احسن الله اليكم. السائلة ميم عين من الدمام تقول ان الدين الاسلامي يحث على العلم وطلب المعرفة. فهل العلم موجه للرجل فقط ام لا الرجل والمرأة وان كان للرجل والمرأة فكيف ينطبق ذلك على المرأة فتتعلم وتنشر العلم الذي تعلمته وهي قارة في منزلها في صلة في قطيعة الرحم اثام لا تخفى كقوله كقوله صلى الله عليه وسلم لا يدخل الجنة قاطع رحم والمرأة تدخل في الامر الصلة بالرحم فكيف ينطبق آآ يقوم لها الصلة مع استقرارها في منزلها؟ وهل تذهب وتصل رحمها ولو كانت غير قادرة؟ واذا كانت لم تستطع لان حبسها في المنزل فهتك في المكالمة افتونا في هذه الامور جزاكم الله خيرا. اما عن المسألة الاولى وهي تعلم العلم النافع فهو مطلوب من رجلها من المرأة كل منهم يتعلم ما يستطيع من العلم النافع ولا سيما العلم الذي لا يستقيم دينه الا به من عقيدته وصلاته وزكاته وحج وصيامه وحجه لابد ان يتعلم المسلم ما يعرف به اداء هذه العبادات العظيمة على الوجه المشروع. نعم. هذا قدر لابد من تعلمه في حق الجنسية الذكور والاناث. وما زاد عن ذلك فهو بحسب استطاعة الانسان على كل حال فالمرأة مطلوب منها ان تتعلم كما يطلب من الرجل ان يتعلم ولكنها تتعلم في حدود ما تستطيع وفي حدود ما يبقي على كرامتها وصيانتها واما عن السؤال الثاني فانها تصل رحمها بحسب الاستطاعة حسب ما تستطيع. قوله تعالى فاتقوا الله ما استطعتم. ولقول النبي صلى الله عليه وسلم اذا بامر فاتوا منه ما استطعتم. نعم