كيف نثبت آآ المسلم؟ او كيف نبعث الهمم في نفوس المسلمين؟ اولا آآ لا شك كان على كل مسلم ان يكون متفائلا بالخير. وان يدرك ان الحق منصور. فالله عز وجل اه ياتي بالابتلاءات ولكن الدائلة والدائرة للحق ولله الحمد والمنة. ونحن ينبغي علينا ان نتذكر حادثتين بهما اه نبعث الامل في نفوس من فقد الامل. هم. الاول ان نتذكر انه لا كخان وجنكيز خان مشوا من بلاد اقاص الصين وابادوا المسلمين قرية القرية وبلدة ذات بلدة حتى دخلوا العراق واعاثوا فيه فسادا حتى قتلوا مليوني مسلم وسالت نهر دجلة فرات زمن ثم اتلفوا الكتب والعلوم حتى صار سالات دجلة والفرات حبرا ثم مشوا حتى وصلوا الى اطراف الشام ثم اتجهوا الى مصر. وكانت مصر في ذاك الوقت آآ دولة الاطراف بسبب النزاع في الحكم. هم. وما كان احد يتصور ان مملوكا يكون هو الحاكم على مصر صدوا هجمة هؤلاء الهمجيين ما كان احد يتصور لكن الله بحكمته وفضله واحسانه على مسلمين رد كيد الاعداء بسيف الدين قطس والظاهر بيبرس امر لا يكاد يصدقه عقل لو ولا ان التاريخ كله شاهد على ذلك. نعم. الامر الثاني الذي يبعث الامل في النفوس ان نتذكر النص الصليبيين لما جاءوا وارادوا قتل المسلمين في بلاد الشام قتلوا من قتلوا حتى الدماء الى اه ان وصلت الى ركب الخيول. وجعلوا بيت المقدس اسطبلا للخيول. هم اصبح هذا المكان المقدس البيت المقدس مكانا مدنسا من اه افعالهم ثم جعلوا آآ المسجد الاقصى ثلاثة وثمانين ثلاثة وثمانين عاما ليصلى فيه احد. مهم. وبعد ذلك اخرج الله من قرية من قرى قرية من قرى العراق اه صلاح الدين هو كردي اخرجه الله حتى كان سببا في عودة بيت المقدس فنحن نقول ان الامة اليوم لله الحمد والمنة ان كان الناس يظنون انها في غفلة فهذا امر غير صحيح. الامة ولله الحمد اليوم صحت وادركت هي تدرك الخطأ من الصواب وتعرف الحق منه والرشاد. وهذه خطوات عظيمة تجعل آآ باذن الله عز وجل ثابتا ومدركا ان الله جل وعلا يظهر الحق وانه سبحانه وتعالى ينصر اهل الاسلام على من ناوأهم وعلى من عاداهم. الامر الثاني ان نتذكر وعد الله عز وجل في القرآن الذين ان مكناهم في الارض اقاموا الصلاة واتوا الزكاة وامروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقب الامور ومن نظر الى هذه الاية التي تسمى باية التمكين ادرك علم اليقين ان الارهابيين والمتطرفين وان الغاليين هؤلاء لا يمكن ان يجعل الله لهم المكنة لانهم يفسدون ولا يصلحون يقتلون ولا يحيون ومن ومن قتل نفسا بغير نفس فكأنما قتل الناس جميعا. هم. الامر الثالث هو ان نتذكر ترى قصص الانبياء والمرسلين فهذا من اعظم اسباب الثبات على الدين لا سيما وقد امرنا الله ان نتذكر قصة كذلك نقص عليك من انباء ما قد سبق. وقد اتيناك من لدنا ذكرا. يقص الله لنا هذه القصة عبرة لاولي الالباب عبرة لاولي الابصار. ثم ايضا ان من اسباب الثبات الدعاء من اسباب الثبات الدعاء فان الانسان عليه ان يدعو الله عز وجل فيثبته الله على الحق ويجعل الله في قلبه كما قال بعض العلماء جنة واسعة لا يرى ضيق الدنيا فيها. نعم