هنا يأتي سؤال اذا كان كل شيء مقدر كيف نعالج القدر بالشر؟ هذا سؤال مهم كيف يعالج المسلم قضاء الله وقدره؟ انتبهوا لا عليكم الشيطان. معالجة القدر بالشر امر سهل جدا. لكن بشرط ان تبتعد عن وساوس ابليس من الذي؟ من الذي قدر المقادير؟ انه الله. من الذي شرع الشرع؟ انه الله. لابد اذا ان تتيقن ان الذي شرع الشرع هو الله والذي قدر مقادير هو الله لا يمكن ان يكون في تعارض بين الشرع وبين القدر ما لان الذي قدر المقادير هو الله والذي شرع الشرائع هو الله ما في تعارض اذا هذه واحدة. الذي خلق العقل هو الله والذي انزل الشرع هو الله. اذا لا يمكن يكون في مخالفة بين الشرع وبين هذه مسألة مهمة كيف نعالج القدر؟ القدر اذا وقع عليك وهو واقع عليك في كل لحظة في كل دقيقة في كل ثانية انت تمشي بقضاء الله ماذا نفعل؟ ننظر الى ما يقع منا او ما يقع عليه. بالنسبة لما يقع منا ان كان خيرا فتعالجه بحمد الله وشكره وثنائه ان كان الذي وقع منك شرا فتعالجه بالتوبة والاستغفار. هذه هي الطريقة المثلى لمعالجة القدر بالشرع هذا بالنسبة الى معالجة القدر بالشرع بالنسبة لما يصدر منا طيب بالنسبة لما يقع علينا من المصائب كيف نعالج نعالجه بالصبر والاحسن منه؟ الرضا والاكمل منه كل شيء يقع عليك مرض حادث فقر عداوة بغضاء كره من الناس كل شيء يقع منه انت تعالجه كل شيء يقع عليك انت تعالجه بالصوت وهذا واجب عليك والافضل الرضا والاكمل