الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم احسن الله اليكم قال وفقه الله تعالى ويؤمنون بالانبياء والرسل عليهم السلام على وجه العموم. وبمن وبمن سمى على وجه الخصوص وان الرسل افضل من الانبياء وان اولو العزم افضل من الرسل والخليلين افضل صح والخليل افضل للعزم ومحمد صلى الله عليه وسلم هو خاتمهم وافضلهم. وان من كفر بواحد منهم فقد كفر بهم جميعا وان النبوة مبناها على الاصطفاء والاختيار ولا تكون بالكسب كما يقوله الفلاسفة الاغبياء حرم الله الاغبياء عن الفلاسفة. الكلام على هذه القطعة في مسائل. المسألة الاولى لقد اجمع المسلمون على ان الايمان بالانبياء فرظ على كل مكلف وانه ركن من اركان الايمان والادلة معروفة خلاص. المسألة الثانية اجمع العلماء على ان الايمان بالانبياء لا يتحقق الا اذا امنت بعدة امور. الاول ان تؤمن ان الله قد بعث في كل امة رسولا. لقول الله عز وجل ولقد بعثنا في كل امة رسولا ان اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت فما من فما من امة من الامم الا وقد بعث الله عز وجل فيها نبيا او رسولا؟ الامر الثاني ان تؤمن بمن سمى الله عز وجل منهم باسمه. ومن لم يسمه الله عز وجل فاننا نؤمن به انا نعمم مجملا وقد ذكر الله عز وجل اسماء انبياء ورسل كثر. كما في قول الله عز وجل وتلك حجتنا اتيناها ابراهيم على قومه نرفع درجات من نشاء ان ربك حكيم عليم. ووهبنا له اسحاق ويعقوب كلا هدينا ونوحا هدينا من قبل. ومن ذريته داوود وسليمان وايوب ويوسف وهارون وكذلك ردز المحسنين وزكريا وموسى وهارون وكذلك ريدز المحسنين وزكريا ويحيى وعيسى والياس كله من الصالحين واسماعيل واليسع ويونس ولوط وكلا فضلنا على العالمين. ومن لم يسمه الله عز وجل فاننا نؤمن بانه من انبياء الله ولا نلزم بالايمان باسمه. لقول الله عز وجل ورسلا قد فصصناهم عليك من قبل ورسلا لم نقصصهم عليك. فالرسل الذين لم يقصهم الله علينا في القرآن نؤمن بانهم رسل لاننا اخبرنا بانهم رسل ولكن لا نكلف عند الله بالايمان باسمائهم لاننا لم نخبر بها والتكليف مبناه على العلم الامر الثالث ان نؤمن الايمان الجازم بانهم بلغوا البلاغ المبين قال الله عز وجل رسلا مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسوم فاذا ما مات نبي الا وقد ادى ما امره الله عز وجل به من الرسالة. يقول ابو ذر ما مات النبي صلى الله عليه وسلم وطائر يقلب جناحيه في السماء الا وذكر لنا منه علما. وقال الله عز وجل قبل ذلك اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا. ولا يقبض الله عز وجل نفس نبي الا وقد ادى ما ما امره به من التبليغ الرسالة فلا يجوز لنا ان نعتقد ان ثمة نبيا من الانبياء مات ولم يبلغ او قصر في البلاغ ومما يدخل في ذلك ايضا في الايمان بالانبياء. ان نصدق ما جاءوا به من الاخبار وان نعمل بما او به من الاحكام وهذا امر واضح. ومما يدخل في ذلك ان نؤمن الايمان الجازم بانهم قد ختموا بمحمد صلى الله عليه وسلم لقول الله عز وجل ما كان محمد ابا احد من رجالكم ولكن رسول الله اخوة خاتم النبيين وقال صلى الله عليه وسلم ولا نبي بعدي وفي الحديث الاخر وختم بي النبيون. فكن دعوة للنبوة بعده فزيغ وهوى وكفر وردة وضلال. وقال النبي صلى الله عليه وسلم وانه سيكون بعدي ثلاثون كذابون كلهم يزعم انه رسول الله وانا خاتم النبيين لا نبي بعدي. ومما يدخل وفي ذلك ايضا الاعتقاد الجازم بان النبي صلى الله عليه وسلم هو افضلهم. ومقدمهم كما قال صلى الله عليه وسلم انا سيد الناس يوم القيامة ولا فخر. وقال النبي صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم. وهو يذكر قصة الاسراء والمعراج وانه تقدم بالانبياء ببيت المقدس اماما لما صلى بهم في ليلة في ليلة الاسراء. وهذا مجمع عليه بين اهل العلم رحمهم الله تعالى