وقدوة لنا في حال النعم وهم قدوة لنا في حال البلايا والنقم من ينظر الى فتقلب الله عز وجل للدهر والى تقليب الله للدهر يدرك انه جل في علاه لا يأتي ضد الرياح العاتية الا وبعدها تلقيح وبعدها في ثمرات وبعدها وبعد ذلك نبات كات اه مزهرة منتجة ولله الحمد والمنة. نعم محمد هشام الطاهري انا لا لفت انتباهي في الحقيقة في بداية حديثكم اه ذكرتم ان الانسان يعني يتذكر في هذه المناسبات وهذه السنة في حياة الانسان اه نعم الله عز وجل في العطاء ونعمه في الابتلاء. نعم في العطاء الكل يعني ايه يفهمها وتصل. انما انا اتفكر بنعم في حال الابتلاء هذه يا ليتك لفتة بسيطة كيف انه اي انسان يفهم هذا المعنى. كيف انا اشعر ان ابتلاء الله عز وجل لي هو نعمة. نعم اه الانسان الذي ينظر ينظر في الواقع منظر من شهد الربوبية يدرك وان الله الذي قدر المقادير انما يبتلي عباده وكثير من الناس في المحنة تنقلب عليهم المحن منها. تنقلب عليهم المحن منها. ولذلك الله جل وعلا يأتي بلايا وبالابتلاءات فيخرج الذهب الخالص فيتمايز عن النحاس الملبوس به ولذلك لو تأمل الانسان في اي ابتلاء سواء كان الابتلاء خاص اول بنفسه او عاما في مجتمعه فانه يدرك ان في ذلك فوائد وعوائد عاجلة واجلة. قد لا اه تظهر من اول نظرة ومن اول وهلة. ولهذا ينبغي للانسان ان يدرك ان الله لا يبتلي اعتباطا حاشاه جل في علاه. هم. وانما يبتلي حكمة. ويأتي بالبلايا حكمة. ولذلك الله جل وعلا اعلى واعظم انواع الابتلاء في حق الانبياء يكون لنا قدوة كما هم قدوة لنا في