الله اليكم فضيلة الشيخ هذا السائل يقول ما قولكم فيمن يقول الى ارتكاب الذنوب مكتوب ومقدر ما قولكم انا ما ودي انا نقول ما قولكم لان ما قولك؟ ولا لا؟ يعني ما لها داعي قولكم ما رأيكم؟ ما رأيك ما قولك احسن لان المخاطب واحد. وهذه العبارات توجب للنفس تعظيما واننا نبي يعني النفس ضعيفة. الشاهد ان هذا ممن يحتج بالقدر على الذنوب والمعاصي. وهذا الرجل اريدك ان تقف امامه وتسترها بكف. تسطره بكف. فاذا قال لما ضربت ايش تقول له؟ الله قدر. هل سيرظى بهذا القدر؟ هل سيرظى احدنا بهذا وابلى لن يرضى. ونقول لهذا المسكين اجلس لا تذهب الى الوظيفة. فاذا كان الله قادر فاذا كان الله قد قدر ان راتبك سينزل اخر الشهر سوف ينزل ولو لم تذهب للوظيفة. هل هذا مقبول؟ او واحد جالس يقول يا رب ترزقني وليد. يا رب ترزقني وليد. ما بعد اعرس ما بعد عرس نقول طيب لا يقول لا اذا كان الله قدر لي اني بيجيني وليد ما ادري الا طاق عليه الباب. بابا بابا بابا. بدون بدون زوجة. ايش بتقول هذا؟ ايه زين ان شاء الله. خاصة اذا ارتفع عقله. كذلك الانسان اذا اذا قدمت اذا اذا اذا اعلنت وظيفة من الوظائف. تلقاه يروح يزين ملفه وشروطهم فمن موقوع من الشبكة العنكبوتية. ما يقول والله اذا كان الله قدر ان اكون من اصحاب هذه الوظيفة فسأله. مع ان وظيفة ما تبي الا واحد وقدم عليها عشرة الاف ومع ذلك لا يزال قلبه ايش؟ فيه الامل ان يكون هو هذا الواحد. فأسباب الدنيا نحصله ولا احد ابدا يترك اسباب الرزق محتجا بايش؟ بان الله قضاه وقدر. لكن اذا جاءت اسباب طريق الجنة وسلوك طريق الجنة يقول والله اذا كان الله قدر لي الجنة فانها سادخلها ولو كنت من اصحاب الذنوب والمعاصي. هذا مو بصحيح. هذا من باب الاحتجاج بالقدر على ترك الشرع وهذا فعل الزنادقة. وهذه حجة باطلة بالقرآن والسنة والاجماع. وقد ذكرتها في جمل من المواضع لا يطول الحال بذكره. يقول الله جل وعلا وقال الذين اشركوا لو شاء الله ما اشركنا نحن ولا اباؤنا ولا حرمنا من دونه من شيء. كذلك فعل الذين من قبله. في سورة الانعام قال كذلك كذب الذين من قبلهم. يقول الله جل وعلا ان تقول نفس يا حسرتا على ما فرطت في جنب الله وان كنت لمن الساخرين او تقول لو ان الله هداني لكنت من المتقين بلى قد جاءتك اياتي فكذبت بها. فاذا حجة الله على عبادي قامت بارسال الرسل وانزال الكتب. ولا حجة للعباد بعد ذلك ان الله قدرها عليه. ثم نقول لهذا العصر اذا كنت تقول ان الله قدر علي هذه المعصية قبل ان تفعلها. فلماذا لا تقف الان وتقول لا لا ما قدر علي المعصية. بل قدر علي الطاعة فتفعل الطاعة؟ ليش دائما نسيء الظن بالله؟ دائما ننسب المعاصي لله؟ هل احد منكم يوم من الايام قام الليل فسأل لماذا قمت الليل قول والله انا مركز الساعة مبتسر ويعني قيام الليل وكذا. لكن ابدا ما ننسب الطاعات لله وانما ننسب الى الله الذنوب والمعاصي. يتقحم بيديه ورجليه ويقول الله قدرها علي وهذا وهذا زيف وباطل