تقال لطيف اخ قال لنا اولا قال هل يجوز للزوج لغير المسلم ترس من زوجها المسلم لقد صح لا يرث المسلم ولا الكافرون الاخر لا يتوارث اهل ملته ولكن ابشر ان الله فتح بابا لهذه الزوجة غير المسلمة ان زوجها يوصي لها وباب الوصية اوسع من باب اوسع من باب الارث والوصية سقفها التلت يعني يقدر يستطيعه ان يوصلها بتلاتين في المية بخمسة وعشرين في المية. اكسر مما كانت ستأخذهم فهي لم تحرم الشارع لم يغلق الابواب ولم يقطع السوء الوجوه وراجعني القول انني هذا السؤال وده موضع يحرم الله زواج المسلم من الكافرة لكنه يحل الزواج من الكتابيات نصرانيات واليهود يعني هم يا سيدي فهن يا سيدي ليسوا من الكفر فكيف لا فكيف لا قال انا اريد ايات القرآنية والاحاديث الصحيحة التي تتفق مع القرآن لنستطيع الاقتناع بصحة كل سائل سؤال الشعار السائل دائما على ويكون عدم التوفيق في الجواب ليست السؤال فاسأل الله ان يلهمنا ان قلنا اولا استمع الى هذه ما نقرره في هذا الجواب قول حكم من لم يدم بدين الاسلام لا علاقة له ابدا بعصمة بعصمة دماء المسالمين لاهل الاسلام من غير المسلمين ولا بعصمة ولا بعصمة ولا باقرارهم على ما يدينون سواء اكانوا من اهل الكتاب ام من غيرهم هذا يا سيدي من المحكمات الجليات القطر التي لا ينبغي ان يختلف فيها ولا ان يختلف عليها لقد جعلها الله قرآنا يتلى على مدى الزمان كله وعلى مدى المكان كله لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في ديني ولم يخرجوكم من دياركم ان تبروهم وتقسطوا اليهم. ان الله يحب المقسطين النبي صلى الله عليه وسلم يقول الا من ظلم معاهدا او انتقص او كلفه فوق طاقته او اخذ منه شيئا بغير طيب نفس فانا حجيجه يوم القيامة ياما تحامي هذا غير المسلم الذي ظلم من مسلم محاميه يوم القيامة النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم وكل تصرف خارج هذا الاصدار تصرف مشجوب منكور تدينه الارض والسماء خلينا نتفق على هذه المقدمة كما تخيل بعد هذا نقول ان كفر من لم يدم بدين الاسلام موضع اجماع اهل العلم سواء من اهل الكتاب ام من غيرهم؟ فاهل الكتاب كغيرهم من كل من لم يدم بدين الاسلام الله جل وعلا يقول لنبيه ومن يكفر به من الاحزاب فالنار موعده. فلا تكن في مرية منه انه الحق حق من ربك ولكن اكثر الناس لا يؤمنون ان الله جل جلاله يقول لقد كفر الذين قالوا ان الله هو المسيح ابن مريم لقد كفر الذين قالوا ان الله ثالث ثلاثة قل يا اهل الكتاب لما تكفرون بايات الله؟ والله شهيد على ما تعملون يا اهل الكتاب لم تكفرون بايات الله وانتم تشهدون قال تعالى في اليهود فبما نقضهم ميثاقهم وكفرهم بايات الله وقتلهم الانبياء بغير حق وقولهم قلوبنا غلف بل طبع الله عليها بكفرهم فلا يؤمنون الا قليلا وبكفرهم وقولهم على مريم بهتانا عظيما وقولهم انا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم ثم يقول فيهم ايضا وقالوا قلوبنا غلف بل لعنهم الله بكفرهم فقليلا ما يؤمنون ولما جاءهم كتاب من عند الله مصدق لما معهم وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا. فلما جاءهم ما عرفوا كفروا فلعنة الله على الكافرين هذا كلام رب العالمين. بئس ما اشتروا به انفسهم ان يكفروا بما انزل الله بغيا ان ينزل الله من فضله على من يشاء من عباده فباءوا بغضب على غضب وللكافرين عذاب مهين واذا قيل لهم امنوا بما انزل الله بما انزل الله قالوا نؤمن نؤمن بما انزل علينا ويكفرون بما وراء وهو الحق مصدقا لما معهم. قل فلم تقتلون انبياء الله من قبل ان كنتم مؤمنين الله جل جلاله يقول ما يود الذين كفروا من اهل الكتاب ولا المشركين ان ينزل عليكم من خير من ربكم والله يختصر برحمتي من يشاء لم يكن الذين كفروا من اهل الكتاب والمشركين منفكين حتى حتى تأتيهم البينة. وقالت اليهود عزير بن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله ذلك قولهم بافواههم يضاهئون قول الذين كفروا من قبل قاتلهم الله ان لا يؤفقون جاء النصر المبين بان اهل الكتاب الذين لم يؤمنوا بمحمد صلى الله عليه وسلم او اشافوا مع الله غيره او جحدوا نبوة نبي من الانبياء انهم كفرة بل هم الكافرون حقا ولا يتفو عنهم الكفر دعمهم الايمان برسلهم او بكوتهم استمع الى قول الله تعالى ان الذين يكفرون بالله ورسله ويريدون ان يفرقوا بين الله ورسله ويقولون نؤمن ببعض ان يكفروا ببعضهم ويريدون ان يتخذوا بين ذلك سبيلا اولئك هم الكافرون حقا واعتدنا للكافرين عذابا مهينا. في السنة والذي نفس محمد بيده لا يسمع به احد من هذه الامة يهودي ولا نصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي اشرك به الا كان من اصحابي النار. وهذا الامر يا سيدي اجمعت عليه الامة كلها خلفا سلفا وخلفا. النووي رحمه الله آآ يقول من لم يكفر من دان بغير الاسلام كالنصارى او شك في تكفيرهم او صحح مذهبهم فهو كافر. وان اظهر داء مع ذلك الاسلام واعتقد. انا لا ادري كيف تكون هذه الحقيقة موضع ريبة والقوم لا يؤمنون بمحمد نبيا ولا بالاسلام دينا ولا بالقرآن كتابا فمازا عسى ان يكون الكفر اللي لم يكن هذا هو الكفر ده من حيث المبدأ لا يؤمن بالاسلام دينا ولا يؤمن بالقرآن كتابا ولا يؤمن بمحمد نبيا. فماذا بقي من من الكفر بعد هذا؟ يا سيدي طبعا انا لا شك ان لاهل الكتاب خصوصية من بين سائر من يدينون بغير الاسلام من حيث حل طعامهم اليوم احل لكم الطيبات وطعام الذين اوتوا الكتاب حل لكم وطعامكم حل لهم والمحصنات من المؤمنات والمحصنات من الذين اوتوا الكتاب من قبلكم والله جل وعلا يحكم ما يريد فخص اهل الكتاب بهذه الخصوصية دون غيرهم من سائر من لا يدينون بدين الاسلام ولا ينبغي ان نضرب ببعض كتاب الله بعضهن بل نؤمن بجميع ما انزل الله على مراد الله وعلى مراد النبي صلى الله عليه وسلم اخر كلمة اهمس بها في اذن السائل يبقى قل له ان عدم توريث غير المسلم اجمعت عليه الامة وخلفا على مدار قرون الاسلام المتعبد ايظن احد بالله ان الله قد اغلق فهم حقيقة من حقائق دينه وجمع امة نبيه كلها على امة امة نبيه كلها على باطل وعلى ضلالة. حتى يأتي احد من المعاصرين ليصحح لها خطيئة تاريخية وسوءة الفقه اغلق الله فهمها على الامة كلها بمختلف اعصارها وامصارها الامة التي عصمها الله من ان تجتمع على ضلالة وعلى باطل