ده السؤال الاول السؤال الاول يقول السائل او السائدة اذا كان كفر التكذيب من انواع الكفر المخرج من الملة فكيف يجوز للمسلم ان يتزوج بالكتابية النصرانية مثلا وهي لرسول الله ولرسالته تمام السؤال؟ طب نقوله مرة تانية عشان بس يتضح السؤال وفي ضوءه يكون الجواب ان شاء الله اذا كان كفر التكذيب نوعا من انواع الكفر المخرج من الملة فكيف يجوز للمسلم زواج كتابية المسيحية مثلا وهي مكذبة لرسول الله ولرسالته الجواب عن هذا يا رعاك الله لا ادري اي الامرين موضع تساؤل عندك اهو كفر المكذبين ام الزواج من الكتابيات رغم كفرهم؟ النقطة التي هي موضع تساؤل وموضع ريبة وموضع نقاش واخذ ورد هل هي كفر المكذبين؟ لأ هذه موضع اجماع الامة كلها. من اقصاها الى اقصاها لا يتمارى في ذلك احد غير مغلوب على عقله الله جل جلاله يقول ان الذين كذبوا باياتنا واستكبروا عنها لا تفتح لهم ابواب السماء ولا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط. وكذلك نجزي المجرمين. لهم من جهنم فرش ومن فوقهم غواش لحف وكذلك نجزي الظالمين وقال تعالى ولقد جاءهم رسول منهم فكذبوه فاخذهم العذاب وهم ظالمون. وقال تعالى ولو فاذ وقفوا على النار فقالوا يا ليتنا نرد ولا نكذب بايات ربنا ونكون من المؤمنين. وهذه اقطى من داخل النار ينقلها لنا المولى جل جلاله. تكاد تميز من الغيظ كلما القي فيها فوج سألهم خزنتها. الم يأتكم نذير قالوا بلى قد جاءنا نذير فكذبنا وقلنا ما نزل الله من شيء انتم الا في ضلال كبير. وقالوا لو كنا نسمع او نعقل ما كنا في اصحاب السعير فاعترفوا بذنبهم فسحقا لاصحاب السعير. ولقد كذب الذين من قبلهم فكيف كان نكير؟ بل الذين كفروا في تكذيب من ورائهم محيط. بل الذين كفروا يكذبون والله اعلم بما يوعون. فبشرهم بعذاب اليم. خلينا نخلص من هذه النقطة كفر التبذيب موضع اجماع الامة قاطبته لكن اقول لك يا رعاك الله ليس التكذيب هو الباب الوحيد لكفر النصرانية التي لم ترضى بالاسلام دينا. بل الشرك وعبادة غير الله وحسبك قول الله جل جلاله لقد كفر الذين قالوا ان الله ثالث ثلاثة. وما من اله الا اله واحد. مش مش تجزيم النبي صلى الله عليه وسلم. ليس ستزيد بالرسالة باب الكفر الوحيد. الشرك وعبادة غير الله. لقد كفر الذين قالوا ان الله ثالث ثلاثة. وما من اله الا لا اله واحد لقد كفر الذين قالوا ان الله هو المسيح ابن مريم. وقال المسيح يا بني اسرائيل اعبدوا الله ربي وربكم انه ومن يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من انصار. لقد كفر الذين قالوا ان الله هو المسيح مريم قل فمن يملك من الله شيئا ان اراد ان يهلك المسيح ابن مريم وامه ومن في الارض جميعا ولله ملك السماوات والارض وما بينهما يخلق ما يشاء والله على كل شيء قدير بل هم الكافرون حقا كما قال جل جلاله ان الذين يكفرون بالله ورسله ويريدون ان يفرقوا بين الله ورسله. ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض ويريدون ان يتخذوا بين ذلك سبيلا الى اولئك هم الكافرون حقا. واعتدنا للكافرين عذابا مهينا الله جل جلاله يقول يا اهل الكتاب لما تكفرون بايات الله وانتم تشهدون. يا اهل الكتاب لم تلبسون الحق بالباطل؟ وتكتمون الحق وانتم ومن كفرهم كذلك نسبة الولد الى الله. قالوا اتخذ الله ولدا سبحانه هو الغني له ما في السماوات وما في الارض عندكم من سلطان بهذا اتقولون على الله ما لا تعلمون؟ قل ان الذين يفترون على الله لا يفلحون متاع في الدنيا ثم الينا مرجعهم ثم نذيقهم العذاب الشديد بما كانوا يكفرون وسورة الكهف وينذر الذين قالوا اتخذ الله ولدا ما لهم به من علم ولا لابائهم كبرت كلمة تخرج من افواههم ان يقولون الا كذبا لعلنا بهذا نكون قد فرغنا من النقطة الاولى. النقطة الثانية حول الزواج بالكتابيات. رغم كفرهم وشركهم وقدرنا له امثلة ومظاهر عدة ايه ده بعد الفراغ من كل ما سبق والتأكيد عليه فان الله جل جلاله يحكم ما يريد ان الله يحكم ما يريد ان الحكم الا لله. امر الا تعبدوا الا اياه. ذلك الدين القيم ولكن اكثر الناس لا يعلمون قالوا ما احله والحرام ما حرمه والدين ما شرعه. جل جلاله فهو الذي حكم بكفر اهل الكتاب وشركهم وهو الذي استثنى نكاح نسائهم فجعله من الامور المباحة. وجعل ذلك قرآنا يتلى في سورة المائدة مدى الزمان كله وعلى مدى المكان كله وهي من اواخر ما نزل من القرآن لم تنسخ. قال تعالى اليوم لكم الطيبات وطعام الذين اوتوا الكتاب حل لكم وطعامكم حل لهم والمحصنات من المؤمنات والمحصنات من الذين الكتاب من قبلكم اذا اتيتموهن اجورهن محصنين غير مسافحين ولا متخذي اخدان من يكفر بالايمان فقد حبط عمله وهو في الاخرة من الخاسرين. هذا استثناء من قوله تعالى ولا تنكحوا المشرك كات حتى يؤمن ولا امة مؤمنة خير من مشركة ولو اعجبت. الذي قال هذا قال تلك. فينبغي ان اجمع بين كلام الله لكي تفهم النصوص فهما متكاملا. ولا تضرب ببعض كلام الله بعضه الاخر. نعم لقد وقع خلاف يسير بين اهل العلم ونقل عن بعض الصحابة منع الزواج بالكتابيات. لكن الصحيح الذي عليه جماهيري الصحابة وجماهير الامة من بعدهم هو حل ذلك. وقد تزوج جماعة من الصحابة من نساء النصارى ولم يروا بذلك بأس اخذا بهذه الاية الكريمة والمحصنات من الذين اوتوا الكتاب من قبلكم فجعلوا مخصصة للاية التي في البقرة ولا تنكح المشركات حتى يؤمنن ولا امة مؤمنة خير من مشركة ولو اعجبا