كيف نقنع ابناءنا باجتناب المحرمات طبعا بتذكيرهم بما ورد من الوعيد في الربا والزنا وغيرهما من الموبقات وبان نكون لهم القدوة في ذلك وحسبك في الربا قول الله جل جلاله حسبك في الزجر عن الربا قول الله جل جلاله الذين ياكلون ربا لا يقومون الا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس ذلك بانهم قالوا انما البيع مثل الربا واحل الله البيع وحرم الربا. فمن جاءه موعظة من ربه فانتهى فله ما سلف. وامره الى الله. ومن عاد فاولئك اصحاب النار هم فيها خالدون يمحق الله الربا ويربي الصدقات. والله لا يحب كل كفار اثيم وقول الله تعالى يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا ان كنتم مؤمنين فان لم تفعلوا فاذنوا بحرب من الله ورسوله. ابن عباس يقول يقال لاكل الربا يوم القيامة خذ لا حكى للحر فاذنوا بحرب من الله ورسوله وحسبك بالزنا قول النبي او في الزج عن الزنا قول النبي صلى الله عليه وسلم لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن وقوله كما في صحيح الترغيب اذا زنا الرجل خرج منه الايمان فكان عليه كالظلة. فاذا اقلع رجع اليه الايمان اما اماني التوبة واماني المغفرة صحيح باب التوبة مفتوح تقبل توبة العبد ما لم يغرغر ولا يغلق باب التوبة على مستوى البشرية والامة كلها. الا اذا طلعت الشمس من مغربها. يوم يأتي بعض وايات ربك لا ينفع نفس الايمان ها. لم تكن امنت من قبل او كسبت في ايمانها خيرا فلا يصلح ان يجترئ المرء على على الحرام مخدوعا باماني التوبة والمغفرة بعد وما يدريك فقد تقبض روحك وانت متلبس بهذا الحرام متورط في هذا الجرم. يا ولدي ان قوما غرتهم اماني المغفرة خرجوا من الدنيا ولا حسنة لهم يقولون نحسن الظن بالله عز وجل. وكذبوا لو احسنوا الظن لاحسنوا العمل