الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم. نفع الله بكم واحسن اليكم كيف يستفيد طالب العلم من الدراسة الجامعية في الكليات الشرعية. القول في طلب العلم في المدارس هو القول في طلب العلم عند المشائخ لان العلم واحد. هذا علم شرعي وهذا علم شرعي. لكن الفرق ان هذه وظيفة وهذه ليست بوظيفة. ان هذه في وهذه في دور معينة والا فما قلناه في الاستفادة من حلقات العلماء هو بعينه ما نقوله في الاستفادة من حلقات من حلقات تلك مدارس فعلى الانسان ان يحضر الدرس قبل المجيء. هذا لن يفعله الكثير انما فقط تنظير واما في مجال التطبيق فلا نجد مجالا للتطبيق فيه ابدا حتى نحن نهمل فيه فاذا لا بد ان يحظر الدرس الذي سيلقيه الشيخ حتى يكون على استعداد ذهني كامل لما سيلقى وحتى يكون الشيخ في هذه الحالة وسيلة للازدياد ليس وسيلة للتأصيل. لانني قرأت سابقا هذا الدرس ولكن الشيخ يضع النقاط على الحروف فيما اشكل علي في قراءته والامر الثاني مراجعة الدروس والاجتهاد والعزيمة والمذاكرة وحفظ هذه المذكرات وعدم الاعتماد عليها لكنها لابد من حفظها وهذا من السر الذي يعني اجد ان البوح به مناسب الان لا زالت مذكرات الجامعة التي اختبرنا فيها لا تزال عندي لا يزال عندي اكثرها من اولى الى رابعة بل ان تحظير كثير من الدروس انما انما هو منها بل ان لي مؤلف اسمها ضوابط الصيام الفقهية. غالب مادته من مذكرة الصيام التي شرحها لنا الشيخ الوليد الفريان شيخنا الشيخ وليد الفريان الله يحفظه فالشاهد ان الانسان يجمع هذا العلم كله ولا يكون عهده بالمذكرة ان الاختبار خروج من دائرة الاختبار وقبل ذلك كله الاخلاص الى الله عز وجل في طلب العلم الشرعي فانت في كلية شرعية تتعلم فيها العلم الشرعي فيجب عليك ان تخلص القصد لله عز وجل والادلة وردت متواترة في التحذير من طلب العلم لغير الله عز وجل ولا داعي لذكره والشاهد الاخلاص يبارك الله عز وجل في العلم بسببه. فاذا لا بد من الاستعداد المسبق الاستعداد ثم الاستعداد البعدي مع حسن الاستماع والانصات للشيخ في حال القاء المحاضرة وتقييد المعلومات ومع الحرص على المذاكرة مع الطلاب ابو الاجتهاد في التحصيل وكل ذلك لا يتوج الا بكمال الاستعانة بالله عز وجل. ولا يكمل الانتفاع به الا اذا كان خالصا لوجهه عز وجل