الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم ومن التنبيهات ايضا اورد علينا بعض الناس اشكالا ايضا في علم الغيب في انفراد علم الله عز وجل بالغيب على قول الله عز وجل في مفتاح من مفاتح الغيب ويعلم ما في الارحام فهي فهي فهي اية تنص على ان الذي يعلم ما في الارحام انما هو من الله عز وجل. كيف نجمع بين هذا وبين معرفة الاطباء لما في اذكر ام انثى مع ان الجنين لا يزال في الرحم فين فيهم الاشكال؟ الجواب اجاب العلماء عن ذلك باجوبة متعددة منها ان هذا العلم لا يدخل في حيز علم الغيب لانه علم بوسيلة محسوسة. واي شيء تعرفه بوسيلة محسوسة فلا يعتبر علمك به غيبا هذا الجواب الاول وهو جواب صحيح الجواب الثاني ان الاطباء يتوقف علمهم بذكورة من في الرحم او انوثته بعد تخلقه في طور المضغة مخلقة ولكن اتحدى الاطباء عن بكرة ابيهم ان يعرفوا جنسه ذكر او انثى في طور العاء لقهر او في طور المضغة او في طور النطفة في طور العلقة او في طور النطفة او في طور المضغة غير المخلقة لكن الله عز وجل يعلمه في هذه الاطوار الثلاثة قبل تخلقه الامر الثالث ان قول الله عز وجل ويعلم ما في الارحام لا ينبغي قصره على مسألة الذكورة والانوثة حتى تجعل معرفة الاطباء مزاحمة لله عز وجل ولكنه يعلم ما في الارحام يعلم رزقه واجله وعمله وشقي او سعيد ومن جملة معلوم الله انه ذكر او انثى متعدد او منفرد. فهل الاطباء يعلمون رزقه وعمله واجله وحياته وكيفية صفاته التي سيكون عليها وزوجته التي سيتزوجها ووظيفته التي سيتوظفها؟ الجواب لا فاذا لا ينبغي قصر قول الله عز وجل ويعلم ما في الارحام على مسألة الذكورة والانوثة فقط وكل هذه اجوبة تعرف لا حقيقة ما يدندن او يسلسل حوله هؤلاء وتبقى القضية العظمى انه لا يعلم الغيب المطلق الا الله عز وجل. وهو الذي ندين الله عز وجل به ونسأل الله ان يثبتنا عليه الى ان نموت