اليست هذه العبارة تعادل عبارة هكذا انا اقرأني شيخي او هكذا اقرأني استاذي. يقول ابن مجاهد وتدعوه الشبهة الى ان يرويه عن غيره ويبرئ نفسه ثم قال وعسى ان يكون عند الناس مصدقا هل يجب علي تقليد معلمتي ذات السند حتى لو شعرت بان الحرف لديها فيه خلل ما اه اخواتي الكريمات الاصل ان يكون ان تكون القراءة مطابقة التعريفات التي وضعها ائمتنا واستنبطوها من التلاوة المنقولة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. يعني هذه التعريفات التي بين ايدينا تعريف الاظهار تعريف الادغام تعريف الهمس تعريف الروم تعريف التفشي. هالتعريفات هذي هي عبارة عن صياغة لمعان مستنبطة من التلاوة النبوية ولما كان عليه نطق العرب في زمن النبوة. ممكن انا استاذي يعني يقرر لي قاعدة وعند تطبيقه هو يعني يخونه لسانه ولا يشعر قد ما يشعر. يعني بنجيب لي سؤال عملي ممكن الاستاذ يقول لي اكانت العرب تفخم خص ضغط قظ وبقية الحروف مستفيلة بقي من الحروف المستفلة الالف واللام والراء. هذه الحروف الثلاثة الالف واللام والراء تفخم في بعض احوالها. وما عدا ذلك كفى مرقق انظروا الى هذه العبارة وما عدا ذلك فمرقق عظيم. اذا الميم ليست من حروف خص الضغط انقذ وليست الف لام راء. اليس كذلك؟ طيب. لما بيجي استاذي بيقرأ بيصلي فينا امام مثلا يقول غير مغضوب عليهم غير المغضوب ارأيتم كيف نطقت الميم الان؟ نطقتها مفخمة فهل انا اترك القاعدة واترك ما عليه جمهور القراء واتبع استاذي الذي يقول ما بدون ما يشعر يعني هو لو جلس يعلم سيقرر لي ان الميم ايه مرققة لكن لما هو يأتي ليقرأ ما ينتبه اما يغفل او او تعود عليها فاليفتها اذنه ممكن يكون اذنه على هذا الصوت فالفته وهذه مصيبة كبيرة يا اخواتي. من المصائب في تعليم القرآن ان تألف الاذن الخطأ انتبهتوا؟ فاذا الفت الاذن الفت الاذن الخطأ اه بعد فترة بصير بالنسبة الها عادي ومألوف وقد يأتي زمن والعياذ بالله يقعد هذا الخطأ وهذا امر خطير جدا انتبهتوا كيف؟ اذا مازا افعل انا انا اتبع قواعد الائمة وما عليه جمهور القراء في عصري انتبهنا ازا استاذي قرر لي القواعد ثم لما ياتي يزيد في المدود يزيد ويطول ما له منتبه هو وهو فكره انه عم يعطي المدود حقها. لكن واضح جدا لكل ذي عينين وكل ذي اذنين ان هذا المد صار طويلا جدا. وغير مألوف يعني هل اقلده في ذلك بحجة انه انا هكذا اقرأني فلان؟ هادي انا بسميها يا اخ مو انا والله من زمان العلماء بسموها حجة الضعيف حجة الضعيف وان شئتم فارجعوا الى كتاب السبعة في القراءات السبعة في القراءات للامام ابي بكر ابن مجاهد المتوفى سنة ثلاثمائة واربعة وعشرين ثلاثمئة واربع وعشرين يعني من من اكثر من الف ومئة سنة ابن مجاهد امام عظيم جدا من ائمتنا في رضي الله عنه وارضاه. وهو اول من الف في القراءة السبع. كتابه اسمه السبعة تحقيق الدكتور شوقي ضيف رحمه الله في مقدمة الكتاب يصنف القراء اصنافا. فيقول فمنهم كذا ومنهم كذا. ثم يقول ومنهم من عنده اه ان يؤدي ما سمع ليس عنده الا الاداء لما لما تعلم يقول قد ينسى الحافظ وتختلط عليه التلاوة لكثرة فتحه وضمه وكسره. وتدعوه الشبهة انظروا ماذا يقول يقول وتدعوه الشبهة الى ان يرويه عن غيره ويبرئ نفسه فيحمل ذلك عنه وقد وهم فيه وجسر على لزومه وهم فيه وجسر على لزومه يعني اصر على لزومه باي حجة بحجة انني هكذا اقرأني استاذي او اساتذتي ازا خلاصة الكلام ماذا نفعل؟ نتبع امرين. ما هما الامران؟ نصوص الائمة وايش كمان؟ تلقي شيوخ العصر هذين الامرين معا فاذا شذ استاذ او استاذة بحكم عمدا او سهوا هل اتبع هذا الذي انفرد؟ لا اتبعه بل اتبع ما عليه جمهور الائمة وما عليه نصوص العلماء تتوفر جميع مؤلفات فضيلة الدكتور على الموقع الالكتروني دبليو دبليو دبليو دوت غوثاني دوت كوم