سيد يقول كيف اتعامل مع الناس وانا متوكل على الله ولا اشعر ان بيدهم نفع ولا ضر كانوا يكتبوا بيحطوا امتحان او شخص بيده ورق لك عنده او نحوه الجواب ان ما ذكرت يكون ببناء الايمان وترسيخ حقائقه في قلبك من خلال تدبر نصوص الوحيين قرآنا وسنة صحيحة التي تغرس في قلبك انه لا يسوق الخير الا الله ولا يصرف السوء الا الله وما كان من نعمة فمن الله وحسبك في هذا قول الله تعالى ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها وما يمسك فلا مرسى له من بعده وهو العزيز الحكيم وقول الله تعالى وان يمسسك الله بضر فلا كاشف له الا هو. وان يردك بخير فلا راد لفضله يصيب به من يشاء من عباده وهو الغفور الرحيم وقوله تعالى قل افرأيتم ما تدعون من دون الله ان ارادني الله بضر هل هن كاشفات ضره او ارادني برحمة هل هن ممسكات رحمتي؟ قل حسبي الله عليه يتوكل المتوكلون. ايضا من خلال مجالسة الصالحين من عباد الله. فلا تصحب من الناس الا من يدلك على الله حاله ويذكرك بالله مقاله وتأمل قول الله تعالى ويوم يعض الظالم على يديه يقول يا ليتني اتخذت مع سبيلا يا ويلتا ليتني لم اتخذ فلانا خليلا. لقد اضلني عن الذكر بعد اذ جاءني كان الشيطان للانسان خذولا. ومثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك نفخ الكير فحامل المسك اما ان يحذيك او ان تبتاع منه او ان تجد منه ريحا طيبا ونافخ الكير. اما ان يحرق ثيابك او انتين منه ريحا خبيثة