الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم واما الركن الثالث فهو الايمان بالكتب اليس كذلك وقد اجمع العلماء على انه ركن من اركان الايمان ولا يتم الايمان بالكتب الا اذا امنت بعدة امور. الامر الاول ان تؤمن ايمانا جازما بان كلها كلام الله عز وجل من كلام الله. التوراة كلام الله. الانجيل كلام الله الزبور كلام الله صحف ابراهيم كلام الله. القرآن كلام الله. اذا جميع الكتب التي انزلها الله على عباده كلام الله. هذا اول شيء الثاني ان تؤمن بانها منزلة غير مخلوقة. فالتوراة منزلة غير مخلوقة والانجيل منزل غير مخلوق. والزبور منزل غير مخلوق. والقرآن منزل غير مخلوق. الامر الثالث وفقك الله. ان تصدق بما ورد فيها من اخبار لم تحرف اي لم تطلها يد التحريف. فاما اخبار القرآن فهي محفوظة لا يأتيها الباطل من بين يديها ولا من خلفها واما اخبار التوراة والانجيل فاياك ان تصدق شيئا منها الا اذا كانت وردت خبرية منسوبا اليه في القرآن او السنة الصحيحة. فاذا لا تفتح التوراة الموجودة في ايديهم وتصدق اخبارها لا. وانما اذا اخبر الله او ان هذا الخبر كان موجودا في التوراة او الانجيل فهذا من جملة الاخبار التي نؤمن بانها كانت موجودة والا فقد طالها يد فاذا الاخبار التي ذكرها الله في هذه الكتب الواجب تصديقها. الامر الرابع العمل بما فيها من الاحكام الم ينسخ العمل بما فيها من الاحكام اذا لم ينسخ. واما الحكم المنسوخ فانه قد ارتفع العمل به وهذا دليل على صحة القاعدة الاصولية التي تقول شرع من قبلنا شرع لنا ما لم يرد ناسخه في شرعنا في شرعنا شرع من قبلنا شرع لنا اي يجب علينا ان نعمل به. ما لم يرد ناسخه في شرعنا. الامر السادس او الخامس على حسب ترتيب ان تؤمن بان القرآن هو افضلها. وارفعها والمهيمن عليها. لقول الله عز وجل بعد ذكر التوراة والانجيل قال وانزلنا اليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه. فجميع علوم الكتب سابقة ذكرها الله عز وجل في كتابه فالقرآن هو افضل كتاب انزله الله عز وجل وهو الكتاب الوحيد الذي تكفل الله عز وجل بحفظه انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون. فاذا امنت بهذه الامور فقد امنت بكتب المنزلة