انه عليه الصلاة والسلام قال ان الشيطان ايس ان يعبده المصلون في جزيرة العرب ولكن في التحريش بينهم قال اهل العلم ليس لما رأى يعز الاسلام ان يعبده المصلون في جزيرة العرب ولكن بقي له التحريش اولا لابد ان نعلم اننا لا نفهم كل شيء حكمة الله جل وعلا لا نفهمها نعلم اشياء لا نفهم لماذا تحدث القوم كتير من الاشياء النبي صلى الله عليه وسلم خرج على صحابته صلى الله عليه وسلم قال سألت الله ثلاثا اعطاني اثنتين منعني واحدا النبي صلى الله عليه وسلم من سألت الله ثلاثا بس فاعطاني اثنتين ومنعني واحدة سألته الا يهلك امتي بسنة بعامة ريحتو اعطانيها وسألته الا يسلط عليهم عدوا من غيرهم فيستبيح بيضتها اعطانيها لما يأتي عدو وينهي الامة تماما ما عاد يبقى منوح صعب عليها امتك باقية وسألته السؤال الثالث الدعاء الثالث الا يجعل بأسهم بينهم فمنعنيها هذا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة والداعي هو النبي صلى الله عليه وسلم والمدعو رب العالمين فاعطاه اثنتين ومنعه واحدا الا يجعل بأسهم بينهم. لماذا اذن الله جل وعلا ان يجعل بأس هذه الامة بينهم هذا لا ندخل في حكمة يا ارحم الراحمين ولا في حكمة نقول لله جل وعلا الحكمة البالغة في كل شيء لكن السؤال هنا ليس كيف حدث الافتراق؟ ولماذا حدث الافتراق يعني هذا ليس اليك الله جل وعلا جعله هكذا ليبتلي الناس كيف يتعاملون مع هذا الافتراض لذلك الابتلاء فيما يخصك يخص اهل العلم وكيف تتعامل مع الافتراء اما حدوث حدوث الشحناء وحدوث هذا الله جل وعلا اللي اذن بها اذن بها كونا وصارت من الزمن الاول الصحابة رضي الله عنهم صار بينهم ذلك كيف نتعامل مع افتراء هذا موظوع يحتاج الى اه كلام طويل وبحث كبير الافتراق في الامة هذا حدث مبكرا. والنبي صلى الله عليه وسلم قال ان هذه وان وان هذه الامة ستفترق على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار الا واحدة و اه سئل من هي يا رسول الله؟ قال من كان على مثلي ما انا عليه اليوم واصحابي وقوله كلها في النار وعيد اي سمعنا ان التكفير انهم كفار لا وعيد لهم بحسب اه بحسب مخالفاتهم متوعدون عليها لان الحق واضح قرآن والسنة واضحة هم ليجتهد يخطئ يجتهد يصيب علمه عند الله جل وعلا لكن بشكل عام الصواب لا هو موجود كيف تتعامل مع هذا الخلاف والافتراق هذا هو هو صنيع اهل العلم واللي يفتر فيه انسان على الاخر لكن الله جل وعلا حكمته بالغة ولا يزالون مختلفين الا من رحم ربك سبحانه اذن بذلك كونا حكمة اقتضت ذلك. النبي صلى الله عليه وسلم سأل الا يقع هذا في الامة لخوفه على امته ولعلمه عليه الصلاة والسلام انه حصل ذلك في الامم السابقة قال فمنعنيها ولهذا جاء في صحيح مسلم بينهم