عليه وسلم في حديس اه الامام مسلم عن ابي هريرة رضي الله عنه قال يأتي المسيح اللي هو ايه اصل يقصد المسيح الدجال من قبل المشرق همته المدينة اول ما بيزهر في المشي وقلنا قبل كده في حلقات ارجعوا لها بعنوان اين يخرج الدجال؟ بيخرج في اتجاه المشرق بيخرج يعني عند آآ آآ اه اصبهان ويتجه بعد كده الخرسان الاول وبعد كده اسبوهان وبعد كده بيوصل ما بين الشام والعراق وبعد كده بيبقى عايز يوصل للمدينة تحديدا وبتدور حرب يعني هو هو جاي الجيش بتاعه هو مش مش جاي بمفرده هو معه جيش من اليهود ومن غيرهم ممن اتبعوه بيزهب بنشاط الى المدينة. اشمعنى المدينة الاحاديس ما فسرتش جايز مع ان المدينة ساعتها مش مركز المسلمين. من العاصمة مين في ذلك الوقت هتكون في بيت المقدس اللي هو في زمن المهدي. وارجعوا برضو لحلقات المهدي اللي اتكلمنا فيها عن هذا الامر. هيكون عاصمته في المقدس فملك المدينة مش ثقل مش ثقل المسلمين في ذلك الوقت ومع ذلك هو مركز على المدينة لعل عشان المدينة رمز هي انشأ دولة الاسلام او لعله عشان فيها الرسول صلى الله عليه وسلم او لعل فيها افضل الناس ايمانا في ذلك الوقت او لعل عشان هي مهرب للمسلمين في الدنيا لان هو المسلمون في الدنيا يعرفون ان الدجال لن يستطيع دخول المدينة ولا مكة. فممكن يكون الناس بتلجأ الى هذا المكان فهو مهتم بهذا كان المهم ان هو هيروح فعلا للمدينة بالجيش بتاعه. ويعمل معسكر اول ما ينزل ناحية المدينة يعمل المعسكر بتاعه قريب من جبل احد المدينة او خمسة كيلو وشوية من من المدينة المنورة. يقول هي تقريبا جنب جنب جبل احد يعني. فبيضرب رواقة والمعسكر بتاعه بيعمل المعسكر في رحلة خيمة ويبقى المعسكر بتاعه ومعاه الجيش بتاعه عشان يحاصر المدينة المنورة ويقول آآ الرسول صلى الله عليه وسلم في حديس ابي داود وهو صحيح عن ابن عمر رضي الله عنهما يوشك المسلمون ان يحاصروا الى المدينة يحاصر الى المدينة يعني يأتي الناس من اماكن مختلفة الى المدينة ويتم الحصار في المدينة المنورة حتى يكون ابعد مسالحهم سلاح. سلاح ده مكان قريب من خيبر. برضه في شمال المدينة. فاحنا المسلمين بييجوا من اماكن مختلفة في الدنيا عشان يتحصنوا في داخل المدينة لما يسمعوا ان الدجال ظهر ويبتدوا يحطوا متاريس واسلحة علشان يقدروا يقاوموا الدجال لما ييجي ولما يجي الدجال ما بيقدروش فبيرجعوا تاني للمدينة المنورة لكن هو في الاول بيبقى عندهم زي قوات دفاع كده موجودة لحد منطقة سلاح اللي هي قريبة من خيبر حوالي مية كيلو شمال المدينة انه وراءه. طيب الحراسة الرئيسية للمدينة هتكون ايه؟ ازا كان البشر مش قادرين وبدأوا ينسحبوا ودخلوا جوة المدينة الحراسة للملائكة في المدينة في ذلك الوقت من الملائكة الملائكة هي التي تحرص المدينة المنورة ضد الدجال يقول البخاري يروي البخاري عن انس ابن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ليس من بلد الا سيطأه الدجال الا مكة والمدينة. ليس له من نقاب من نقابها نقب الا عليه النقل اللي هو الباب او الطريق فعلى كل طريق داخل المدينة ابواب المدينة هي في الوقت ده هتكون سبع ابواب. ازا كان في روايات اخرى يعني هو في السبع ابواب دولت على كل باب ليس لها من من نقب من نقابها الا عليه الملائكة صافين يحرسونها. يبقى هي حرب حقيقية فعلية الدجال شايف الملائكة احنا ما بنشوفش الملائكة ومش عارفين انهم واقفين بس احنا موقنين بوجودهم لان الرسول صلى الله عليه وسلم اخبرنا ان الذي يحرس المدينة الملائكة نحن لا نرى الملائكة في ذلك الوقت لكن يراها الدجال. فالا عليه الملائكة صافين يحرسونها في الوقت ده والمدينة المحروسة بين الملائكة والدجال برة بيحاول يدخل ومش عارف ترجف المدينة باهلها. يحصل زلزال في المدينة. ترجف المدينة باهلها الثلاث رجفات تلات زلازل متتالية تحصل في داخل المدينة فيخرج الله كل كافر ومنافق كل الكفار والمنافقين في داخل المدينة اللي احتموا بالمدينة وهم لا ليسوا من اهل الايمان. ربنا سبحانه وتعالى يخرجهم. ده بيفكرنا بحديس البخاري عن جابر اه رضي الله عنه قال النبي صلى الله عليه وسلم والكلام الرسول صلى الله عليه وسلم هذا كلام عام لكن يطبق على حادثة ايضا الدجال. يقول المدينة كالكير تنفي خبثها وينصع طيبها. فالمدينة كالكير يعني زي النار الحداد بيولعها على الحديد الخبث يروح ويبقى الحديد النقي. فتنفي خبثها وينصع طيبها. يعني الهواء بتاعها. الريح بتاعتها بتكون طيبة الهواء سيحدس هزا ايضا كما يحدس في الدنيا في اوقاتنا العادية والمدينة تخرج الخبث منها. في يوم في ايام الدجال بيكون هذا الوضع اكثر وضوح قالوا وفعلا بيخرجوا حقيقة كل كافر ومنافق. لافت للنزر غريب شوية في هزا الامر ان كتير قوي من اللي بيخرجوا بيكونوا من النساء. من من المدينة في ذلك الوقت يعني نسبة الكفار والمنافقين اللي بيخرجوا من المدينة في هذا التوقيت بيكون يعني بنسبة اعلى في النساء اتى ذلك في حديس احمد وهو صحيح عن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ينزل الدجال في هذه بمر قناة مر قناة ده مكان معين موجود في شمال المدينة اللي هو برضه زي ما قلنا حوالي تلاتة اربعة ميل من شمال المدينة جنب احد. فيكون اكثر من يخرج اليه النساء النص الحديس كده ان اكتر ناس هتخرج في زلك الوقت النساء. حتى ان الرجل لما الرجالة بيشوفوا النساء بيخرجوا بسهولة مع رشفات المدينة ومع قلق الدجال اللي برة وبيدعوهم الى الايمان به من خارج المدينة وبيطمنهم ان هو لو امنوا به فيعطيهم كذا وكذا من الخيرات ويأمنهم من فتنته وو فتقع في هذه الفتنة كثير من النساء ويخرجن من المدينة المنورة. فلما الرجال يشوفوا هذا الموضوع يقول صلى الله عليه وسلم حتى ان الرجل ليرجع الى حميمه. وفي رواية حميمته زوجته وتخرج للدجال فيربطهم في داخل البيت ومع زلك يقول صلى الله عليه وسلم في البخاري عن ابي بكرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم لا يدخل المدينة رعب المسيح الدجال لها يومين ان سبعة ابواب على كل باب ملكان. الرعب اللي احنا الصورة اللي بنصورها دي هتكون في قلوب المنافقين من اهل المدينة فيخرجوا. لكن اهل المدينة المؤمنون مطمئنون لا يدخلها رعب المسيح. المسيح ما يقدرش يدخل الى داخل المدينة وبالتالي الناس في في الداخل مطمئنة الا ان هي في امان ولكن يخرج اليه رجل من المدينة مؤمن ده دي دي قصة لوحده هقول لكم دلوقتي موجز وان شاء الله نبقى ممكن نفرد له حلقة الواحدة نتكلم عليه. في البخاري عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه قال حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا طويلا عن الدجال فكان فيما حدثنا به ان قال يأتي الدجال وهو محرم عليه ان يدخل نقاب المدينة. بعض السباخ التي بالمدينة يعني يأتي الى بعض السباخ اللي هي زي ما اتكلمنا في شمال المدينة فيخرج اليه يومئذ رجل هو خير الناس او من خير الناس فيقول اشهد انك الدجال الذي حدثنا عنك يا رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثه فيقول الدجال ارأيت يقول للناس اللي حواليه الناس المؤمنة به فيقول ارأيت ان قتلت هذا ثم احييته. هل تشكون في الامر؟ هو بيقول ان انا الدجال وانا بقول انا ربنا فلو قتلته احييته هتشكون في الوهيتي لكم؟ فيقولون لا. فيقتله ثم يحييه. فيقول حين يحيى والله ما كنت اشد بصيرة مني اليوم. يعني انا بعد ما انت احييتني انا ادركت فعلا ان انت الدجال. لان هذه اية من ايات الدجال التي وصفها لنا الرسول صلى الله عليه وسلم انه يحيي يميت رجلا ثم يحييه. فيقول الدجال لما نسمع منه الكلام ده يتغاز فيقول اقتله. هيرجع تاني عشان يقتله. فلا اسلط عليه او فلا يسلط عليه. يعني بيحاول يقتله تاني بس التاني مرة ما بيعرفش يقتله الموضوع ده محتاج تفصيل هنبقى نتكلم عليه ان شاء الله في آآ حلقة مفردة لكن الشاهد من هذا الموضوع ان الدجال يجعل همته المدينة ويحاصر المدينة لكن يحفظ الله عز وجل المدينة المنورة. نسأل الله عز وجل ان يحفظها وان يحفظ بلاد المسلمين. جزاكم الله خيرا. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته