وانا لم ارى احدا انبل من من احد من النبي صلى الله عليه وسلم في التعامل مع الخصوم حتى انه التعامل اذا اراد ان يعاتب انسانا كان يقول له كما رواه البخاري في صحيحه كان يقول ما له تربت يمينه انظر الى هذا الالتفات لو هو بيكلم واحد المفروض يقول له ما لك شربت يمينك لان في لانه بيخاطبه فكان اذا في حال المعاتبة يلجأ الى الالتفات الى ضمير الغائب ليه؟ لان فيه معاتبة والمعاتبة آآ برضو يعني فيها لوم وكده. فما كان يستقبل احدا بما يكره اطلاقا. النبي عليه الصلاة والسلام حتى في المعاتبة ما يقولوش ما لك وحتى لو قال له ما لك؟ ده بيقول له تربت يمينك شربت يمينك زي مسلا ايه فاظفر بذات الدين تربت يمينك العلماء بيقولوا يعني تربية يمينه بمعناها افتقرت يعني. انا الحقيقة مش قادر افهمها اوي لكن الذي اعتقده بالنظر في اللغة وفي مفردات تربت يمينك والكلام ده شربت يمينك اي تعلقت يداك بالتراب. وكل نماء وبركة لا يكون الا من التراب التراب لما تحط عليه مية بيبقى طين والبركة كلها في الطيب البركة في الطين تربت يداك اي تعلقت يداك بالبركة. فاظفر بذات الدين تعلقت يداك بالبركة. فهو هنا يقول ما له تربت يمينه حتى في المعاتبة ما كنت تشعر انه يعاتب صلى الله عليه واله وسلم لانه يلجأ الى ضمير الالتفات. آآ ضمير الغائب. المسمى بالالتفات يعني وكذلك ينبغي على كل واعظ يعظ الناس ان يتكلم بضمير الغائب لا يتكلم بضمير المخاطب كان يقول مثلا اعلموا انكم اذا عصيتم الله فانتم في النار وبئس المصير طب انت بتقول انتم ليه وتشاور علينا كمان ها لأ انما يلجأ لضمير الغائب. يقول وليعلم العاصي انه اذا عصى ربه انه في جهنم المصير. اه انت اديت المهمة لكن لم تخاطب الناس بضمير الغائب مسل هذا. فكذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم في المعاتبة يقول هذا وما كان يواجه احدا بما يكره صلى الله عليه وسلم. وله مع اصحابه اشياء في غاية العجب